مدن تغرق ونزوح أهالي قرى بأكملها.. مشاهد مرعبة من فيضانات روسيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” مقطع فيديو يرصد لقطات لـ فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورجان في روسيا.
شاهد الفيديو:
وذكرت وكالة أنباء تاس الحكومية أن أكثر من 15 ألف منزل غمرته المياه في جميع أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة.
وأظهرت لقطات من التليفزيون الحكومي أن مستويات المياه ما تزال مرتفعة في منطقتي تومسك وكورجان مع اتخاذ المزيد من الاستعدادات.
كشف النائب الأول لعمدة مدينة أورينبورج الروسية، أليكسي كودينوف، أمس الأربعاء، أن منسوب المياه في نهر الأورال في أورينبورج ارتفع خلال الليلة بمقدار 50 سنتيمترا.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال كودينوف للصحفيين: "الليلة مرت بعدم الارتياح.. منسوب المياه في نهر الأورال يرتفع.. والآن خلال الليلة ارتفع منسوب المياه في النهر بمقدار 50 سنتيمترا".
وأشار إلى أن المياه غمرت في أورينبورج أكثر من 300 مبنى سكني خلال الليلة"، مضيفا: "نواصل تقديم المساعدة لسكان مدينة أورينبورغ، الذين لم يتجرؤوا حتى الآن على المغادرة".
ووفقاً له، تم إجلاء 10 سكان من المناطق التي غمرتها الفيضانات خلال الليل.
وحسب الخبراء، فإن منسوب المياه مرشح للارتفاع، وسبق أن دعا عمدة أورينبورج السكان المقيمين في منطقة الفيضانات إلى مغادرة منازلهم.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منسوب المیاه المیاه فی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
#سواليف
كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.
وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.
ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.
مقالات ذات صلةوبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.
ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.
ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.
في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.