تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدى أسامة القواسمي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، استنكاره الشديد إعطاء الضوء الأخضر لبدء عسكرية برية في منطقة رفح، وذلك مقابل عدم رد إسرائيل عسكريًا على الهجمات الإيرانية.

وأكد القواسمي، في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تتخذ مواقف تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني سواء على الصعيدين السياسي والميداني.

وركز على موقف واشنطن من عضوية فلسطين في مجلس الأمن، حيث أبدت المعارضة لهذا الأمر، مما يوحي بتوجهها لتنفيذ تسويات تخدم مصالحها في المنطقة.

وأشار القواسمي إلى أن الولايات المتحدة تتبع سياساتها بما يخدم مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وهو ما يتضح من خلال الصمت أو الرفض المتكرر للتدخل في القضايا الفلسطينية والمنطقة بشكل عام. وأكد أن هذه السياسات تأتي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحهم الأساسية.

وفيما يتعلق بالوضع الراهن في رفح، أدان القواسمي بشدة ما يبدو أنه استمرار للانتهاكات والمجازر والاعتداءات على الفلسطينيين في تلك المنطقة، لافتا إلى أن ما يجري منذ يوم 8 أكتوبر وحتى الآن يمثل استمرارًا للمحرقة والمجازر وسياسة الإبادة الجماعية التي بدأت قبل عقود ولا تزال مستمرة، بغطاء أمريكى بريطانى كامل.

وقال القواسمي إن الولايات المتحدة تعمل على تهدئة اليهود اليمينيين المتطرفين داخل البلاد لتحسين فرص جو بايدن في الانتخابات القادمة، معتبرًا  هذه الجهود محاولة يائسة ووهمية، كما أكد عدم وجود تأثير إيجابي على شعبية بايدن أو الحزب الديمقراطي بشكل عام في ظل رفض الأغلبية العظمى لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية في استباحة الدم الفلسطيني.

وفي دعوته للولايات المتحدة إلى مراجعة سياستها وقوانينها الداخلية، أكد القواسمي أن هذه السياسات تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني وتدعم بنسبة 100٪ العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في كافة أنحاء فلسطين.

وشدد على أن التحالف القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل يمثل تهديدًا خطيرًا على السلام والاستقرار في المنطقة، مطالبًا بضرورة إعادة النظر في هذه السياسات وتغييرها لصالح العدالة والسلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسامة القواسمي حركة فتح رفح الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بنما تعلن السماح بنشر قوات أميركية قرب قناتها

ستسمح بنما بنشر قوات أميركية في مناطق الوصول إلى قناتها والمناطق المجاورة للممر المائي، وفقا لاتفاق ثنائي نشرته الحكومة البنمية الخميس ويستبعد في المقابل إمكانية وجود قواعد عسكرية.

وبحسب الاتفاق الذي وقعه وزيرا الدفاع الأميركي بيت هيغسيث والبنمي فرانك أبريغو، سيتمكن الجيش الأميركي والشركات العسكرية الخاصة العاملة مع الولايات المتحدة "من استخدام المواقع المسموح بها والمنشآت والمناطق المخصصة للتدريبات والأنشطة الإنسانية (...)".

ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب لتقليص ما ترى أنه تأثير صيني متزايد في القناة، وهو ما تنفيه بنما.

وصرح ترامب مرارا بأن الممر المائي يجب أن يعود إلى السيطرة الأميركية.

وكان هيغسيث قال، الأربعاء، إن الولايات المتحدة عازمة على تأمين قناة بنما ضد "التأثير الضار للصين".

وعندما سئل من قبل أحد الصحفيين عما إذا كانت الولايات المتحدة تعترف بسيادة بنما على القناة، قال إن واشنطن ترحب بفرصة زيادة الوجود العسكري في البلاد جنبا إلى جنب مع القوات البنمية للمساعدة في تأمين سيادة القناة.

وأضاف: "نفهم بالتأكيد أن قناة بنما في بنما. حماية سيادة بنما من التأثيرات الضارة أمر مهم، ولذا عندما يقول الرئيس ترامب إننا نسترد قناة بنما من التأثير الصيني، فإن ذلك ينطوي على شراكة بين الولايات المتحدة وبنما".

مقالات مشابهة

  • بنما تعلن السماح بنشر قوات أمريكية قرب قناتها
  • بنما تعلن السماح بنشر قوات أميركية قرب قناتها
  • بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
  • أبو ظبي تتوسط في عملية تبادل أسرى بين الولايات المتحدة وروسيا
  • ‏"وام": الخارجية الإماراتية تعلن نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
  • السلطة المحلية في الحديدة تستنكر مجزرة العدوان الأمريكي بحق الأبرياء في حي أمين مقبل
  • مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية
  • مقتل 15 عنصرا من حركة "الشباب" بعملية عسكرية في الصومال
  • الخريجي يستعرض جهود المملكة لدعم الشعب الفلسطيني مع مفوض "الأونروا"