بمناسبة انعقاد مؤتمر منظمة الاغذية والزراعة لإفريقيا.. أخنوش يستقبل مدير الـ “فاو” بالرباط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس في الرباط، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، شو دونيو، الذي يزور المملكة بمناسبة احتضانها الدورة 33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا، من 18 إلى 20 أبريل الجاري بالرباط.
واستعرض رئيس الحكومة، أوجه عناية المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس بالفلاحة والعالم القروي لتحقيق تنمية مندمجة وخلق قيمة مضافة، عبر استراتيجيات تقوم على إعادة هيكلة الفلاحة ورفع الإنتاجية وجعل الاستثمار في صلب المعادلة الفلاحية، والاهتمام بالأساس بالرأسمال البشري.
من جانبه، نوه المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالتجربة المغربية في مجال الفلاحة والصناعات الغذائية، معتبرا أن الاستراتيجيات الفلاحية التي اعتمدتها المملكة خلال العشرين سنة الماضية، بقيادة جلالة الملك نصره الله، يمكنها أن تكون نموذجا يحتذى به من طرف مختلف الدول الإفريقية. وأضاف أن المنظمة تهدف إلى تطوير الشراكة مع المغرب، بما يمكن الدول الإفريقية من الاستفادة منها.
وبحث الطرفان آليات تعزيز مختلف الجوانب الاستراتيجية للشراكة الدائمة بين المغرب ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، التي تدير محفظة مشاريع في المملكة تقدر قيمتها المالية بـ 22 مليون دولار، تهم الفلاحة المستدامة وتنمية العالم القروي، إضافة إلى التدخلات العاجلة.
كما تمت الإشادة بطبيعة المواكبة التقنية التي تقدمها هذه المنظمة الأممية للمغرب، والتي شهدت تطورا لافتا بالانتقال من تنفيذ المشاريع الميدانية استجابة لحاجيات محددة، إلى شراكة استراتيجية تقوم على مقاربة برامجية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية المؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا، الذي سخرت الحكومة كل الإمكانيات لإنجاحه، وجعله فرصة سانحة لتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الشراكات ومناقشة الحلول المبتكرة حول النظم الزراعية والغذائية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لمنظمة الأغذیة والزراعة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
الثورة نت/وكالات تتواصل في لاهاي، لليوم الثاني جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات “إسرائيل” تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبدأت محكمة العدل الدولية، أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي. ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 نيسان وحتى 2 أيار 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة. ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات إسرائيل حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها. وأمس، أكدت المستشارة إيلانور هوميشول، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إسرائيل “انتهكت التزاماتها تجاه حصانة الفرق التابعة للأمم المتحدة”، مشددة على “رفض الأمم المتحدة أي تدخل من أي دولة في عمل المنظمات الدولية”. وحذرت من أن “قرار منع عمليات الأونروا يشكّل توسعا لسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ويشكل عدم امتثالها لالتزاماتها”. وفي مرافعة دولة فلسطين، أوضح سفيرها لدى مملكة هولندا عمار حجازي، أن دولة فلسطين ستقدم خلال هذه المرافعة أدلة على العواقب الفورية والمتوسطة والطويلة الأجل المدمرة لهذه السياسة الإسرائيلية غير القانونية على الشعب الفلسطيني، وعلى كل جانب من جوانب حقوقه الأساسية ووجوده المستمر.