«سفراء الأزهر» يختتم برنامج «تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية GIS»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اختتم اليوم، مشروع «سفراء الأزهر» البرنامج التدريبي «تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية GIS» بالتعاون مع كلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة، وحاضر فيه الدكتورة/ شيماء محمد - عضو هيئة التدريس بالكلية، وشارك في هذا البرنامج ٤٠ طالبة من قسم الجغرافيا؛ بهدف صقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، وعقد على مدار أربعة أيام، بمقر المنظمة.
أكد أ.د/ محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، على حرص المنظمة الدائم على تقديم كل ما هو من شأنه النهوض بالشباب وتنمية مهاراتهم؛ لمواكبة التقدم العلمي المتلاحق لتكنولوجيا العصر، وأن المنظمة تعمل على خدمة الخريجين والطلاب؛ سواء من الأزهر أو من الخارج، من خلال الدورات المتنوعة التي تخدم الخريجين في كافة المجالات.
وطالب الشباب بالاستفادة من الوقت واستثماره في العمل النافع ومتابعة صفحات المنظمة من خلال مشروع «سفراء الأزهر» حتى يكونوا على تواصل مستمر.
وأشار إلى أن المنظمة لا تدخر جهدًا في تقديم كل ما يفيد الشباب في اقتحام سوق العمل من خلال تلك الدورات والتي تجعله متفردا وملما بكافة المهارات المتخصصة التي يقدمها نخبة من أكفأ العناصر التي تتمتع بخبرات واسعة في هذا المجال.
من جانبها قدمت أ.د/ أميمة فهمي - عميد كلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة، جزيل شكرها وعظيم امتنانها للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر والقائمين عليها؛ لما تقوم به من جهد كبير في تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال البرامج المتخصصة التي تقدمها لهم.
وقالت د. شيماء خلال المحاضرة: إن نظم المعلومات الجغرافية هي نظم تعمل على جمع البيانات ومعالجة وتحليل وعرض وإخراج المعلومات المكانية والوصفية لأهداف معينة فهي تساعد على التخطيط واتخاذ القرار فيما يتعلق بالزراعة وتخطيط المدن والتوسع السكاني بالإضافة إلى قراءة البنية التحتية لأي مدينة.
وأوضحت د. شيماء للطالبات أن نظم المعلومات الجغرافية تتألف من عناصر أساسية هى المعلومات المكانية والوصفية وأجهزة الحاسب الآلي والبرامج التطبيقية والقوة البشرية والمناهج التي تستخدم للتحليل المكاني.
وضربت أمثلة توضيحية لاستخدامات هذا النظام مثل الخرائط الطبوغرافية والتطبيقات الخدمية مثل: الكهرباء والمياه والمواصلات كما يستخدم في تطبيقات شركات البترول والتسويق وإدارة الازمات والتخطيط العمراني وحماية البيئة وغيرها من الاستخدامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر سفراء الأزهر كلية الدراسات الإنسانية خريجي الأزهر محمد المحرصاوي نظم المعلومات الجغرافیة سفراء الأزهر من خلال
إقرأ أيضاً:
العراق يمنع بث مسلسل "معاوية".. والجدل مستمر
قررت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق، السبت، منع بث مسلسل معاوية خلال شهر رمضان، بسبب اعتبارها أنه قد يؤدي لإثارة السجالات الطائفية.
وأكدت هيئة الإعلام والاتصالات، في بيان صحفي اليوم أن "قرار منع عرض مسلسل معاوية يستند إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها والتزاما بمسؤوليتها في تنظيم قطاع الإعلام وضمان إنسجام المحتوى الإعلامي مع المعايير الوطنية والمهنية المعتمدة في العراق".
وأشارت إلى أن "بث أعمال ذات طابع تاريخي جدلي قد يؤدي إلى إثارة السجالات الطائفية مما يهدد السلم المجتمعي ويؤثر على النسيج الاجتماعي، خاصة خلال الشهر الفضيل".
ودعت "جميع المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب بث المحتوى الذي قد يتسبب في إثارة الفتن أو التحريض الطائفي".
وأوضحت الهيئة أنها "أصدرت خطابا رسميا إلى إدارة قناة ام بي سي العراق بهذا الشأن وطالبتها بالامتثال للقرار وعدم بث المسلسل، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي جهة تخالف الضوابط الإعلامية النافذة في البلاد".
تدور أحداث العمل حول شخصية الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وفترة الفتنة الكبرى في التاريخ العربي الإسلامي، والصراعات حول تولي الخلافة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفّان.
وتم تأجيل عرض المسلسل لمدة عامين بعد تصويره عام 2023، في استوديوهات "كارتاغو فيلم"، في مدينة الحمامات في تونس، بجانب تصوير بعض المشاهد في شمال تونس وجنوبها، في مدن مثل المهدية، والمنستير، والنفيضة، وقد أشارت بعض التقارير إلى أنّ تكلفته تجاوزت الـ100 مليون دولار.
وكانت المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر اعترضت على عرض العمل، وأعلن أحد علماء الأزهر رفضه القاطع لتجسيد شخصيات الصحابة، عادّاً ذلك "حراما شرعا، ودعا علماء الدين إلى مقاطعة العمل، وعدم مشاهدته".
وقال العضو في هيئة كبار العلماء في الأزهر، عبد الفتاح عبد الغني العواري إن "تجسيد شخصية معاوية بن أبي سفيان، يعد أمرا مرفوضا دينيا"، مشيرا إلى أن "الصحابة لا يجوز تجسيدهم بأي حال من الأحوال في الأعمال الدرامية".
وأضاف أن "الخلافات التاريخية حول الحكم والخلافة شأن إلهي لا يجب تحويله إلى عمل درامي يخضع للتفسيرات المتباينة" ، وفق ما أوردته صحف مصرية.