قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، "لقد أوضحت للإسرائيليين، لا تتحركوا نحو حيفا"، وهو ما أثار موجة تعليقات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشير إلى أن الأمر مُرتبط بزلّة لسان، وكان قصده هو مدينة رفح  التي باتت تُعتبر الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

وتابع بايدن، خلال مقابلة مع شركة "نكس ستار"، في معرض رده على سؤال يتعلق بخطته لاستعادة الناخبين المؤيدين للفلسطينيين في أعقاب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضد "حماس": "لقد اجتمعت معهم (الإسرائيليين) أولا".


BIDEN: "I made it clear to the Israelis — don't move on Haifa!"

Haifa is a major city *IN* Israel. pic.twitter.com/BdNgoDlGkM — RNC Research (@RNCResearch) April 18, 2024
وأضاف: "ثانيا، لقد أوضحت أنه يتعين علينا زيادة كمية الغذاء والمياه والرعاية الصحية التي تذهب إلى غزة بشكل كبير".

إلى ذلك، أثار تصريح بايدن تفاعلا متسارعا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي؛ فيما غرّد السفير الأمريكي السابق لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد فريدمان، عبر منصة "إكس" ساخرا: "أعتقد أن على إسرائيل أن تستجيب لطلب بايدن عدم مهاجمة حيفا".

وكتب دوف هيكيند، وهو العضو السابق في مجلس نواب ولاية نيويورك: "أعتقد أن هناك احتمالا قويا أن تمتنع إسرائيل عن ضرب حيفا"، واصفا الخطأ بأنه "محرج للغاية".


من جهتها، كتبت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا عبر قناة "تيليغرام": "بايدن منع إسرائيل من مهاجمة حيفا.. كل ما بقي عليه فعله هو أن يمنع نفسه من المشاركة في الانتخابات".

وأضافت زاخاروفا: "كان ذلك سيكون أمرا مضحكا لو لم يكن هذا الرجل هو الذي يوجه مليارات الدولارات وكميات هائلة من الأسلحة للحروب حول العالم".

وفي السياق نفسه، رأى عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، أن هذه الهفوة تُعدّ علامة جديدة على أن بايدن معروف بزلاته المتكررة، يعاني من التدهور المعرفي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جو بايدن قطاع غزة قطاع غزة جو بايدن مدينة حيفا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"

واشنطن- الرؤية 

ندد 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا، استقالوا بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة، بسياسة بايدن تجاه غزة، التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.

ودفع دعم بايدن اللامحدود لـ"إسرائيل" خلال عدوانها المستمر على غزة مسؤولين في إدارته إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يقول مسؤولو صحة هناك إن نحو 38 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

وقال المسؤولون المستقيلون، الثلاثاء -في بيان مشترك- "إن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأمريكية الحالية في غزة بالفلسطينيين و"إسرائيل" وبالأمن القومي الأمريكي".

واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لـ"إسرائيل"، وتدفق الأسلحة المستمر، تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

كما قال البيان "إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن في يناير/ كانون الثاني الماضي".

وشدد البيان على "أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم".

وفيما يلي أبرز المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا:
مريم حسنين، عملت مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية، ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

 ستايسي جيلبرت، عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن "إسرائيل" لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

ألكسندر سميث، متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدعوى الرقابة، بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين.

ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع "لينكدإن".

أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.أن.أن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، مساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم. وقال إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.

-هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، بسبب السياسة في غزة.

-جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، بسبب الدعم الأعمى من واشنطن لـ"إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • تامر حسني يعد معجبة مصرية بمفاجأة مشابهة بعد مفاجأة لعروس تونسية أشعلت منصات التواصل
  • تضامن واسع مع الصحفي احمد حسن الزعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • 12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب غزة يتهمون واشنطن بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين
  • بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"
  • بيان لـ12 مسؤولا أمريكيا استقالوا بسبب غزة: هناك تواطؤ بالقتل لا يمكن إنكاره
  • جماعة الحوثي تعلن مهاجمة هدف حيوي إسرائيلي في حيفا المحتلة
  • ميتا تنهي حظر كلمة شهيد بناء على توصيات مجلس الإشراف
  • روسيا توجه تحذيرا شديد اللهجة لإسرائيل.. «باتريوت» قد يشعل حربا جديدة
  • حزن على منصات التواصل بعد العثور على جثتي شخصين فقدا بصحراء الأردن
  • «الهاربة من المتحف».. الذكاء الاصطناعي يصور سوسن بدر بزي ملكات الفراعنة