أكسيونوف يؤكد اعتقال كافة المجموعات التخريبية التي تم كشفها منذ 2014 في القرم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد رئيس جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسيونوف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه تم اعتقال جميع المجموعات التخريبية التي تم كشفها في شبه الجزيرة منذ عام 2014.
وقال رئيس القرم خلال اجتماع مع بوتين عبر تقنية الفيديو: "تم اعتقال جميع المجموعات التخريبية التي ارتكبت أعمال تخريب وتفجيرات خلال هذه السنوات دون استثناء".
وأكد أن جميع الجهات الأمنية تعمل على درء ومنع أي خرق للقانون والوقاية منه.
وكشف جهاز الأمن الفيدرالي في وقت سابق عن قائمة تضم 235 عملية إرهابية قامت بها عناصر أوكرانية وأخرى روسية بأوامر من أجهزة الأمن الأوكرانية في الفترة من 2022-2024.
واحتفلت جمهورية القرم بشكل خاص وروسيا بشكل عام الشهر الماضي بمرور 10 أعوام على عودة القرم إلى روسيا بموجب استفتاء شعبي أمّنته روسيا في الـ16 من مارس 2014، ردا على الانقلاب ووصول النازيين الجدد إلى السلطة في أوكرانيا برعاية غربية. وخلال السنوات العشر الماضية، أنجزت روسيا عددا من المشاريع الكبيرة لإنعاش وتطوير شبه الجزيرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
المزوغي لـ”مجلس الأمن”: يجب تشكيل حكومة واحدة تمثل جميع الليبيين
توجه الفريق السياسي للمهندس محمد المزوغي، المرشح لرئاسة الحكومة الليبية المقبلة، برسالة إلى الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، معبراً عن تقديره للجهود المستمرة لدعم السلام والاستقرار في ليبيا.
وجاء في الرسالة: “إن التوافق الليبي الليبي الذي تم التوصل إليه بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والمتمثل في مخرجات لجنة 6+6، يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء حالة الجمود السياسي، وهو ما يتطلب استمرار دعمكم وتعاونكم.”
وأكد الفريق على أهمية تشكيل حكومة واحدة تمثل جميع الليبيين، مشدداً على السعي لضمان قدرة الحكومة الجديدة على معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون. كما ناشد الفريق مجلس الأمن بدعم هذا الاتجاه ودعا ممثليه لمراقبة الإجراءات الانتخابية داخل البرلمان لضمان الشفافية والنزاهة.
وأضاف الفريق: “تأتي هذه الخطوة انسجاماً مع جهود مجلس الأمن وضمن إطار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي لإنهاء الجمود السياسي والعمل على تنفيذ انتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف حكومة موحدة.”
وأشار الفريق إلى أن المرشحين هم أبناء الوطن ولهم مصلحة مباشرة، وأن العمل المشترك وتبادل الأفكار سيكون له أثر إيجابي في تحقيق الاستقرار والتنمية.
وفي ختام الرسالة، أعرب الفريق عن أمله في دعم مجلس الأمن لهذه المساعي، وتطلعه لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصلحة الشعب الليبي.