إذا كنت تريد المساعدة: فبادر بالتطوع في “صحار في قلوبنا”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أثير – مازن المقبالي
شكل مجموعة من الشباب مبادرة تطوعية حملت مسمى “صحار في قلوبنا” وذلك بالتنسيق مع مكتب والي صحار وبإشراف منه وبوجود أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي بالولاية وتهدف في المساهمة والمساعدة في تنظيف المنازل التي تضررت من آثار المنخفض الجوي الأخير “منخفض المطير”.
“أثير” تواصلت مع صالح بن سعيد بن صالح الحمداني مشرف في المبادرة للحديث عنها وعملها التطوعي، حيث قال بأنها مبادرة تطوعية تستمد طاقتها من فريقي غراس الخيري وتكافل الخيري اللذان يدعمانها بشكل مباشر من خلال توفير المتطلبات مثل المعدات لصيانة المباني والمنازل واحتياجات الأسر التي تضررت سواء من الغذاء والملبس وتسجيل ورفع استمارات الأضرار التي حدثت بالتعاون مع دائرة التنمية الاجتماعية في ولاية صحار.
وأوضح الحمداني بأن المبادرة انطلقت صباح اليوم الخميس الموافق 18 أبريل 2024 حيث تجمع مجموعة من الشباب لتشكيل هذه المبادرة وتم تقسيم المجموعة المتطوعة الذين حضروا أمام قلعة صحار في تمام الساعة السادسة صباحًا إلى مجموعات وكل مجموعة عليها مشرف انتشرت في قرى ولاية صحار ابتداءً من قرية مجز وإلى قرية صلان كذلك إلى مناطق وقرى التي بها منازل متضررة من أثر المنخفض الجوي.
وأشار الحمداني بأن سعادة والي صحار برفقته أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي ونائب الوالي ومديري عموم الدوائر المعنية في الولاية زاروا المناطق المتضررة وكذلك منطقة صلان التي بها الضرر الأكبر واطلع سعادته على بعض الأضرار الكبيرة في المنطقة وأعطى توجيهاته للمعنيين في الدوائر الحكومية بالوجود بشكل مباشر مع الفرق المتطوعة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
منذ عشر سنوات… مبادرة “مي وتمر” تنشر الخير والمحبة برمضان
دمشق-سانا
تغمرهم السعادة وهم يجولون شوارع دمشق وريفها عند موعد الإفطار لتقديم الماء والتمر للصائمين، ضمن مبادرة “ماء وتمر” التي يقوم بها فريق مؤسسة عمرها التطوعي منذ عشر سنوات خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت هيا خضور المدير التنفيذي للمؤسسة لنشرة سانا الشبابية أن الفريق أخذ على عاتقه القيام بهذه المبادرة من شعورهم تجاه الصائمين ممن لم يسمح لهم الوقت بالعودة إلى منازلهم وقت الإفطار، نظراً لطبيعة عملهم وغيرها من الظروف.
عمران الجاسم شاب ضمن الفريق أشار إلى أنه كان يشارك يومياً مع فريق مكون من عشرة أشخاص بتوزيع الماء والتمر في حي من أحياء دمشق، وقال : “من خلال توزيع الماء والتمر نساعد الصائمين على الإفطار بوقت أذان المغرب ريثما يصل بيته بلقمة طيبة مليئة بالمحبة والبركة”.
وتنشر هذه المبادرة المودة والألفة بين السوريين خلال الشهر الكريم، وفق العم أبو أحمد، الذي أشار إلى أنه يبقى في عمله وقت الإفطار، وعندما يقدم له شباب الفريق التمر والماء يردد على مسامعهم بشكل دائم… ” أنتم الأبناء الذين سوف تبنى سوريا بأيديكم وفقكم الله وجزاكم خيرا، وكثر الله من أمثالكم”.