السّيد نوّه بجهود ميقاتي لإدراج معرض رشيد كرامي على قائمة التراث العالمي: لنستفيد من الخطوة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
رحب رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد، بخطوة إعلان إدراج معرض رشيد كرامي الدولي على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، متطلعا أن "يكون الاحتفال لإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية في هذه المناسبة، برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مرحلة جديدة، تشبه تماما مرحلة الاعلان عن ولادة معرض رشيد كرامي الدولي، والشروع ببنائه".
واعتبرأن هذه الخطوة "تندرج تماما في سياق الآمال والتطلعات التي أرادها الرئيس ميقاتي منذ سنوات طويلة للمعرض، وهو طرح أفكارا أخرى لا بد أن ترى النور في المستقبل القريب".
ونوه "بتبني الرئيس ميقاتي لمختلف الأفكار التي طرحت في غضون السنوات الخمس عشرة الأخيرة، والتي هدفت الى حماية المعرض، والدفع باتجاه تصنيفه تراثيا وعالميا، وهو وقف الى جانب كل الشخصيات التي حملت في ضميرها وفي مسارها المهني الخير للمعرض".
وقال السيد: "بالنسبة لنا في الشمال نريد أن نستفيد بالفعل من هذه الخطوة المعلنة، والا نتركها حبرا على ورق وأن نسعى جميعا في الشمال وفي كل لبنان الى حماية هذا المرفق، والى حسن استثماره كواحدة من رافعات الاقتصاد الشمالي والوطني، فنحن بدورنا نؤكد على كل الأفكار التي تنادي بطرابلس كرافعة وطنية للاقتصاد الوطني، وكمشروع حضاري بكل ما تتميز به من مرافق ومن ميزات تفاضلية جغرافية وتراثية وبشرية، وسنقف الى جانب كل الجهود التي تذهب في هذا الاتجاه".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيئة المكتبات تستعد لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في الرياض
تستعد هيئة المكتبات لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار “حكايات تروى لإرث يبقى”.
ويتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، وتغطي مجالات معرفية متعددة.
كما يضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبة من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
كما يُقدم المعرض تجربة إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.
ويسعى “معرض المخطوطات السعودي” إلى استضافة العديد من الزوار والمهتمين بالمخطوطات محلياً وإقليمياً ودوليّاً، سواء كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، إضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، ومنسوبي الجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء المزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.
ويأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور المملكة في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي باعتبارها إرثاً ثقافيّاً مُمتدّاً.