رياح الخماسين.. بالتزامن مع هبوب رياح الخماسين خلال الشهر الجاري التي بدأت منذ أمس الأربعاء، وفقا لما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية، ناشدت الهيئة المواطنين بتوخي الحذر وارتداء الكمامات للوقاية من الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.

وسميت رياح الخماسين بهذا الاسم، نظرا لأنها تأتي بعد خمسين يومًا من بدء فصل الربيع.

رياح الخماسينرياح الخماسين و الجيوب الأنفية

كما أشار الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بأن رياح الخماسين هي نوع من أنواع العواصف الترابية والتي تكون محمله بالرمال والأتربة الموسمية الشديدة المحملة وهي نفسها العوامل التي تثير الجيوب الأنفية مثل:

- الأتربة

- الغبار

- الأدخنة

- الروائح والعطور

- البخور

- تدخين السجائر أو الشيشة

أمراض مصاحبة لهبوب رياح الخماسين

يجب على مرضى الجيوب الأنفية عدم التعرُّض للعواصف الترابية، مما يجعلهم يعانون من بعض الأمراض، منها:

1- الحساسية

عادة ما تؤدي الحساسية إلى تورم الأنف من الداخل ويمكن أن تسبب التهاب الجيوب الأنفية وتدخل البكتيريا إلى الجيوب الأنفية وتسبب التهاب الجيوب الأنفية البكتيرى، وقد يتحول إلى التهاب مزمن خاصة مع وجود حساسية أنف والتعرض المستمر لتلوث الهواء أو أدخنة التبغ.

2- عدوى الجهاز التنفسي

تسبب التهابات الجيوب الأنفية عدوى الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية مثل نزلات البرد، والعدوى الفيروسية تجعل الأنسجة داخل الأنف منتفخة، وهذا هو سبب انسداد الأنف عند الإصابة بنزلة برد ويؤدي التورم في الأنف إلى سد فتحات الجيوب الأنفي، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الجيوب الأنفية.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

1- انسداد الأنف

2- وجود صعوبة في التنفس عن طريق الأنف.

3- وجود ألم وتورم حول الخدين أوالعينين أو الجبهة.

4- يتم خفض حاسة الشم.

5- تسريب سائل سميك صديدى أصفر اللون أو أخضر من الأنف أو إلى أسفل الجزء الخلفي للحلق في صورة إفرازات أنفية خلفية في الالتهاب المزمن.

6- مع وجود رائحة فم كريهة.

7- سعال مصحوب بالمخاط، خاصة في الليل.

8-أحيانًا الحمى والقشعريرة.

9-الصداع.

10-ألم في الأسنان.

رياح الخماسينطرق الوقاية من تأثيرات رياح الخماسين

هناك عدة طرق لتجنب آثار التعرُّض لرياح الخماسين وهي

1- تجنب الأتربة قدر المستطاع

2- عدم مغادرة المنزل خلال هبوب الرياح العاتية والعواصف المثيرة للرمال والأتربة

3- تغيير الملابس التي تستخدم خارج المنزل وغسلها

4- الاستحمام فور العودة للمنزل

5- غسل الوجه واليدين فور الوصول للعمل أو مقر الدراسة

6- تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل، لأنها تجمع الأتربة وحبوب اللقاح على الملابس والأغطية والفوط

7- ارتداء كمامة طبية جديدة حال الخروج من المنزل وتغييرها كل 4 ساعات

8- مسح الأسطح التي يتعدد لمسها كل ساعة بمطهر طبي

9- تنظيف الأرضيات بمكنسة كهربائية ثم مسحها بمحلول الكلور المخفف 10%

10- عليك بالغرغرة وغسل الأنف بمحلول ملحي معقم

11- تنظيف التكييف أولاً بأول

12- إحكام غلق النوافذ والأبواب

13- الالتزام بعلاج الحساسية الموصوف من الطبيب لمعالج

14- تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التى تباعد بين فترات حدوث أزمات تحسسية

15- تجنب فرك العين والأنف والجلد

16- تجنب البخور والمعطرات

17- تجنب التدخين الذى يقلل المناعة، ويشل أو يدمر الأهداب التنفسية المنوط بها حماية مجرى الهواء داخل الجهاز التنفسى

18- شرب الماء والسوائل وشاي الأعشاب الطبيعية

19- عدم تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب المعالج، خاصة المضادات الحيوية والمسكنات وأدوية البرد التقليدية لما لوحظ من زيادة في الوفيات واضطراب المناعة.

20- تنظيف الأرضيات والمفروشات بالمكنسة الكهربائية وزيادة التهوية ومسح الأسطح.

بعض النصائح لمرضى التهاب الجيوب الأنفية الحاد عند العواصف الترابية ورياح الخماسين

- زيارة الطبيب في حالة.

- صعوبة في التنفس.

- التنفس السريع.

- جفاف الأنف.

- حمى تستمر لأكثر من 4 أيام.

- استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام دون تحسن.

- استنشاق شاى الأعشاب الطبيعية قبل شربها وتعزيز المناعة.

- البقاء في المنزل.

- العزل في المنزل.

- تجنب الاتصال بالآخرين حتى التحسن.

- شرب الكثير من السوائل، بخاصة الماء غير البارد.

- تجنب مسببات الحساسية.

- تجنب التدخين وأماكن المدخنين.

- تنظيف الأنف بمحلول الماء المالح.

اقرأ أيضاًهل تساهم رياح الخماسين في انكسار الموجة الحارة؟.. مركز المناخ يكشف التفاصيل

بسبب رياح الخماسين.. 10 أعشاب تزيد من الحيوية في الطقس المتقلب

الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة لأول مرة.. وتحذر من رياح الخماسين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشتاء الربيع العواصف الترابية رياح الخماسين رياح الخماسين في مصر التهاب الجیوب الأنفیة ریاح الخماسین

إقرأ أيضاً:

هل شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية يسبب مرض السكري؟

تم ربط مادة BPA الكيميائية الصناعية، المستخدمة في زجاجات المياه البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية، باختلال الهرمونات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. 

تشير دراسة قدمت في الجلسات العلمية لعام 2024 للجمعية الأمريكية للسكري إلى أن مادة BPA تقلل الحساسية للأنسولين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. 

يدعو الباحثون إلى إعادة النظر في حدود التعرض الآمنة الحالية لـ BPA من قبل وكالة حماية البيئة، حيث أن المعايير الحالية قد تكون قديمة.

ويستخدم BPA، وهو اختصار لـ bisphenol A، على نطاق واسع في تغليف المواد الغذائية والمشروبات. 

وقد سلطت المخاوف السابقة الضوء على قدرتها على تعطيل الهرمونات البشرية توفر الدراسة الجديدة دليلًا مباشرًا يربط BPA بانخفاض حساسية الأنسولين. 

تعتبر مقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مزمن، عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع 2.

وقال تود هاغوبيان، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في جامعة ولاية كاليفورنيا بوليتكنيك، في بيان صحفي: "تشير هذه النتائج إلى أنه ربما ينبغي إعادة النظر في الجرعة الآمنة لوكالة حماية البيئة الأمريكية وأن مقدمي الرعاية الصحية يمكن أن يقترحوا هذه التغييرات على المرضى".

وحاليًا، تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن مادة BPA آمنة عند مستويات تصل إلى 5 ملجم لكل كجم من وزن الجسم يوميًا في حاويات الطعام. 

وهذا يمثل 100 ضعف الكمية التي وجدتها الدراسة الجديدة محفوفة بالمخاطر، مما دفع بعض الباحثين إلى الدعوة إلى فرض حظر على مادة BPA في المنتجات التي تلامس الأطعمة أو المشروبات بحلول نهاية عام 2024.

يعد القلق بشأن مادة BPA جزءًا من تنبيه أوسع نطاقًا بشأن التعرض للمواد الضارة المحتملة في العناصر اليومية. 

إن فهم التأثيرات الصحية طويلة المدى لمثل هذه المواد يمكن أن يرشدنا إلى خيارات أفضل للحد من مخاطر الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني.

وقال هاجوبيان في البيان الصحفي: بالنظر إلى أن مرض السكري هو السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، فمن المهم أن نفهم حتى أصغر العوامل التي تساهم في المرض.

في السابق، أخطأت نسخة سابقة من هذه المقالة في توضيح الفرق بين ما تعتبره وكالة حماية البيئة التعرض الآمن لـ BPA وما وجدته الدراسة محفوفًا بالمخاطر الفرق الصحيح هو 100 مرة وليس 1000.

وتفاجأ الباحثون بالنتائج التي تفيد بأن تقليل التعرض لـ BPA، مثل استخدام الزجاجات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاجات والعلب الخالية من BPA، قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري.

تؤكد هذه الدراسة الجديدة على حاجة الهيئات التنظيمية إلى إعادة تقييم حدود التعرض لـ BPA وعلى حاجة الأفراد إلى التفكير في منتجات بديلة للتخفيف من المخاطر الصحية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • تواصل فعاليات «صيف آمن وسعيد» في الحمرية
  • ثورة 30 يونيو.."سنوات الخماسين" لـ ياسر رزق بين يناير الغضب ويونيو الخلاص
  • أعراض التهاب القولون عند الأطفال والنظام الغذائي المناسب
  • احمد ماهر: ترشيد استهلاك الكهرباء مسؤولية مشتركة ويجب مراعاة الفئات المتضررة
  • علامة تدل على إصابتك بمشكلات في الكبد.. 8 نصائح لتجنبها
  • هل شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية يسبب مرض السكري؟
  • أطعمة تسبب التهاب القولون العصبي وأثرها على صحة المرضى
  • “النفخ في فواتير الكهرباء” يخلق استياءً بالجديدة والقضية تصل البرلمان
  • توجيه الخثلان لفتاة غادرت المنزل منذ عام بسبب خصام مع أمها .. فيديو
  • 3 فئات ممنوعة من الإفراط في التين الشوكي.. ما السبب؟