اختتم اليوم، مشروع «سفراء الأزهر» البرنامج التدريبي «تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية GIS» بالتعاون مع كلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة، وحاضر فيه الدكتورة/ شيماء محمد - عضو هيئة التدريس بالكلية، وشارك في هذا البرنامج ٤٠ طالبة من قسم الجغرافيا؛ بهدف صقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، وعقد على مدار أربعة أيام، بمقر المنظمة.

«سفراء الأزهر» يختتم برنامج «تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية GIS»

أكد أ.د/ محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، على حرص المنظمة الدائم على تقديم كل ما هو من شأنه النهوض بالشباب وتنمية مهاراتهم؛ لمواكبة التقدم العلمي المتلاحق لتكنولوجيا العصر، وأن المنظمة تعمل على خدمة الخريجين والطلاب؛ سواء من الأزهر أو من الخارج، من خلال الدورات المتنوعة التي تخدم الخريجين في كافة المجالات.
وطالب الشباب بالاستفادة من الوقت واستثماره في العمل النافع ومتابعة صفحات المنظمة من خلال مشروع «سفراء الأزهر» حتى يكونوا على تواصل مستمر.
وأشار إلى أن المنظمة لا تدخر جهدًا في تقديم كل ما يفيد الشباب في اقتحام سوق العمل من خلال تلك الدورات والتي تجعله متفردا وملما بكافة المهارات المتخصصة التي يقدمها نخبة من أكفأ العناصر التي تتمتع بخبرات واسعة في هذا المجال.

رئيس جامعة الأزهر يهنئ نائبي الدراسات العليا والوجه البحري بتجديد الثقة والتعيين الضويني ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقدان التصفيات النهائية لمشروع تحدي القراءة

من جانبها قدمت أ.د/ أميمة فهمي - عميد كلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة، جزيل شكرها وعظيم امتنانها للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر والقائمين عليها؛ لما تقوم به من جهد كبير في تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال البرامج المتخصصة التي تقدمها لهم.

وقالت د. شيماء خلال المحاضرة: إن نظم المعلومات الجغرافية هي نظم تعمل على جمع البيانات ومعالجة وتحليل وعرض وإخراج المعلومات المكانية والوصفية لأهداف معينة فهي تساعد على التخطيط واتخاذ القرار فيما يتعلق بالزراعة وتخطيط المدن والتوسع السكاني بالإضافة إلى قراءة البنية التحتية لأي مدينة.

وأوضحت د. شيماء للطالبات أن نظم المعلومات الجغرافية تتألف من عناصر أساسية هى المعلومات المكانية والوصفية وأجهزة الحاسب الآلي والبرامج التطبيقية والقوة البشرية والمناهج التي تستخدم للتحليل المكاني.

وضربت أمثلة توضيحية لاستخدامات هذا النظام مثل الخرائط الطبوغرافية والتطبيقات الخدمية مثل: الكهرباء والمياه والمواصلات كما يستخدم في تطبيقات شركات البترول والتسويق وإدارة الازمات والتخطيط العمراني وحماية البيئة وغيرها من الاستخدامات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر سفراء الأزهر كلية الدراسات الإنسانية خريجي الأزهر محمد المحرصاوي نظم المعلومات الجغرافیة سفراء الأزهر من خلال

إقرأ أيضاً:

المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.

المشاط: 400 مليار دولار سنويًا متطلبات أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخيةرانيا المشاط: الاقتصاد الأخضر وبرنامج "نوفي" يعززان الأمن المائي والغذائيالمشاط: اجتماعات مكثفة مع الوزارات لبحث مستهدفات خطة التنمية 2026/2025المشاط: قطاع الكهرباء والطاقة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية



 وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.

وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.

وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.

400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخية

ولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.

ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.  

مقالات مشابهة

  • هنسعد قلوبكم ونفرح بيوتكم.. كاميرا أجمل ناس تلتقي أبطال المهن في رمضان
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • صندوق الوطن يختتم دورة تدريب المدربين بمشاركة 100 معلم
  • «صندوق الوطن» يختتم دورة «تدريب المدربين»
  • من هي الفنانة التي تمنى محمد سامي أن تقع ضحية «رامز إيلون مصر»؟
  • الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
  • عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
  • الأوقاف والأزهر يعقدان 10640 ندوة علمية لنشر الوعي والفكر المستنير
  • برعاية نهيان بن مبارك.. صندوق الوطن يختتم دورة تدريب المدربين
  • المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر