بغداد اليوم- بغداد

كتب.. الخبير حيدر عبدالجبار البطاط 

واجبنا الوطني يدفعنا لانقاذ ما يمكن انقاذه من ثرواتنا الوطنية التي تستنزف!! لذلك نضع هذه الاسئلة بين ايدي الدولة؟؟

اولا: لماذا لم يتم استثمار النفط في الحقول المشتركة بجدية اكبر بعد جولات التراخيص !! و ما هي الاسباب ؟

ثانيًا :- هل تم الطلب من الجانب الإيطالي (إيني) مشغل حقل الزبير حفر آبار جديدة في قبة صفوان أو اعادة استصلاح الآبار الموجودة التي كانت  منتجة؟  

و كذلك نفس الحال مع ( بي بي) مشغل حقل الرميلة بالنسبة لحقل الرطگة المشترك مع الكويت، علماً ان الجانب الكويتي حفر مئات الابار في نفس الحقلين اعلاه !!

ثالثاً: هل قامت وزارة النفط العراقية بعمليات الإنتاج من الطبقات الضحلة (الفارس الاسفل) .

.. و الطبقات  العميقة (اسفل خزان اليمامة) داخل العمر الجوراسي والتراياسي والبييرمين   (النجمة ، القطنية ، سارگيلو ، الموس ….الخ) كما يفعل الجانب الكويتي منذ سنوات !! اذا كان الجواب كلا !! لماذا و ما هي الاسباب ؟

وذلك لأن هذا المكمن مشترك و بسبب شدة الإنتاج الكويتي منه جعله يستنزف بمرور الوقت ؟؟ 

و هذا سبَبَ و يسبب خسائر كبيرة جداً للعراق ؟

ما هي التقديرات الاولية لخسائر العراق نتيجة هجرة النفوط العراقية ؟ 

و اذا كان الجواب لا توجد خسائر، نرجوا التوضيح ؟

رابعاً: لماذا العراق متلكئ في استغلال الموارد النفطية الكامنه في الاعماق الجوراسية و الترياسية والبيرمية ؟

علما ان الكويت تعمل على قدم و ساق في استغلال الموارد النفطية و الغازية في نفس هذه الاعماق !!! والمتأتية من هجرة النفط و الغاز من حوض البصرة العراقي باتجاه تراكيب و حقول الكويت ؟؟؟

ان تصعد الكويت وتيرة حفرها للابار النفطية في امتدادات نفس الحقول المشار إليها و التي تعد( مصفرة في الجانب العراقي) … يستدعي  لفت انظارنا !

الى هذه المفارقة من جانب علوم الجيولوجيا المكمنية !؟

و لماذا ؟؟ الكويت آخذت في حفر المكامن الأخرى الاعمق والتي لم يصل إليها لحد الان الحفر العراقي في نفس الحقول ( الأهداف العميقة الجوراسي والتراياسية والبيرمية  البكر virgent reservoirs  ) ؟؟؟

خامساً: هل تم الانتاج من تركيب ام قصر الحدودي في الجانب العراقي !!!

الذي يشهد امتدادهُ ( تركيب او حقل ام نقة الكويتي ) نشاط انتاجي متصاعد حيث بلغ عدد الابار المحفورة في هذا الحقل اكثر من ١٢٥ بئر في دائرة لا يتجاوز قطرها ٨ كيلو متر عن الحدود العراقية ؟؟

سادساً: بلغ  معدل الانتاج اليومي للغاز من القوس العراقي الكويتي عبر مشروع الجوراسي الشمالي الكويتي ما قدره مليار قدم مكعب قياسي من الغاز / لكل يوم ؟

هذا حسب تصريح وزير النفط الكويتي محمد الفارس !!

و مما جاء اعلاه يبين الاستنزاف المتحقق في الموارد النفطية و الغازية العراقية الكامنه في حوض البصرة النفطي من الجانب الكويتي ؟؟

و هذا يعكس المبالغ المالية الكبيرة جدا !! 

التي خسرها و يخسرها العراق بشكل يومي ؟

سابعاً : هل تقوم وزارة  النفط بعمليات الانتاج من مكامن غير مطورة  لغرض ان تستهدف الإنتاج منها  مواكبة  لانتاج الجانب الكويتي من هذه الخزانات؟  

ام تقوم بالإنتاج من المكامن الحالية المطورة  فقط ؟؟ 

في حقل الزبير والرطكة ؟؟

ثامناً: وقع العراق مع الجانب الكويتي مذكرة تفاهم لاستثمار الحقول الحدودية بالشكل الامثل حفاظا على حقوق البلدين في المجالات المشتركة بتاريخ 29/3/2015 هل دخلت في حيز التنفيذ.  

كذلك تم توقيع عقد دراسة استشارية مع الشركة الاستشارية البريطانية ERCE بتاريخ 2/8/2016 يشمل نطاق عملها دراسة الحقول المشتركة للخزانات النفطية المشتركة (صفوان - العبدلي) و (جنوب الرميلة ، منطقة الرطبة ) حسب مفهوم توحيد الإنتاج 

- ما نتائج الدراسة الاستشارية المقدمة من ERCE؟  - هل توجد فائدة من الاتفاق مع الجانب الكويتي الآن على توحيد الإنتاج بعد قيام الجانب الكويتي باستخدام معظم النفط خلال السنوات الماضية !! 

- هل سوف ينضب الحقل مستقبلاً قبل بدء الإنتاج المشترك؟ 

- هناك تراكيب و حقول مشتركة مع الدول المجاورة ؟؟ ما هي اجراءات الوزارة بشأن استثمارها ؟؟

- ما هو المتوقع  من خسارة العراق !!! جراء الانتاج الكبير للنفط و الغاز الذي تقوم به الكويت من جانب واحد ؟؟؟


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجانب الکویتی

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط.. تقلبات مستمرة وسط تحديات اقتصادية عالمية

سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا اليوم الاثنين، رغم استمرار حالة من عدم اليقين بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما ينعكس على التوقعات المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.

ووفقًا لوكالة “رويترز”، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يونيو بنسبة 0.46% لتصل إلى 63.31 دولارًا للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لنفس الشهر بنسبة 0.40% لتصل إلى 67.14 دولارًا للبرميل.

وقال مايكل مكارثي، الرئيس التنفيذي لمنصة “مومو أستراليا” للتداول عبر الإنترنت: “غياب الأخبار الجديدة يدفع أسعار النفط للارتفاع بشكل طفيف، حيث يقوم المتداولون بتعديل مراكزهم تحسبًا لزيادة محتملة في إمدادات أوبك+ وزيادة كبيرة في الإنتاج من الولايات المتحدة.”

وأشار أيضًا إلى أن الأسواق تترقب احتمال زيادة إمدادات النفط من دول مجموعة “أوبك+”، حيث من المتوقع أن يقترح الأعضاء في المجموعة تسريع زيادات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي خلال اجتماعهم المقرر في الخامس من مايو المقبل، وفقًا لما نقلته “بلومبرغ”.

الجدير بالذكر أن توقعات زيادة المعروض والمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي قد أدت إلى انخفاض خامي “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” بأكثر من 1% خلال الأسبوع الماضي.

آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 09:51

مقالات مشابهة

  • الحرب في السودان .. خسائر بمليارات الدولارات
  • خسائر كبيرة للمزارعين بالولاية الشمالية بسبب استهدف الدعم السريع لمحطات الكهرباء
  • العراق تجاوز حصته النفطية.. خبير يتوقع ضغوطاً من أوبك+
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 106 ملايين برميل خلال شهر
  • مدبولي: الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات من الجانب الكويتي في مصر
  • الدبيبة يشكل لجنة لمراجعة عقود شركة “أركنو” النفطية
  • المؤسسة الوطنية للنفط: الحقول والموانئ مستقلة.. والإنتاج مستمر رغم التحديات
  • التخطيط: أكثر من 7000 مشروع قيد الإنجاز في مجال الصحة
  • أسعار النفط.. تقلبات مستمرة وسط تحديات اقتصادية عالمية
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة