بوابة الوفد:
2024-11-15@13:25:53 GMT

أسوأ نسبة مشاهدة

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

لست أدرى ما المقصود من هذا الاسم، هل قصد بأعلى نسبة قبل ان يعرض ذلك العمل الفنى، انه سوف يحصد أعلى نسبة مشاهدة كتكهنات ان تلك القصص والاقتباسات من محتويات أسوأ صناعة للمحتوى عبر بعض التطبيقات على منصات الميديا التى استغلها البعض فى ارتكاب جرائم وافعال ضد المجتمع والقانون، ومنها ما هو منافٍ ايضا للشرع والمبادئ هى من تحوز وتحصد اعلى نسبة مشاهدة ام ان هذه المحتويات النتيّة هى من تحصد أعلى نسب مشاهدة، ام يقصدون أن اقتباسهم من تلك المحتويات الفاسدة التى اختاروها فى محاولة للتوعية لأن تكون مسلسلا هى من تحوز على اعلى نسبة مشاهدة وبين هذا وذاك فى اختيار العنوان فبأس تلك المشاهدات التى تكون لأناس يدخلون على هذا المحتوى النتى البغيض لاشباع شهواتهم وغرائزهم الحيوانية من خلال غرف الدردشة المغلقة وهى بأس المشاهدات، إنك تجد ان هذه المشاهدات التى تأتى على هذا المحتوى الغث تكون من ذباب نتى عفن هبط على قمامة فكرية مريضة تحت أى مسمى لقد أضحى تغول «السوشيال ميديا» إلى الحد الذى باتت عليه الان، بمنصاتها المتعددة، قادرة على إلهام صُنّاع الأعمال الفنية بطرق اجتماعية وتطورها وان السبب فى ذلك أنها تحوّلت من مجرد أداة اتصال وتفاعل وعرض محتوى إلى وسيلة للكسب المادى المباشر من جانب، وطريقة لصناعة المكانة الاجتماعية أو تطويرها من جانب آخر.

 وتحولت وسائل الإعلام الشبكية الجديدة إلى وسيلة لجنى الأموال، والشهرة والتأثير وصناعة المكانة. ولكن للأسف الشديد بعضها لا تتحلى بالقدر اللازم من الرشد والإنصاف. ونرى عندما عرض العمل الفنى بما يتصل بتسليط الأضواء الكاشفة على العوار الاجتماعى الذى أحدثته بعض المحتويات النتية الجديدة، تناوله بشكل ان الجناة كانوا يبحثون عن لقمة عيش واظهر المتهمة المتاجرة بالبشر بشكل تعاطف معها المشاهد وبكلماتها بعد ان سمح لها القاضى بالكلام انها مجنى عليها واستخدموا فكرة تصغير الذنب عندما قالت وتستعطف القاضى بانها كانت تريد ان تدهن حيطان البيت ياللهول دهان الحيطان وتتوسل للقاضى ان يعاملها مثل بنته ويتركها لاستكمال تعليمها كيف هذا،وهى كانت تعى تماما ما تفعله او باللغة الدارجة الفلوس جريت بإيدها وكما اننا نرى دخول الشهود لقاعة المحكمة بطريقة لا تليق ولا تحدث وكأنهم فى حالة تجول ويدلون بشهادتهم كيف ذلك وتحدث والدها للقاضى فى نهاية شهادته ان بنته استوعبت الدرس ويوجه حديثه لابنته المتهمة صح كدا يا فلانه اوعى تعملى كدا تانى وكأنه يتحدث مع طفلة غلطت ببراءة، ويتحدث إلى القاضى انه عمل فى «طشة الملوخية وانه له فيديوهات ايضا ويوجه سؤاله للقاضي اكيد حضرتك شوفت فيديوهاتى دى» ونرى شاهدة اخرى تدخل لتقول ان المتهمة تربيتها وانها فعلت ذلك لتستر بيتها ولاأدرى عن اى ستر تتحدث أو أراده القائم على هذا العمل الفنى وفى حقيقة الأمر ان المتهمة التى اقتبستم العمل من افعالها النجسة استغلت فتيات وغررت بهن وقامت باستغلالهن وقبضت الثمن وهذا يذكرنا بما يحدث فى قضايا الاداب عندما تسقط الضحية فى قبضة الامن تقول انها تفعل ذلك لتصرف على امها مريضة السرطان وكأن ذلك مسوغ لارتكاب تلك الجرائم النجسة ولا أعلم لماذا هذه الحبكة الظلامية قصدى الدرامية التى جعلت الطيبين غير المدركين لخطورة هذه الجرائم ان يتعاطفوا مع هذه المتهمة وسمعت بعضهم يقول حرام يتعمل دا وتتحبس. يا سلام انه التعاطف غير المدرك لجريمة قذرة ارتكبتها الشابة زعيمة العصابة مقابل ربح نجس من وراء جريمة يمتد اثرها عبر البحار والمحيطات فانا كصحفية قضائية اقول لكم ان مشهد الشهود وكلمة المتهمة المطولة واظهارها بانها مجنى عليها من الظروف فهو مشهد عبثى كارثى ان احدى صاحبات القصة الحقيقية المقتبس منها العمل الفنى كانت تسكن وتتنقل مابين اشهر حيين راقيين للغاية احدهما كمبوند باطراف العاصمة واخر بالجيزة كما ان المسلسل صغر من جرم التهمة فجعل المتهمة تحصل على حكم بالسجن عاما وهذا لم يحدث اطلاقا فى مثل هذه الجرائم لقد عرضت النهاية بطريقة القلب بان جعل المتهمة وابوها يتعاطف معها المشاهد تعاطف جنح بالحقائق وقلبها. ان هذا التناول والتهوين لنهاية المتهمة التى تاجرت بالبشر بانها تعبانة وعندها ظروف صعبة مشهد كارثى وعبثى ايضا ونتساءل عن اى ظروف تتحدثون وما هى الظروف التى تجعل اسرة بهذا الشكل تتاجر بابنتها وابنتهم تتاجر بالبشر جانبكم الصواب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجوى عبدالعزيز بين السطور العمل الفنى أسوأ صناعة المجتمع والقانون نسبة مشاهدة

إقرأ أيضاً:

خفض عقوبة منى ليمام

أدانت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء، المتهمة الموقوفة الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي منى ليمام. المتابعة في ملف جزائي يتعلق بحيازة المؤثرات العقلية والمخدرات وعرضها على الغير بعام حبسا نافذا مع إبقاء الغرامة كما هي، حيث ظهرت المتهمة من سجن النساء بالقليعة عبر شاشة مكبرة عن بعد.

وتم خفض العقوبة للمتهمة منى ليمام  من 18 شهرا حبسا نافذا إلى عام حبسا نافذا. بعد استئنافها الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الجنح بدار البيضاء شهر أوت الفارط.

وتتابع منى ليمام  بجنحة حيازة المؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير. الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 13 من قانون الوقاية من المخدرات و المؤثرات العقلية. وهي التهمة التي نسبت إليها خلال مجريات التحقيق الإبتدائي.

وتقاسم التهم معها متهمين اثنين فارين، محلّ أمر بالقبض الجسدي، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.كمال” سائق سيارة غير شرعي “كلونديستان بمدينة وهران”. والمدعو ” ق.م .ياسين” مروّج مخدرات بالعاصمة.

تفاصيل القضية

وبالرجوع الى تفاصيل القضية فإن تورط المتهمةمنى ليمام ذات 23 ربيعا في قضية حيازة كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، ومخدرات من نوع القنب الهندي، جاء بعد اكتشاف أمرها بمطار هواري بومدين الدولي، أين نزلت به للتوجه نحو مسكن جدها الكائن بالبويرة، بعد عودتها من ولاية وهران على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية.

وبعد الاشتباه في أمرها تم اخصاعها للتفتيش الجسدي، أين تم العثور على ما يقدر ب 32 قرص مهلوس من نوع “ترامادول” أخفتها المتهمة في جسدها بإحكام لتمويه رجال الشرطة.

كما أخفت قطعة أخرى من المخدرات من نوع القنب الهندي تم حجزها بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 89مليون سنتيم.

ولدى إحالة المتهمة على التحقيق، اعترفت بحيازة تلك الممنوعات منذ الوهلة الأولى. كما ورطت شابين آخرين معتادة التعامل معهما في بيع وشراء المخدرات والمؤثرات العقلية.

وتمسكت المتهمة في جلسة المحاكمة، بمجلس قضاء الجزائر، بتصريحاتها الأولية التي أدلت بها خلال مجريات التحقيق. مصرحة بأنها اشترت المؤثرات العقلية من عند المسمى “ب.كمال” بمدينة وهران. كما أنها معتادة التعامل مع المدعو “ق.م .ياسين” مروّج مخدرات بالعاصمة.

كما كشفت جلسة استجواب المتهمة منى ليمام أمام قاضي الجلسة، وقائع أخرى بخصوص الممنوعات التي عثرت متلبسة بها. حيث أقرت المعنية بكل طلاقة بتعاطيها المؤثرات العقلية المخدرات. بالإضافة إلى استهلاكها سجائر القنب الهندي “الزطلة”، بسبب حالة الإدمان التي هي فيها. مؤكدة  أنها تستهلك هذه المادة لمساعدتها في النوم أما المؤثرات العقلية من نوع “ترامادول” فهي تستعملها بغرض التداوي كمسكن للآلم الظهر التي تعاني منها. مقدمة وصفة طبية بواسطة دفاعه.

كما صرحت منى ليمام في جلسة سابقة بدار البيضاء بأن المؤثرات العقلية لم تكن موجهة للبيع وإنما بغرض الاستهلك الشخصي فقط.

وبخصوص المتهم الثاني “ق.ياسين” الذي ضبط بشأنه محادثات ومكالمات بينهما فاعترفت منى ليمام اعتيادها التعامل معه بغرض تموينها بالممنوعات. بحيث سبق وأن إقتنت من عنده ” المؤثرات العقلية ” 5 مرات متتالية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • دوللى شاهين لـ«البوابة نيوز»: لبنان يحتاج لدعم واسع والعمل على الأرض.. نور ابنتى هدية من ربنا والعوض الحقيقى.. جمهور «تيك توك» يلهث وراء المشاهدات والمشاعر لم تعد مثل الماضى
  • إسلام إبراهيم يكشف عن مصير الجزء الثاني من مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة».. فيديو
  • مصنع اللمبات على مكتب المحافظ
  • إنشيلوتي ينافس جوارديولا على جائزة جلوب سوكر لأفضل مدرب في عام 2024
  • وزير البترول: هدفنا رفع نسبة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي لـ 6 %
  • مركز بحوث الصحراء يقدم الدعم الفنى والإرشادات لمزارعي سيناءـ صور
  • خفض عقوبة منى ليمام
  • وزير الكهرباء في زيارة مفاجئة لمحطة توليد السويس البخارية لمتابعة سير العمل
  • وزير الاتصالات: تسارع الابتكارات فى الذكاء الاصطناعى يحقق التنمية في كل القطاعات
  • البنك الأهلى يفوز على بيراميدز بثنائية مقابل هدف فى الدورى المصرى للسيدات