الوطن| متابعات

أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الدولة مسعود عبيد، بياناً حول استقال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي يؤكد فيه أنها كانت متوقعة بعد فشل البعثة في إدارة الأزمة الليبية وعدم توفيقها في جمع الأطراف المختلفة ، وفقا للمبادرة المقترحة.

وقال إن معاناة البلاد من الفوضى والإنقسام والعنف ما هو إلا نتاج للإنقسام المحلي والاقليمي والدولي على الملف الليبي.

وبين أن إخفاق الأمم المتحدة بمبادراتها العديدة في إدارة القضية الليبية يحتم على مجلس النواب ومجلس الدولة تحمل مسؤولياتهما لإخراج البلاد من المأزق الحالي ، وإزالة كل العراقيل والتحديات الموجودة ، حيث إن تكرار التجارب السابقة لن يؤدي إلى خلق أية حلول لما يعانيه الليبيين.

وأكد أن الظروف التي تمر بها ليبيا تملي على الجميع بضرورة إنجاح ملف المصالحة الوطنية وعدم إقصاء أي طرف منها تفاديا للانقسام وتدهور الأوضاع وأية صراعات تضر بمصير الوطن.

الوسوم#عبدالله باتيلي ليبيا مجلس الدولة مسعود عبيد

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عبدالله باتيلي ليبيا مجلس الدولة مسعود عبيد

إقرأ أيضاً:

فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كتب القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري عن “مسؤول امريكي ظهر وهو يرسم الصليب على جبينه وقبله خرج رئيس كيان الاحتلال بتصريحات تصف الصراع بأنه ديني ثم نسمع في الداخل أصواتاً تنادي ( بفصل الدين عن الدولة)”.
وقال ان هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف هويتنا والتي مع الاسف يخدمها البعض دون وعي.

وعندما يتحدث مسؤول أمريكي عن الصراع وهو يرسم الصليب على جبينه، وعندما يصف رئيس كيان الاحتلال المواجهة بأنها دينية، فإن هذه الإشارات ليست مجرد مواقف شخصية أو عفوية، بل تحمل دلالات أعمق تتعلق بتوظيف الهوية الدينية في سياقات سياسية واستراتيجية.

في المقابل، يبرز في الداخل العراقي خطاب يدعو إلى “فصل الدين عن الدولة”، وهو ما يفتح النقاش حول جدلية العلاقة بين الهوية الدينية والسياسية، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث.

وفي التاريخ السياسي الحديث، لطالما تم استغلال الهوية الدينية كأداة لتعبئة الجماهير وإضفاء الشرعية على المواقف السياسية، سواء في الغرب أو في الشرق. فالصراع الذي يُقدَّم أحيانًا بلبوس ديني، لا يخلو في جوهره من الأبعاد السياسية والمصلحية. هذا التوظيف نجده متكرراً في النزاعات الإقليمية، حيث يتم تضخيم البعد الديني لتوجيه الرأي العام وإضفاء صبغة أخلاقية أو عقدية على مواقف سياسية بحتة.

لكن في الداخل، يبدو أن النقاش يأخذ بُعداً آخر، إذ تبرز أصوات تنادي بضرورة تحييد الدين عن الشأن السياسي، وهو موقف يجد تأييداً لدى من يرون أن الدولة الحديثة يجب أن تُبنى على أساس مدني لا ديني. لكن في المقابل، هناك من يعتبر هذه الدعوات محاولة لطمس الهوية، خاصة في ظل استهداف خارجي ممنهج لهذه الهوية، كما يرى البعض.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
  • “غنتوت” يفوز على “الحبتور” ويتوج ببطولة البولو الدولية
  • تعزيز دورها في مختلف المجالات.. البعثة الأممية تطلق «منصة المرأة الليبية»
  • الشرع: الأزمة في الساحل السوري كانت متوقعة وعدت على خير
  • الجواد “باور أوف بيوتي” بطلاً لكأس أمريكا الشمالية
  • نصية: بداية عمل “تيتيه” تثير المخاوف 
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” SXSW في تكساس
  • في يوم المرأة العالمي.. المرأة الليبية شريك أساسي في بناء الوطن
  • فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
  • لكناوي: “كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة”