واشنطن:الهجمات الإلكترونية الروسية تشكل خطرا.. وأوكرانيا تقصف 4 منصات إطلاق صواريخ روسية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عواصم " وكالات":حذرت واشنطن على لسان احدى الشركات الامريكية الكبرى العاملة في مجال اللأمن السيبراني من أن مجموعة "ساندوورم" للقرصنة الإلكترونية المرتبطة بأجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية بصدد أن تشكل خطرا عالميا كبيرا.
وأفادت شركة "مانديانت" التابعة لمجموعة غوغل في تقرير أنها رصدت عمليات خبيثة تنفذها هذه المجموعة الناشطة في أوكرانيا في مواقع مختلفة من العالم تعتبر نقاطا ساخنة سياسيا أو عسكريا أو اقتصاديا بالنسبة إلى المصالح الروسية.
وأورد باحثو مانديانت في تقريرهم "رصدنا المجموعة تقوم بعمليات اختراق وتجسس في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية".
وتابع التقرير أنه "مع مشاركة عدد قياسي من الأشخاص في انتخابات وطنية في 2024، فإن سوابق ساندوورم على صعيد محاولات التدخل في العمليات الديموقراطية تزيد من خطورة التهديد الذي قد تطرحه المجموعة على المدى القريب".
ووجهت اتهامات قبل خمس سنوات في الولايات المتحدة إلى 12 ضابطا في الاستخبارات العسكرية الروسية في إطار قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي أفضت إلى فوز دونالد ترامب.
والرئيس السابق الجمهوري مرشح مجددا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بعدما هزمه جو بايدن في 2020.
واستهدفت ساندوورم مرارا الأنظمة والهيئات الانتخابية الغربية بما في ذلك في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي أو المرشحة للانضمام إليه، وفق تقرير مانديانت.
وأوضح التقرير أن المجموعة "حاولت التدخل في العمليات الديموقراطية في بعض الدول من خلال كشف معلومات حساسة سياسيا ونشر برمجيات خبيثة لاختراق الأنظمة الانتخابية وتزوير البيانات الانتخابية".
واستعان الجيش الروسي بانتظام بهذه المجموعة في حربه على أوكرانيا، وفق الباحثين الذين أكدوا أن ساندوورم "تشارك بصورة نشطة في كل أنواع عمليات التجسس الهجوم والتأثير".
وأعلنت أوكرانيا في 2022 إحباط هجوم إلكتروني روسي نفذته مجموعة ساندوورم واستهدف واحدة من كبرى منشآت الطاقة في البلد.
وختم الباحثون تقريرهم بالقول "نعتبر بثقة كبيرة أن (ساندوورم) هي بنظر الكرملين أداة سلطة مرنة قادرة على خدمة المصالح الوطنية وطموحات روسيا، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تقويض الآليات الديموقراطية في العالم بأسره".
وجاء في التقرير أن نشاطات المجموعة مثل محاولات التأثير على الانتخابات أو الأعمال الانتقامية بحق الهيئات الرياضية الدولية في الخلافات حول تعاطي رياضيين منشطات، توحي بأن "لا حدود للدوافع القومية" التي يمكن أن تحفز برنامج ساندوورم.
وفي امريكا ايضا، بحث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس البولندي أندريه دودا، الحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط، خلال اجتماعهما الذي استمر لمدة ساعتين ونصف في برج "ترامب تاور" مساء امس بتوقيت نيويورك.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الخميس، بأن الرئيس البولندي وصف اللقاء بالـ "ودي"، وأضاف في تصريحات للصحفيين أنه جرى في "أجواء لطيفة".
وقال ترامب إن دودا "قام بعمل رائع"، مضيفا أن الرجلين "أمضيا سويا أربعة أعوام رائعة"، وأنهما "قد يتعين عليهما القيام بذلك مجددا"، وذلك بينما يسعى لإعادة انتخابه للفوز بفترة ولاية ثانية كمرشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري.
ولم يخف الرئيس البولندي، الذي ينحدر من صفوف حزب القانون والعدالة الوطني المحافظ، إعجابه بترامب.
يشار إلى أن دودا موجود حاليا في نيويورك لحضور اجتماع للأمم المتحدة. وقبل مغادرته وارسو، قال بالفعل إنه يريد مقابلة ترامب إذا سنحت الفرصة.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن الجميع في بولندا يدركون أن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر لن يكون مفضلا بالنسبة لأمن بولندا وأوروبا ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووفقا لتوسك، فإن كل خطاب يلقيه ترامب تقريبا يظهر موقفه المناهض لأوكرانيا والمؤيد لروسيا.
وبولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو حليف عسكري وثيق لأوكرانيا التي تتعرض لهجوم من روسيا واستقبلت نحو مليون لاجئ من هناك، كما أنها مركز للمساعدات العسكرية الغربية لكييف.
روسيا: أوكرانيا تقصف منشآت صحية وقتل طواقم طبية
من جهة اخرى، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية اليوم الخميس بقصف منشآت طبية بشكل متكرر في المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا باستخدام أسلحة غربية، وقالت إن الغرب ومنظمة الصحة العالمية يغضان الطرف عن تلك الهجمات.
وتتبادل موسكو وكييف اتهامات بارتكاب جرائم حرب، وتنفي كل منهما مزاعم الأخرى. ولم يصدر تعليق فوري أيضا عن منظمة الصحة العالمية.
جاء هذا الاتهام على لسان ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية التي قالت للصحفيين إن القوات الأوكرانية دأبت على استهداف منشآت طبية وأطباء في أربع مناطق أوكرانية تقول موسكو إنها ضمتها.
وسردت زاخاروفا تواريخ ومواقع الهجمات التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية وقالت إنه تم تقديم هذه المعلومات لمنظمة الصحة العالمية، مضيفة أن المنظمة لم تتخذ إجراءات بناء على هذه البيانات.
وقالت "يموت أطباء حقيقيون جراء القصف الذي تنفذه كييف بأسلحة زودها بها الغرب".
وأضافت أن الغرب ووسائل الإعلام الغربية يتجاهلان أي جرائم ترتكبها أوكرانيا ويريدان فقط انتقاد روسيا.
من جهة ثانية، قال مسؤولون معينون من قبل روسيا ومكلفون بإدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا اليوم الخميس إن طائرة أوكرانية مسيرة حاولت شن هجوم على مركز التدريب بالمحطة.
وذكرت المحطة في بيان إنه تم تدمير الطائرة المسيرة فوق سطح المبنى. وأضافت أنه لم تقع أضرار أو إصابات.
تعرض 4 منصات صواريخ روسية لأضرار بالغة
وعلى الارض، ذكرت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية اليوم الخميس إن هجوما أوكرانيا بالصواريخ على مطار عسكري في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها القوات الروسية ألحق أضرارا بالغة بأربع منصات إطلاق صواريخ وثلاث محطات رادار ومعدات أخرى.
وقالت الوكالة على تطبيق تيليجرام إن أربع منصات إطلاق صواريخ أرض-جو من منظومة إس-400 ونقطة مراقبة للدفاع الجوي متمركزة في قاعدة جوية في جانكوي كانت من بين المعدات "التي دُمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة".
وأضافت أنه يجرى الآن إحصاء عدد الطائرات التي تضررت أو دُمرت جراء الهجوم.
وأفادت عدة قنوات على تطبيق تيليجرام بوقوع انفجارات قوية في جانكوي، ولم تقدم وكالة المخابرات الأوكرانية أي معلومات بشأن الوسائل التي اُستخدمت في الهجوم الذي وصفته بأنه "ناجح". ووجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق الشكر إلى العسكريين الذين شاركوا في العملية "على دقتهم".
وكثفت القوات الروسية في الآونة الأخيرة هجماتها بالصواريخ الباليستية على أوكرانيا من شبه جزيرة القرم التي استولت عليها موسكو منذ عام 2014.
من جهة اخرى، قتل شخص على الأقل بقصف روسي على أوكرانيا اليوم الخميس حسبما أفادت سلطات كييف في حين أعلنت روسيا أنها تمكنت من تحييد 20 مسيّرة أوكرانية وصاروخين في عدة مناطق.
وتأتي هذه الهجمات غداة مقتل 18 شخصاً على الأقل بضربة صاروخية روسية على مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا، وفقاً لحصيلة رسمية نهائية نُشرت الخميس بعد انتهاء عمليات الإغاثة.
وفي منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا التي تحتلها روسيا جزئياً، قُتل شخص في بلدة سيليدوفي خلال قصف روسي ألحق أضراراً بمنازل وتسبب بحريق في منطقة صناعية، حسبما أعلن حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين على تلغرام.
وأضاف أنّ شخصين أصيبا أيضاً بجروح في كراسنوغوريفكا وأن عدة بلدات أخرى تعرّضت لضربات.
وفي منطقة خيرسون في جنوب البلاد، أصيب 16 شخصاً بجروح في عدة تفجيرات خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسبما قال حاكمها أولكسندر بروكودين على تلجرام.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 13 طائرة مسيرة متفجرة خلال ليل الأربعاء الخميس.
وفي روسيا تحدّثت السلطات عن وقوع هجمات جوية أوكرانية خلال الليل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "خلال الليل، تم إحباط عدة محاولات من نظام كييف لتنفيذ هجمات ضد مواقع تقع في الأراضي الروسية".
وتمكن الجيش الروسي من تحييد 20 طائرة مسيرة وصاروخين بالستيين من طراز "توتشكا-يو"، فضلاً عن خمسة بالونات تُستخدم عادة لتشتيت أنظمة الدفاع الجوي، بحسب المصدر نفسه.
وتم تدمير 16 طائرة مسيّرة وصاروخين فوق منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا والتي كانت هدفًا لضربات أوكرانية شبه يومية، حسبما جاء في البيان.
ونُقلت امرأة أصيبت بجروح في هذا الهجوم إلى المستشفى، بحسب حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف.
والمناطق الأخرى المستهدفة هي فورونيج المتاخمة أيضًا لأوكرانيا، وروستوف التي تضم المقر العسكري للعملية الروسية في أوكرانيا، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية.
نائب المستشار الألماني في اوكرانيا
الى ذلك، وصل روبرت هابيك نائب المستشار الألماني اليوم الخميس إلى العاصمة الأوكرانية كييف رفقة وفد اقتصادي.
وتدور الزيارة حول الهجمات الروسية الأخيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، ودعم البلاد بمساعدات طارئة، وتعزيز الاقتصاد الأوكراني، والعلاقات الاقتصادية مع ألمانيا.
ويعتزم هابيك، الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد في ألمانيا، التحضير خلال زيارته لـ"مؤتمر تعافي أوكرانيا" المقرر عقده في برلين في يونيو المقبل.
وقال هابيك عند وصوله إن الزيارة تأتي في وقت تحتاج فيه أوكرانيا إلى كل الدعم في "كفاحها من أجل الحرية"، وأضاف: "إنها معركة من أجل الحرية... نعم، أوكرانيا تقاتل من أجل تقرير مصيرها، ومن أجل سلامة أراضيها ضد عدوان (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، لكنها تقاتل أيضا من أجل القيم التي توحد أوروبا وتُشكلها".
ويعتزم هابيك لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونائبة رئيس الوزراء ووزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو ووزير الطاقة هيرمان هالوشينكو، من بين آخرين.
ومن المقرر أن يتوجه هابيك بعد ذلك إلى مولدوفا، حيث يلتقي رئيسة الوزراء دورين ريسيان، من بين آخرين. وترى القيادة الموالية للغرب في الدولة التي تطمح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أن مولدوفا، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، تتعرض أيضا لتهديد من جانب موسكو.
في غضون ذلك، تعول وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على إصدار الولايات المتحدة موافقة سريعة على دعم أوكرانيا بالدفاع الجوي اضافة الى المساعدات المالية والعسكرية التي تقدمها الدول الغربية لاوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وقالت بيربوك على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في جزيرة كابري الإيطالية بالبحر المتوسط اليوم الخميس: "في هذه الأوقات العاصفة، هناك الآن إشارات من الجمهوريين في الولايات المتحدة تبعث على الأمل في أن الدعم لأوكرانيا يمكن أن يستمر بشكل مكثف. لقد دعونا لذلك بشكل مكثف".
وفي الولايات المتحدة من المتوقع أن يصوت مجلس النواب يوم السبت المقبل على حزمة مساعدات طال انتظارها، والتي تتضمن 61 مليار دولار لأوكرانيا. وقالت واشنطن أيضا إنه من المخطط أن يزود الرئيس جو بايدن أوكرانيا بأنظمة صواريخ "أتاكمز" طويلة المدى "في أقرب وقت ممكن".
وقالت بيربوك إنه في اجتماع حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل أسبوعين في بروكسل، كانت هناك مناقشات مكثفة للغاية حول "كيفية إظهار قوتنا الآن من خلال دعم أوكرانيا بكل ما لدينا"، وأضافت: "بالطبع تضطلع الولايات المتحدة بدور مهم في هذا الأمر"، موضحة أن الحكومة الألمانية دعت لذلك بقوة "الأمريكان - وخاصة أولئك الذين لم يدعموا ذلك بعد في أمريكا - إلى استمرار الجانب الأمريكي في تقديم الدعم المهم والمكثف بأنظمة الأسلحة وبالموارد المالية أيضا".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الیوم الخمیس فی أوکرانیا أوکرانیا ا الروسیة فی من أجل
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.