نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، قوله اليوم الخميس إن طهران قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل تهديدات الاحتلال.

 

وقال أحمد حق طلب، القائد المسؤول عن الأمن النووي، إن "مراجعة عقيدتنا وسياساتنا النووية وكذلك الاعتبارات المعلن عنها سابقا أمر ممكن تماما".

 

وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، في مناسبات عديدة، إن طهران لم تسع قط إلى صنع، أو استخدام أسلحة نووية لأن الدين يحرم ذلك.

 

وتأتي هذه التصريحات، على وقع تصاعد تهديدات الاحتلال، بالرد على الضربة الإيرانية، التي طالت مطارات وقواعد عسكرية، ومنشأة ديمونا النووية في صحراء النقب المحتل.

 

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، قال إن بلاده لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها ستقطع كل يد تتطاول على البلاد.

 

وأكد أن أي عدوان من الاحتلال الإسرائيلي أو داعميها سيقابل برد أقوى من السابق.

 

بدوره، قال علي باقري، مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، إنه "إذا ارتكب الكيان الصهيوني أي أخطاء جديدة، فسيكون الرد مباشرا وخلال ثوان".

 

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قال الاثنين، إن إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيقابل برد.

 

وجاءت تصريحات هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم التي تعرضت لهجوم ليلة الأحد.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: المشروع الصهيوني تهديد للأمة وعدوان عليها في هويتها ودينها واستقلالها وحريتها

يمانيون/ خاص

أوضح قائد الثورة أن المشروع الصهيوني الذي يتحرك فيه الأمريكي والإسرائيلي هو مشروع عدواني على أمتنا يصادر الحرية والاستقلال للشعوب ويصادر الأوطان والحقوق.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن المشروع الصهيوني هو تهديد للأمة وعدوان عليها في هويتها ودينها واستقلالها وحريتها وفي أوطانها وثرواتها.

وأضاف أن تقبُّل من ينتمي لهذه الأمة رسميا أو شعبيا للمشروع الصهيوني يعني الاستسلام وأن تكون مع عدوك المستهدف لك ولأمتك.. مشيراً إلى أن المشروع الصهيوني يريد أن يكون من تقبّلَه مجرد أداة لخدمته فيما هو خطر على الأمة، وهذا هو الغباء والخسارة بكل ما تعنيه الكلمة

وقال السيد القائد أنه كان ولا يزال من المهم جدا تحديد الخيار لأن الأمريكي يريد إما أن تكون في الوضعية التي يريدك أن تكون عليها وإلا فهو سيعتبرك ضد برنامجه ومشروعه.. مؤكداً أن تحديد الخيار وتحديد الموقف هي مسألة مهمة جدا لأن المسألة مصيرية للدنيا والآخرة.

وأشار السيد إلى أن من أخطر ما يمكن أن تتعرض له الأمة هو عندما يتجه البعض لتحديد خياراته واتخاذ مواقفه بشكل منفصل عن المبادئ والقيم والقرآن الكريم.

مشدداً على أنه عندما تنفصل مسألة تحديد الخيارات والمواقف عن مسألة المبادئ والأخلاق فستكون النظرة مغلوطة تحت عنوان المصالح.

مقالات مشابهة

  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بمنطقة راسك
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الرد على الاعتداء الصهيوني قادم ولا يمكن إنهاء حزب الله
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
  • قائد الثورة: المشروع الصهيوني تهديد للأمة وعدوان عليها في هويتها ودينها واستقلالها وحريتها
  • الحرس الثوري الإيراني يفتتح مناورات «نصر الله»: سننتقم من إسرائيل حتماً
  • قائد الحرس الثوريّ الإيرانيّ: لا يُمكن إنهاء حزب الله
  • باحث سياسي: التصعيد الإسرائيلي سيقابل برد قوي من حزب الله
  • ‏رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية: سنرد على أي استهداف لمنشآتنا النووية
  • ‏نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنستمر في دعم حزب الله بجدية أكبر وسرعة أشد من ذي قبل
  • ‏نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنوجه ردًا قاسيًا إلى إسرائيل