مندوب الجزائر بمجلس الأمن: هناك مخطط إسرائيلي للقضاء على الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد مندوب الجزائر بمجلس الأمن، خلال مؤتمر صحفي بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وجود مخطط إسرائيلي لتجسيد مشروع إسرائيل الكبرى للقضاء على مقومات الدولة الفلسطينية والهدم التدريجي الذي يطول أركانها وركائزها.
وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف شغل المجموعة الدولية عن القضية الفلسطينية ومحاولة اختلاق صراعات إقليمية جديدة، مؤكدًا الرئيس تبون وجه في جلسة الجمعية العامة بالدعوة لقبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة.
وأوضح أن حل الدولتين يواجه خطرا مميتا وإنقاذه يتحقق بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، منوهًا بأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة تحافظ على ركائز ومقومات الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وتابع: «عضوية فلسطين في الأمم المتحدة تعمل على إرساء أولى خطوات إحياء مسار السلام على أسس سليمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: ليس هناك انتصار كامل أو نهائي.. بقاء حماس مخيف
قال الكاتب الإسرائيلي بن درور يميني، إنه لن يكون هناك انتصار كامل أو نهائي، ولن نحقق جميع أهداف، بعد وقف إطلاق النار مع غزة.
وأضاف: "سيتم إطلاق سراح العديد من الإرهابيين، وهم لن يصبحوا ناشطين من أجل السلام هناك أيضا خوف، وأكثر من خوف، من أن تستمر حماس في السيطرة على القطاع".
وشدد الكاتب بمقاله في صحيفة يديعوت أحرونوت، أن "وقف الحرب أفضل من أي بديل هذا صحيح منذ شهور عديدة. هذا صحيح من أجل وقف حمام الدم الفظيع والمروع. هذا صحيح حتى لو كانت إسرائيل قد أعلنت عن وقف أحادي الجانب للحرب، من أجل تمهيد الطريق لاتفاق رهائن. هذا صحيح لأن الأخبار التي تبدأ بكلمتين سمح بالنشر تكسر القلب. هذا صحيح لأن آلاف العائلات أو عشرات الآلاف من العائلات في حالة قلق دائم لأن أحد أفرادها في وادي الموت".
وتابع: "في بعض الأحيان لا يوجد خيار آخر، دفع ثمن رهيب وفظيع. لكن الآن بينما يفكر معظم الجمهور، منذ وقت طويل جدا، أن الاعتبارات لاستمرار الحرب هي سياسية؟ فإن كل يوم تستمر فيه هذه السلسلة هو يوم من الضربة القاسية لإسرائيل. إلى متى؟".
وقال يميني، إن الاحتلال بحاجة إلى اتفاق، لأن في حزب الله الليكود، مجموعة من أعضاء الكنيست يقودهم بن غفير، هم من أنصار نتنياهو، بشرط أن يفعل ما يقوله له سموتريتش وبن غفير، ولذلك هم يريدون المزيد، ويريدون أن ينهكونا حتى العظام ويكسروا مصالحنا.
وأشار إلى أن هؤلاء "أساؤوا إلى عائلات الأسرى وعائلات الجنود، ونحن جميعًا أصبحنا جزءا من هذه العائلة الكبيرة، التي تتألم وتبكي وتفكر في كل خبر سيئ، رئيس مجلس يهودا والسامرة ينضم إلى ائتلاف معارضي الاتفاق، ويطالب بانتصار مدو يذكر للأجيال".