المشدد 15 عاما للمتهم بإنهاء حياة شاب ببورسعيد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين أحمد محمد الجمل ومحمد مرتضى مرام الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، على المتهم بقتل شاب ببورسعيد على المقهى.
ترجع أحداث تلك الواقعة إلى عام 2019 والمتهم فيها محمد عبد الرحمن السيد محمد النبلاوي وآخرون، حيث أقدم المتهم على قتل المجني عليه محمد عبده علي علي درويش عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض أسلحة بيضاء، وترصد وآخرون له بالمكان الذي ايقنوا سلفا تواجده فيه.
وما أن ظفر المتهم به حتى انقض عليه وآخرون وكالوا له عددا من الضربات والطعنات بالأسلحة، قاصدين قتله فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته، وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاح أبيض مطواة وأدوات، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص سكاكين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ببورسعيد المشدد 15 عاما للمتهم بإنهاء حياة شاب سكاكين
إقرأ أيضاً:
المشدد 15 عاما لمضيفة الطيران التونسية في قتل ابنتها
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، معاقبة "أميرة. ح "مضيفة الطيران التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها "تارا"، تنفيذا لأمر إلهي حسب ادعائها، بالسجن المشدد 15 سنة.
الحكم على مضيفة الطيران التونسية
وكشف أمر الإحالة بأن المتهمة اعترفت بارتكاب جريمة القتل أمام جهات التحقيق، قالت إنها أنهت حياة ابنتها لأن «الأوامر الإلهية جاتلي كدة»، متابعة: يوم الجريمة تشاجرت مع زوجي وكان نايم بره في الريسبيشن، لأني طلعته بره الأوضة وقلتله عاوزة هدوء عشان حان وقتي للذهاب إلى السماء، وبعدها حدثت مشادة بيننا وأكدت له إني بمجرد نومي هأبقى كويسة.
وأضافت المتهمة في التحقيقات إنه يوم الواقعة كان هناك شرطًا لصعودي إلى الرفيق الأعلى وهو إني «أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها».
واستكملت المتهمة بقتل ابنتها: لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسي في رقبتي كذا ضربة، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى.
محطات محاكمة مضيفة الطيران
وأحالت النيابة العامة المتهمة إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، وتحديد 23 مارس أولى جلساتها، وتم تأجيل الجلسة عدة مرات.
تعاطي المخدرات
في جلسة 29 يوليو، أكد تقرير اللجنة الخماسية أن المتهمة تعاني من اضطراب في الشخصية ولكنها سليمة عقليًا.
الطبيب الشاهد أكد أن المتهمة لا تعاني من أمراض نفسية، وأن تصرفاتها يمكن تفسيرها بتعاطي المخدرات أو اضطراب الشخصية الحدية، ما يجعلها مسؤولة عن تصرفاتها الجنائية.
جلسة المحاكمة أيضًا، قالت المتهمة لقاضي المحكمة: "أنا أم وفطريتي لا تسمح لي بقتل ابنتي"، وأكدت أنها لم تستوعب ما حدث إلا بعد أن تم نقلها إلى العباسية.
وأضافت أنها تعمل مضيفة طيران منذ 8 سنوات ولا تتعاطى المخدرات، كما طالب دفاع المتهمة بسماع شهادة جيرانها لتوضيح حقيقة علاقتها بابنتها وحبها لها.