المصادقة على مشروع مرسوم تصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وصلاحيتها للملاحة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.681 يتعلق بتصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وبصلاحيتها للملاحة، قدمه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل.
وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى باتياس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يأتي تطبيقا لبعض أحكام القسم الأول من القانون رقم 40.
وأبرز الوزير أن هذا المشروع يندرج في إطار ملاءمة التشريع الوطني مع أحكام الاتفاق الخاص بالطيران المدني الدولي، الموقع عليه بشيكاغو في 7 دجنبر 1944 الصادر بنشره الظهير الشريف رقم 1.57.172، والذي يحدد ملحقه رقم 8 المعايير والشروط التقنية التي ينبغي احترامها من أجل ضمان صلاحية الطائرات للملاحة سواء تعلق الأمر بمرحلة تصميمها أو إنتاجها أو صيانتها.
وأضاف أن مشروع هذا المرسوم يهدف إلى تحديد المواصفات التقنية التي يتعين احترامها من قبل الأشخاص الراغبين في الحصول على الاعتماد الذي تسلمه السلطة الحكومية المكلفة بالطيران المدني من أجل القيام بعملية تصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها بالمغرب، وتحديد شروط اعتماد الأشخاص الذاتيين والاعتباريين من أجل القيام بعملية تدبير الإبقاء على صلاحية الطائرات للملاحة باعتبارها من الأنشطة التي تساهم في ضمان سلامة الملاحة الجوية، بالإضافة إلى تحديد كيفيات قيام السلطة الحكومية المكلفة بالطيران المدني بعمليات المراقبة.
من جهة أخرى، اطلع مجلس الحكومة على اتفاق مبرم في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار بشأن حفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية واستخدامه على نحو مستدام، المعتمد بنيويورك في 19 يونيو 2023 والموقع من طرف المملكة المغربية في 21 من سبتمبر 2023، ومشروع القانون رقم 10.24 يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور، قدمتهما وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، نيابة عن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأوضح بايتاس أن هذا الاتفاق يهدف إلى حفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية واستخدامه على نحو مستدام من خلال التنفيذ الفعال لأحكام ذات الصلة من الاتفاقية وكذا تعزيز وتوطيد التعاون والتنسيق الدوليين.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بالطیران المدنی من أجل
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة المكان: تصميم المنزل وألوانه يؤثران على الطاقة الإيجابية والراحة النفسية
أكدت سها عيد، خبيرة علم طاقة المكان، أن تصميم المنازل يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الطاقة الإيجابية، مشيرة إلى ضرورة اختيار ألوان هادئة وتجنب استخدام اللونين الأسود والأحمر، خاصة في غرف النوم والمطابخ.
وأوضحت عيد، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الطاقة السلبية في المنازل قد تنشأ من تصميم الأثاث وشكل المنتجات المستخدمة.
وأكدت أهمية تنظيم الغرف بطريقة جغرافية منسقة، لتجنب التأثير السلبي على الحالة النفسية للسكان.
كما أشارت إلى أن الأسرة المصنوعة من النحاس تساعد في تحقيق راحة نفسية أكبر، نظرًا لعدم قدرتها على نقل الكهرباء، مما يعزز بيئة نوم مريحة.
لكنها حذرت من عادة تخزين المستلزمات أسفل السرير، إذ قد يؤدي ذلك إلى شعور بالقلق وعدم الاستقرار.
وفي سياق آخر، نبهت عيد إلى أن ظهور كميات كبيرة من النمل الأسود في المنزل قد يكون مؤشرًا على وجود طاقة سلبية أو حسد، مشددة على أهمية معالجة هذه الظواهر بوعي واهتمام.
واختتمت عيد حديثها بالدعوة إلى الثقة بالنفس والشعور بالنجاح كجزء من تعزيز الطاقة الإيجابية في الحياة اليومية، مع التركيز على تحسين تصميم المنازل ليكون ملائمًا لدعم الراحة والهدوء.