طبقاً لمعلومات فإن تغيرا وزاريا سوف يحدث مطلع الأسبوع القادم،وحتى اللحظة لايزال الدكتور مصطفى مدبولى هو الأوفر حظاً لقيادة المرحلة القادمة رئيساً للوزراء، ولكن حتى لو استمر الدكتور مدبولى فإن تغيراً كبيراً سوف يحدث فى بنية مجلس الوزراء خاصة فى الوزارات الخدمية والمجموعة الاقتصادية مع دمج لبعض الوزارات التغير القادم سوف يشمل طبقاً للمعلومات وزارتين سياديتين، وطبقاً للدستور فإن التغير الوزارى هو اختيارى للرئيس قد يجريه أو يبقى على الوزارة، وقد حسم الأمر بإجراء التغير تزامناً مع حركة محافظين واسعة.
الحقيقة أن المرحلة القادمة هى الاسهل لمجلس الوزراء بشرط اختيار كفاءات كبيرة لإدارة دولاب الدولة المصرية.
مصر اجتازت فقط مرحلة خطر كبير من عمر اقتصادها، ولكنها لم تبرح مكانها بعد نحو استقرار اقتصادى تتبعه مرحلة انطلاق، وبالتأكيد فإن خطاب تكليف الوزارة الجديدة سوف يتضمن نقاطًا محددة ترتكز على التنمية المستدامة واستغلال الثقة الموجودة من المؤسسات العالمية، والبناء على هذه الثقة مع التركيز على رفع الصادرات المصرية، وجذب استثمارات جديدة، خاصة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والأماكن السياحية مثل منطقة رأس جميلة التى يدور حولها الحديث حول استثمارات سعودية كبيرة.
والأهم هو ما أعلنه السفير الصينى بالقاهرة عن إنشاء منطقة صناعية كبيرة فى مصر قد تفوق فى حجم استثماراتها منطقة رأس الحكمة.
فرص كبيرة وواعدة تنتظرها مصر نتيجة جهد الرئيس السيسى فى التقارب مع دول «البريكس» ثم تركيا وبالتأكيد الاتحاد الأوروبى.
مصر رفعت مستوى علاقاتها إلى الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوربى وتركيا ولديها تعاون كبير مع الصين وروسيا.
الموقع الجغرافى الفريد لمصر والتعامل مع ملفات السياسة الخارجية والتركيز على الاقتصاد الأخضر والنجاح فى أن تكون القاهرة لاعبا اساسيا فى الطاقة المتجددة والهيدروجين الاخضر وتكون أول دولة أفريقية تنتجه، كل ذلك يضع الكثير من الفرص أمام الحكومة الجديدة.
وسواء استمر الدكتور مصطفى مدبولى أو لم يستمر فإن حكومته تحملت الكثير من الصعاب ولديها إخفاقات فى بعض الملفات نتيجة ظروف قاسية مرت على المنطقة والعالم وليس مصر فحسب.
نحتاج فى المرحلة القادمة إلى حكومة تكنوقراط ونواب لرئيس الوزراء أحدهما اقتصادى والآخر سياسى ورؤية متكاملة لشكل مصر سياسيا واقتصادياً خلال السنوات الست القادمة
التغير الوزارى القادم سوف يضم بالتأكيد كفاءات وسوف نرى عددا قليلا من رؤساء اللجان بالبرلمان من المتخصصين فى التشكيل.
لدينا تفاؤل بالمستقبل بالتأكيد ومصر مرشحة للسير للأمام لعدة عوامل وظروف ذكرتها فيما سبق وعلى الحكومة الجديدة استغلال هذه الفرصة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسبوع القادم الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
تغير مباغت | مفاجأة بشأن موعد اصطدام الكويكب المدمر بالأرض .. ما القصة؟
تغيرت بشكل مفاجئ، احتمالات اصطدام كويكب مدمر بكوكب الأرض، إذ انخفضت هذه الاحتمالات إلى النصف في غضون ثماني سنوات، لتصل إلى حوالي 1.5 في المئة، وفقًا لحسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
يأتي هذا التحديث في الوقت الذي كان فيه المجتمع الفلكي العالمي يتوقع بالفعل انخفاضًا تدريجيًا لاحتمال اصطدام الكويكب بالأرض، حيث تشير التوقعات إلى أنه قد يصل إلى الصفر بحلول 22 ديسمبر 2032.
احتمالات اصطدام الكويكب المدمرتبين أنه في الفترة التي سبقت هذا التحديث، كان هناك احتمال بنسبة 3.1 في المئة أن يصطدم الكويكب بالأرض في التاريخ المشار إليه، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها على الإطلاق في سياق التوقعات الحديثة المتعلقة بهذه الأجسام الفضائية.
ومع ذلك، أظهرت الحسابات التي نشرتها ناسا أنه تم تقليص خطر الاصطدام المباشر إلى 1.5 في المئة. من جانبه، قلل أيضًا وكالة الفضاء الأوروبية من هذا الاحتمال ليصل إلى 1.38 في المئة.
ظاهرة الضبابية في التوقعاتوفقًا لريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، كان من المتوقع هذا الانخفاض بفعل ما يعرف بـ "الضبابية" في التوقعات.
وأكد أن نسبة الاحتمال ستظل "تتأرجح قليلاً للأعلى أو للأسفل"، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن ينخفض هذا الاحتمال إلى ما دون الواحد في المئة في المستقبل القريب.
من غير الواضح بعد ما إذا كان هذا الانخفاض سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية نحو الكويكب في الشهر المقبل. ولكن هناك احتمال بنسبة 0.8 في المئة بأن يصطدم هذا الكويكب بالقمر، وهو ما يضيف بُعدًا آخر للاهتمام العلمي حول هذا الكائن الفضائي.
معلومات عن الكويكب 2024 YR4الكويكب المعروف باسم 2024 YR4 تم رصده لأول مرة في ديسمبر، وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترًا. على الرغم من أن حجمه ليس كافيًا لتسبب كارثة عالمية في حال الاصطدام، إلا أنه لا يزال لديه القدرة على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.
تاريخيًا، كانت آخر مرة يشكل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترًا مثل هذا الخطر الكبير هي تلك المتعلقة بكويكب أبوفيس في عام 2004، حين كان لديه احتمال بنسبة 2.7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029. لكن هذا الاحتمال تم استبعاده لاحقًا من خلال ملاحظات إضافية.
وبحسب الخبراء، تقدم لنا التطورات الأخيرة في دراسة الكويكبات تفاؤلاً ملحوظًا بخصوص سلامتنا على الأرض. على الرغم من المخاطر المرتبطة بهذه الأجسام، إلا أن الأبحاث والمراقبة المستمرة تعزز من قدرتنا على التعامل مع التهديدات المحتملة.