كثيراً ما يتم اتهام كتاب المحتوى بأنهم محتالين، لا يأتون بصياغة مقالات حصرية فريدة، وأنهم يقومون أيضا بالنسخ الكامل من مقالات الآخرين، وبذلك تكون الفرصة أمام محركات البحث المختلفة أن يسقطوا هذا الموقع أو ذاك من نتائج البحث الأولى، وفي هذا الموضوع، يهتم موقع «ثقفني» باستعراض أشهر طرق التأكد من أن مقالك حصري ومش منسوخ، والتي تكشف النسخ والسرقة من مقالات الآخرين، ولا تقلق عزيزي الكاتب أو الناشر عندما يتهمك أحدهم بأنك ناسخ أو سارق، فلو حدث ذلك، ما عليك سوى الالتجاء لأحد الطرق الآتية.

لكن ينبغي مراعاة الانتباه عند كشفك عن الاحتيال، في أن لا يكون ما تكشف عنه خبراً صحفياً، أو خبراً عن بيان لأحد المؤسسات الحكومية أو الرياضية، لأنه في تلك الحالة، سوف تجد الموضوع وفقا لوجهة نظر محركات البحث والمواقع الأخرى، منسوخا بنسبة 60 أو 70 بالمئة، وربما 100%، فهو خبر سيدي القارئ، وليس محتوى حصري، ولأن هناك آلاف الصحف والمواقع الإخبارية التي تعمل في ذات المجال، فلا حصري ولا فريد في هذه الحالة.

أشهر طرق التأكد من أن مقالك حصري ومش منسوخ

في حقيقة الأمر. هناك عدد من طرق التأكد من أن مقالك حصري، وغير منسوخ، وإليك أشهر هذه الطرق على النحو التالي:

أولاً: تنبيهات جوجل

تعتبر تنبيهات من أفضل المواقع التي تكشف عن التطابق في العبارات، أو نسخ المحتوى، وتساعدك أيضا على الكشف عن الفقرات الكاملة بكل سهولة ويسر، وما عليك فقط سوي القيام بــ:

انسخ أول سطر أوسطرين من المقال الذي تشك به، وستأتي إليك النتائج إن وجدت، والمكان الموجود به النسخ بالضبط. إذا لم تخرج إليك النتائج، فاعلم حينها أن مقالك حصري. وأما إذا خرج إليك نتائج، فهناك تطابق ونسخ في هذه الحالة.

وهناك ملحوظة هامة، وهي أنه من الممكن أن تجد كلمة أو كلمتين، وإلى 50% من عدد الكلمات في العبارة أو الفقرة، حيث أنه متاح أمامك نسبة سماح من عدد الكلمات لا تتخطى الـ50% بحسب المعايير الأدبية الذي يقرها جوجل.

ثانياً: البحث في محرك البحث “جوجل”

تعتبر تلك الطريقة من أشهر الطرق، حيث البحث بفقرة فقرة، حيث تقوم بنسخ فقرة كاملة، جزء جزء من المقال، وتضعه في محرك البحث جوجل. وستخرج إليك النتائج المتطابقة إن وجدت، وهنا لابد أن يكون التطابق بنسبة كبيرة بطبيعة الحال. وتقترب أيضا من 50% حتى نحكم على المحتوى بأنه مسروق، أو منسوخ.

مواقع شهيرة تكشف الاحتيال وتفحص المقالا الفريدة

وهناك أيضا عدد من المواقع الممتازة لكشف المحتوى المسروق، يمكنك الاستعانة بها عزيزي القارئ، منها المدفوع ومنها الآخر المجاني، وهي على النحو الآتي:

أولاً: موقع سايت لاينر siteliner ثانياً: موقع كوبي سكيب copyscape. ثالثاً: small seo tools. وهو من المواقع الهامة جداً. والتي يمكن استخدامها لرفع سيو موقعك. رابعاً: موقع duplichecker. خامساً: plagiarismdector. وعن طريقه يمكن الكشف عن كامل المقالة، لكن بشرط أن تكون الكلمات داخل مقالك أقل من ألف كلمة، بحيث يكون المقال الحد الأقصى له هو 1000 كلمة.

وفي الختام، نرجوا أن نكون في موقع «ثقفني» قد وافيناكم بأهم الوسائل التي يمكن بها معرفة “هل مقالك منسوخ أم فريد؟”، ويمكنك قياس ذلك واختباره بكل سهولة، من أخذ أي فقرة من مقالي هذا، ووضعها في أي من المواقع المذكورة، أو على تنبيهات جوجل، أو محرك البحث “جوجل”، لكن برجاء مراعاة النسبة 50%، وأن لا يكون المحتوى الذي ستكشف عنه خبراً متداولاً. وستجد بإذن الله أنه مقال فريد 100%. ولا نسخ فيه.

دعم مالي وسكني للمتعثرين وإسقاط قروض من مؤسسة الأمير عبد العزيز

185.208.78.254

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟

16 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: ترفع السلطات في بغداد من وتيرة إجراءاتها للسيطرة على المحتوى الرقمي، في حملة وصفت بأنها الأوسع لمكافحة ما يسمى بـ”المحتوى الهابط”، وسط انقسام بين مؤيدين لهذه الإجراءات باعتبارها “حماية للمجتمع”، ومعارضين يرون أنها محاولة جديدة لتقييد الحريات.

الأسبوع الماضي، صدر حكم بالسجن لمدة عامين على صانعة محتوى معروفة بعد نشرها مقاطع فيديو على منصة تيك توك وهي ترقص وتغني.

واعتبرت السلطات أن هذه المحتويات تسيء إلى “الذوق العام”، فيما قالت مواطنة على فيسبوك: “إنهم يلاحقون الفتيات لأنهن يرقصن، لكنهم لا يلاحقون من ينشرون خطاب الكراهية والطائفية!”.

وقال مصدر في هيئة الإعلام والاتصالات إن “هناك أكثر من 10 آلاف صانع محتوى في العراق، ويجب السيطرة على ما يبثونه من أفكار وثقافات”، مؤكداً أن “العديد من هؤلاء يروجون لخطاب طائفي يشجع على الكراهية ويحرض ضد الحريات”.

لكن مغرداً عراقياً رد على ذلك قائلاً: “إذا كان المحتوى الهابط مشكلة، فماذا عن المحتوى السياسي الفاسد؟ من يحاسبه؟”.

وتحدث محمود الساعدي، الباحث الاجتماعي من بغداد، عن “خطورة المحتوى الهابط الذي أصبح ظاهرة متنامية في العراق خلال السنوات الأخيرة”، مشيراً إلى أن “التركيز على مقاطع الترفيه وتجاهل الخطابات التحريضية يعكس ازدواجية في التعامل مع وسائل التواصل”.

وأضاف: “بعض المحتويات قد تكون سطحية، لكنها لا تؤذي بقدر ما تؤذي الأخبار الملفقة والترويج للعنف!”.

في المقابل، تسعى بعض القوى السياسية إلى الدخول إلى هذه الصناعة وامتلاك جانب منها، عبر تمويل منصات وشخصيات مؤثرة لتوجيه الرأي العام.

وقال مصدر، ان “هناك حسابات على تيك توك وإنستغرام تدار من قبل جهات سياسية، وتنشر خطاباً محسوباً ومدروساً لخدمة أجندات معينة”.

هيئة الإعلام العراقية أصدرت قراراً بوضع “لائحة تنظيم عمل المشاهير وأصحاب المحتوى الرقمي”، في خطوة رآها البعض محاولة لـ”شرعنة” الرقابة على الإنترنت.

واعتبر ناشط عراقي أن “هذه اللائحة ليست سوى طريقة جديدة للحد من حرية التعبير، فمن يقرر أن المحتوى هابط؟ ومن يضمن عدم استغلال هذا القانون ضد المعارضين؟”.

وبينما تتحكم السلطة بالمحطات الفضائية والصحف والوكالات الإخبارية، فإن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكل فضاءً يصعب السيطرة عليه، ما جعلها هاجساً مقلقاً للجهات الرسمية.

ويرى مراقبون أن “التضييق على المؤثرين قد يكون مقدمة لحملة أوسع تستهدف أي صوت معارض، بحجة تنظيم المحتوى”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جوجل تختبر وضع AI Mode في البحث.. ميزة جديدة لتعزيز تجربة البحث التفاعلي
  • إخلاء سبيل اليوتيوبر المصري أحمد أبو زيد دون أي ضمانات
  • من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
  • 6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
  • ميزة في جوجل ماب تمكنك من معرفة موقع أبنائك.. فيديو
  • بريطانيا تريد التأكد من بقاء أمريكا وأوروبا معاً
  • شولتز يفتتح اليوم الثاني لمؤتمر ميونخ بتوجيه نقدًا حادًا للأحزاب اليمينية
  • حصري: خلاف فرنسي-ألماني بشأن الرد على تهديدات ترامب التجارية
  • القناة الناقلة لمسلسل كامل العدد 3 بطولة دينا الشربيني في رمضان 2025.. اعرفها
  • حصري. التهاون وغياب الإطفاء بعين المكان ساهم في مصرع ثلاثة أشخاص بقصر مؤتمرات مراكش