زعيم أنصار الله يعلن استهداف 98 سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صنعاء "د ب أ": أعلن زعيم أنصار الله في اليمن عبدالملك الحوثي اليوم أن جماعته استهدفت 98 سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ بدء عملياتها في نوفمبر الماضي.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة، إن "عمليات إسناد اليمن بلغت خلال أسبوعين 14 عملية من البحر الأحمر وخليج عدن ، وصولا إلى المحيط الهندي".
وأضاف زعيم أنصار الله أن" الـ 14 عملية التي نفذتها الجماعة تمت بـ 36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرات مسيرة".
وتابع عبد الملك "استهدفنا 8 سفن مرتبطة بالأعداء خلال أسبوعين ، ليصل إجمالي السفن المستهدفة إلى 98 سفينة".
وتحدث بأن"الخسائر الإسرائيلية مستمرة في التصاعد نتيجة منع سفنه من العبور والسفن المرتبطة به".
ولفت إلى أن" الخسائر الأمريكية والبريطانية والدول التي تورط نفسها في هذه الأعباء كذلك تتصاعد في التأمين وارتفاع الأسعار".
وردا على دعوات دولية لوقف هجمات الجماعة أوضح الحوثي أن" الحل لمصلحة الجميع هو وقف العدوان وإنهاء الحصار في غزة ووصول الغذاء والدواء، مشددا على استمرار العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن ".
وأردف" نؤكد للأمريكي والبريطاني وللكل أنه لا يمكن لأحد أبدا أن يوقف عملياتنا المساندة لغزة".
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل أنصار الله هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن ، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا هجمات على مواقع أنصار الله الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر وخلیج عدن أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
الثورة نت/..
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة “كونشياس – الضمير العالمي” في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان وحصار صهيوني متواصل.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات الاحتلال الصهيوني، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني، هو قرصنة صهيونية جديدة.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال، كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأوضحت، أن هذا العدوان يثبت من جديد أن هذا العدو المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
وحملت الجبهة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة.
وحذرت من التهاون الدولي مع هذه الجريمة، التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
ودعت شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الجبهة، إلى أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.