لمواجهة تداعيات المنخفض الجوي.. طوارئ مأرب تباشر مهامها الميدانية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بدأت اللجان الميدانية التابعة للجنة الطوارئ بمحافظة مأرب، الخميس، فتح وتنظيف ممرات السيول، ووضع مصدات وكواسر للسيول أمام الأحياء السكنية والمخيمات وتجمعات النازحين في مدينة مأرب وضواحيها في مديريتي الوادي وحريب.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن لجنة الطوارئ بمحافظة مأرب، باشرت مهامها الميدانية استعداداً لمواجهة كافة المخاطر المحتملة للمنخفض الجوي المتوقع أن تتأثر به المحافظة خلال الأيام المقبلة.
وأضافت بأن اللجان، اتخذت كافة التدابير الوقائية في حال امتلاء بحيرة سد مأرب وتدفق كميات كبيرة من المياه من مفيض السد.
وناقشت لجنة الطوارئ بمحافظة مأرب في اجتماعها الموسع اليوم، برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح تقارير اللجان الفنية المختصة عن الأضرار المحتملة للتغيرات المناخية القادمة والمعالجات الضرورية لتجنيب المحافظة وسكانها كافة مخاطر المنخفض الجوي الذي تتضرر منه محافظاتنا الشرقية منذ يومين.
ودعت اللجنة، جميع المواطنين القاطنين بالقرب من مجاري وممرات السيول المعروفة التي سبق للسلطة المحلية تحذيرهم عبر اللوحات الإرشادية والنداءات المتكررة، من خطورة التواجد بالقرب منها، لسرعة الابتعاد عنها وبشكل فوري والانتقال إلى الأماكن الآمنة.
ووجهت اللجنة كافة الأجهزة الأمنية وفرق الدفاع المدني والهلال الأحمر اليمني وجميع الطواقم الإسعافية وكافة شركاء العمل الإنساني من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية برفع مستوى الجاهزية والاستعداد بكل ما يلزم للتعامل مع أي آثار محتملة للمنخفض الجوي والتجاوب السريع مع بلاغات المواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب لجنة الطوارئ اليمن امطار سيول
إقرأ أيضاً:
بالصور: تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلح
تعرضت الخيام التي تؤوي آلاف النازحين في مناطق عديدة من قطاع غزة ، صباح اليوم الأحد، إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر وإتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
وأوضحت طواقم الإنقاذ، أن الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين تركزت في كل من: مخيم إيواء ملعب اليرموك، ومتنزه بلدية غزة، ومنطقة مخيم الشاطئ، والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة، ومنطقة وادي السلقا، ومحيط بركة حي الأمل، وحرم جامعة الأقصى، ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح، ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح.
وحذرت بشدة من التداعيات الخطيرة التي تعصف بحياة النازحين، في حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار، في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي، بفعل تدمير جيش الاحتلال للبنى التحتية، والخشية أيضا من انهيار منازل، ومبانٍ ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن، وآيلة للسقوط، بسبب تعرضها لقصف الاحتلال المتواصل.
وناشدت بضرورة إنقاذ حياة النازحين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الأوان، وأن تساعدهم وتمدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الشتاء.
ورصدت عدسة وكالة سوا الإخبارية، تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلح، وسط قطاع غزة
المصدر : وكالة سوا