تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تقرير لنيويورك تايمز، تم تسليط الضوء على الاتجاه المقلق لتجنيد داعش في طاجيكستان، مع التركيز على الآثار المترتبة على الأمن العالمي. من خلال السرد القصصي وتحليل الخبراء، يتعمق التقرير في العوامل الاجتماعية والسياسية التي تدفع إلى التطرف والتحديات التي يواجهها المهاجرون الطاجيك في الخارج.

يبدأ السرد بسرد مؤثر لآلام أم وهي تتصارع مع تورط ابنها في هجوم إرهابي بالقرب من موسكو. هذه المأساة الشخصية هي بمثابة صورة مصغرة لقضية أكبر تعاني منها طاجيكستان، حيث أصبح الشباب عرضة بشكل متزايد للتجنيد الجهادي على الرغم من عدم وجود علامات علنية للتطرف.

يؤكد تحليل نيويورك تايمز، على الحاجة الملحة لفهم الأسباب الجذرية وراء تطرف الشباب الطاجيكي، مرددًا مشاعر الحكومات وخبراء الإرهاب على حدٍ سواء.

وقال إن نقاط الضعف الاجتماعية والاقتصادية في طاجيكستان، والتي تفاقمت بسبب الفقر والقمع السياسي، تخلق أرضا خصبة لتترسخ الأيديولوجيات المتطرفة.

يسلط إدوارد ليمون، أستاذ العلاقات الدولية، الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمجندين الطاجيكيين بالنسبة لطموحات تنظيم داعش-خراسان العالمية، مشددًا على دورهم المحوري في العمليات الخارجية للمنظمة. كما يسلط التقرير الضوء على أساليب التجنيد عبر الإنترنت التي يستخدمها تنظيم داعش-خراسان، حيث يستهدف المهاجرين الطاجيك في روسيا بوعود التمكين والانتقام من الظالمين المتصورين.

علاوة على ذلك، يزعم التقرير أن نظام الرئيس إمام علي رحمون له دور في تأجيج السخط بين الشباب الطاجيكي. وإن قمع المعارضة السياسية والحريات الدينية، إلى جانب الفساد المستشري، يدفع الأفراد المحبطين نحو الأيديولوجيات المتطرفة كشكل من أشكال المقاومة.

يوضح أيضًا الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة المؤثرة، مع شراكة طاجيكستان الإستراتيجية مع روسيا ومشاركة الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. وعلى الرغم من تصنيف طاجيكستان على أنها "دولة مثيرة للقلق بشكل خاص" فيما يتعلق بانتهاكات الحرية الدينية، إلا أن التقرير يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الجهات الفاعلة الدولية في معالجة الأسباب الجذرية للتطرف.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: داعش جمهورية طاجيكستان صحيفة نيويورك تايمز الضوء على

إقرأ أيضاً:

دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.

ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.

وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.

واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين”  لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.

وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.

وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.

وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.

نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • مرجان تسلط الضوء على منتجاتها في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس
  • وزير العدل يرفع التهنئة للقيادة على المنجزات التي تضمنها التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • لن تصدّق.. اعتماد دواء لمساعدة الشباب لـ«الإقلاع عن التدخين»
  • معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على التنوع الثقافي
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • الحضور الفاعل للدفاعات الجوية اليمنية يسلط الضوء على المزيد من دلائل الفشل الأمريكي
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • دعوات متجددة للإنجيل والأرض.. 7 إرشادات رسولية خلال حبرية البابا فرنسيس