المفوّض العام للأونروا :حلّ الوكالة الأممية يهدّد بتسريع المجاعة وتأجيج العنف بغزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نيويورك "العُمانية": حذر المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أنّ الرضوخ لطلب السلطات الإسرائيلية بحلّ الوكالة الأممية من شأنه أن يفاقم المجاعة في قطاع غزة ويدفع بجيل من الأطفال الفلسطينيين إلى اليأس مما يؤدي إلى تأجيج دوامات عنف لا تنتهي.
وأوضح لازاريني، أمام مجلس الأمن الدولي، أن هناك حملة كبيرة تجري لإنهاء أنشطة الأونروا التي توفر المساعدات وخدمات التعليم والصحة لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما ستكون له تداعيات خطيرة على السِّلم والأمن الدوليين، مؤكدًا على أنها رفضت بشكل متكرر طلبات توصيل المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع وتسعى لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع.
ويصف كبار مسؤولي الأمم المتحدة الوكالة الأممية بأنها العمود الفقري لعمليات المساعدات منذ اندلاع الحرب قبل ستة أشهر في غزة. يشار إلى أن إسرائيل تتهم وكالة الأونروا، البالغ عدد موظفيها أكثر من 30 ألف شخص في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، بأنّها توظّف أكثر من 400 ممن تصفهم بالإرهابيين في غزة، ودفعت هذه الاتهامات بعدد من الدول المانحة إلى تعليق تمويلها للوكالة الأممية، رغم أنّ بعضا من هذه الدول عاد ليستأنف تمويلها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح
أفاد عبدالمنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، بأن الدفعة 45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين وصلت إلى المعبر، مشيرًا إلى هناك تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق معبري العوجة وكرم أبو سالم.
وأوضح إبراهيم، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إغلاق المعبرين مستمر لليوم الثامن عشر على التوالي، مما يعيق دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، ويزيد من تفاقم الأزمة داخل القطاع.
وأضاف أن غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والمستلزمات الطبية، فضلًا عن نفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار واستخراج مياه الشرب الصالحة، نتيجة العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال على دخول المساعدات.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" على الدعم المصري المستمر والجهود التي تبذلها الدولة وقيادتها السياسية في مساندة الشعب الفلسطيني خلال هذه الأزمة.