تشكيك في تمكن جيش الاحتلال من اعتراض صواريخ إيران بشكل كامل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شكك خبير للاحتلال، في إعلان جيش الاحتلال، نجاحه باعتراف 99 بالمئة من الصواريخ الإيرانية، وقال إن تلك النسبة جنونية.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، عن أور فيالكوف، الباحث في حروب إسرائيل والإرهاب، قوله: "يبدو أن نسبة اعتراض الصواريخ بلغت نحو 84 بالمئة، وهي نسبة عالية جدا، لكنها لا تقارن بالأرقام التي أعلنها الجيش الإسرائيلي والتي أعطت الانطباع بأن جميع التهديدات الإيرانية تم اعتراضها بالكامل".
وأضاف: "عندما تعلن عن معدلات نجاح جنونية تصل لـ99 بالمئة، فأنت تخلق حالة من الكمال، وهذا قد يسبب حالة من الرضا عن النفس لدى المواطنين وكذلك في الجيش".
وأشار فيالكوف إلى أن الهجوم الإيراني ضد الاحتلال "شمل حوالي 185 طائرة بدون طيار من نوع شاهد 136، ونسختها النفاثة شاهد 238 التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 500 كيلومتر بالساعة".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، أطلق الإيرانيون عشرات من صواريخ كروز ونحو 110 صواريخ باليستية، سقط نصفها تقريبا وهي في طريقها إلى إسرائيل، في العراق وسوريا والأردن".
واعتبر الخبير الإسرائيلي أن طهران ورغم إطلاقها صواريخ باليستية بعيدة المدى على إسرائيل من مجموعة واسعة من المواقع في إيران "لكنها لم تستخدم جميع أنواع صواريخها".
وأوضح: "يمتلك الإيرانيون حوالي 3000 صاروخ باليستي، لكن حوالي 800 إلى 1000 صاروخ فقط لديها مدى طويل بما يكفي للوصول إلى إسرائيل".
ورأى في حديثه لمعاريف أن من بين الصواريخ التي استخدمتها طهران ضد تل أبيب "صاروخ خيبر، وهو صاروخ دخل الخدمة عام 2022 ويبلغ مداه 1450 كيلومترا، برأس حربي 500 كيلوغرام".
كما رجح استخدام طهران "صاروخ عماد، وهو صاروخ دخل الخدمة عام 2016، ويبلغ مداه نحو 2500 كيلومتر رأس حربي، وقدر 110 يبلغ وزنه 750 كيلوغراما وهو نسخة محسنة من صاروخ شهاب 3، ويتراوح مداه بين 1800 و2000 كيلومتر، ويتراوح وزن الرأس الحربي بين 650 كيلوغراما و1000 كيلوغرام، فضلا عن إمكانية استخدامها صاروخ شهاب 3B الذي يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، برأس حربي يزن 700 كيلوغرام".
وفي هذا الشأن، أورد فيالكوف في تصريحاته أن إيران "لم تستخدم صواريخ أكثر تطورا" في هجومها ضد تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي، وبينها "صاروخ سجيل الذي يصل مداه إلى 2500 كيلومتر برأس حربي 1500 كيلوجرام، أو صاروخ خرمشهر الذي يصل مداه إلى 2000 كيلومتر برأس حربي 1800 كيلوغرام، أو النسخة المطورة منه خرمشهر 4".
وقال إن "إيران ربما تبقى هذه الصواريخ لهجمات مستقبلية".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان أمير على حاجي زاده، قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني أن بلاده "لم تستخدم صواريخ خرمشهر وسجيل وخيبر شكان 2 وصواريخ فتاح التي تفوق سرعتها سرعة الصوت" في العملية التي نفذتها ضد طهران، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وبدورها، نقلت "معاريف" عن مواقع إيرانية، أن طهران استهدفت خلال الهجوم "3 أهداف رئيسية هي قاعدة حرمون، وقاعدة نيفاتيم، وقاعدة رامون".
وسبق أن قال الجيش الإسرائيلي إن "قاعدة نيفاتيم تعرضت لأضرار طفيفة" جراء الهجوم، زاعما "عدم تضرر قاعدة رامون على الإطلاق، وتعرض جبل حرمون لأضرار بأحد الطرق فقط"، بحسب الصحيفة العبرية.
واستدركت: "يزعم خبراء تحليل الأقمار الصناعية الذين حللوا الصور الأخيرة لقاعدة رامون أن إيران لم تنجح في ضرب حظائر الطائرات أو هياكل الذخيرة، ولا مراكز القيادة والسيطرة، ومع ذلك، وفقا للتحليلات، ربما كان هناك ما يصل إلى 5 ضربات على القاعدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الصواريخ الإيرانية إيران صواريخ الاحتلال الرد الإيراني صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب
قال مسؤولون إيرانيون مطلعون، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.
وأوضح المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي لإيران.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد".
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأميركية لإجراء مثل هذه المفاوضات.
وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل.
إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية.
وفاقمت تحذيرات ترامب من عمل عسكري يستهدف إيران التوتر في الشرق الأوسط بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب إنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية.
وعلى غرار الرؤساء الأميركيين من قبله، قال ترامب إنه يتعين عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.
وكان الرئيس الأميركي قال يوم السابع من مارس الماضي إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد.
وفي فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017-2021، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، كما عاود فرض عقوبات أميركية شاملة.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.
وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية.
وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية.