مجموعة تابعة لداعش تستقطب نصف مجنديها من طاجيكستان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تقرير لنيويورك تايمز، تم تسليط الضوء على الاتجاه المقلق لتجنيد داعش في طاجيكستان، مع التركيز على الآثار المترتبة على الأمن العالمي. من خلال السرد القصصي وتحليل الخبراء، يتعمق التقرير في العوامل الاجتماعية والسياسية التي تدفع إلى التطرف والتحديات التي يواجهها المهاجرون الطاجيك في الخارج.
يبدأ السرد بسرد مؤثر لآلام أم وهي تتصارع مع تورط ابنها في هجوم إرهابي بالقرب من موسكو. هذه المأساة الشخصية هي بمثابة صورة مصغرة لقضية أكبر تعاني منها طاجيكستان، حيث أصبح الشباب عرضة بشكل متزايد للتجنيد الجهادي على الرغم من عدم وجود علامات علنية للتطرف.
يؤكد تحليل نيويورك تايمز، على الحاجة الملحة لفهم الأسباب الجذرية وراء تطرف الشباب الطاجيكي، مرددًا مشاعر الحكومات وخبراء الإرهاب على حدٍ سواء.
وقال إن نقاط الضعف الاجتماعية والاقتصادية في طاجيكستان، والتي تفاقمت بسبب الفقر والقمع السياسي، تخلق أرضا خصبة لتترسخ الأيديولوجيات المتطرفة.
يسلط إدوارد ليمون، أستاذ العلاقات الدولية، الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمجندين الطاجيكيين بالنسبة لطموحات تنظيم داعش-خراسان العالمية، مشددًا على دورهم المحوري في العمليات الخارجية للمنظمة. كما يسلط التقرير الضوء على أساليب التجنيد عبر الإنترنت التي يستخدمها تنظيم داعش-خراسان، حيث يستهدف المهاجرين الطاجيك في روسيا بوعود التمكين والانتقام من الظالمين المتصورين.
علاوة على ذلك، يزعم التقرير أن نظام الرئيس إمام علي رحمون له دور في تأجيج السخط بين الشباب الطاجيكي. وإن قمع المعارضة السياسية والحريات الدينية، إلى جانب الفساد المستشري، يدفع الأفراد المحبطين نحو الأيديولوجيات المتطرفة كشكل من أشكال المقاومة.
يوضح أيضًا الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة المؤثرة، مع شراكة طاجيكستان الإستراتيجية مع روسيا ومشاركة الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. وعلى الرغم من تصنيف طاجيكستان على أنها "دولة مثيرة للقلق بشكل خاص" فيما يتعلق بانتهاكات الحرية الدينية، إلا أن التقرير يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الجهات الفاعلة الدولية في معالجة الأسباب الجذرية للتطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش جمهورية طاجيكستان صحيفة نيويورك تايمز الضوء على
إقرأ أيضاً:
الصحة تصدر التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو على القطاع الصحي.. هذا ما جاء فيه
صدر عن وزارة الصحة العامة التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو الإسرائيلي على القطاع الصحي في لبنان من مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية وجمعيات إسعافية.
وأظهر التقرير التالي:
بالنسبة إلى الجمعيات الإسعافية:
عدد الإعتداءات 237
عدد الشهداء 201
عدد الجرحى 253
عدد المراكز المستهدفة 67
عدد سيارات الإسعاف المستهدفة 177
عدد سيارات الإطفاء المستهدفة 59
عدد آليات الإنقاذ المستهدفة 18 بالنسبة إلى المستشفيات:
عدد الإعتداءات على المستشفيات 68
عدد المستشفيات المستهدفة 38
عدد المستشفيات التي أقفلت قسرًا 8
عدد المستشفيات التي كانت تعمل بشكل جزئي 7
عدد المستشفيات التي لا تزال مقفلة قسرًا 2
عدد الشهداء 16
عدد الجرحى 74
عدد الآليات المتضررة 25 · بالنسبة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية:
عدد الإعتداءات على المراكز 63
عدد المراكز التي كانت مقفلة قسرًا 58
عدد المراكز المدمرة بشكل كلي 10
عدد المراكز المدمرة بشكل جزئي 50
وأكدت وزارة الصحة العامة في مقدمة التقرير أنه وثيقة الهدف منها تسجيل الإعتداءات على العاملين الصحيين والمرافق والمنشآت الصحية في خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في اتجاه السعي للمحاسبة وضمان عدم تجاهل الإنتهاكات أو نسيانها أو السماح بتكرارها. كما أن الوثيقة إهداء لذكرى العاملين الصحيين الذين قدموا حياتهم خلال أدائهم مهمة الإهتمام بالآخرين، بما يدفع إلى التشديد على الحاجة لإعادة التأكيد على حرمة الرعاية الصحية لأن الإعتداء عليها هو اعتداء على القيم الإنسانية المشتركة، في وقت يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في تطبيق القانون الإنساني الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الإنتهاكات والتأكد من عدم تكرار ارتكاب هكذا فظاعات.