بوابة الوفد:
2025-01-18@00:30:08 GMT

حديث الهدنة المهدور

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

وما زال حديث الهدنة المهدور يحتل موائد المحادثات والمراسلات واللقاءات.. حديث الهدنة المهدر ما زال عنوانا لكل الاجتماعات التى فشلت جميعها بسبب المكايدة والمعاندة، ولم يشفع له آلاف الشهداء وآلاف الإصابات التى سيدخل كثير منها فى سجل الشهداء! 

قبل شهر رمضان المعظم كانت الهدنة هى هدف المحادثات الرسمية وبكل اللغات، ومع الوقت تضاءل الأمل فى تنفيذها حتى العشرة الأواخر من الشهر الكريم، ثم ضاقت وانحسرت دائرة الحديث عنها.

 

ولا يمر يوم دون وقوع قتلى ومصابين، وتراجع الاهتمام بالحديث عن غزة والغزاويين، ودخل فى مباحثات الصراع أطراف جديدة وحروب أخرى حتى بلغنا صواريخ ومسيرات إيران، وكأن العالم يذكى الصراع ويهوى الدم والخراب. 

وموقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى دائما فى صدارة المباحثات سواء فى التصديق على الهدنة ومفاوضاتها العويصة أو على مستوى المساعدات الإنسانية التى سجلت فى سجلات المنظمات الدولية، فلا يملك أشد الاعداء إنكار موقف مصر وتصدرها أرقام المساعدات التى تحفظ حياة آلاف الفلسطينيين من الموت جوعا وعطشا وعلاجا، 

موقف مصر فى استقبال المصابين الغزاويين يشهد به العالم ونحن نراه فى قوائم مستشفياتنا فى العريش والإسماعيلية والقاهرة والغربية وكل المنشآت الصحية المصرية.

مستشفى طنطا الجامعى استقبل 22 مصابا ومعهم عشرات المرافقين وحجز لهم دورا كاملا فى مستشفى الجراحات الجديدة.. وزارهم الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا وقام الدكتور أحمد غنيم عميد كلية طب طنطا بإجراء عمليات عيون لخمسة منهم بنفسه، وحتى التأمين الصحى بالغربية استقبل 7 حالات فى مجمع طبى طنطا والمحلة ومعهم نحو 20 مرافقا، وزارهم الدكتور تامر مدكور مدير عام التامين الصحى، وقدمت لهم الخدمة الطبية وفق أحدث ما وصل له الطب وفحوص على أعلى مستوى.

يحدث هذا فى الوقت الذى تراجع فيه حديث الهدنة وتصاعد فيه الكلام عن غزو وضرب رفح من العدو الصهيونى الذى يصر على ذلك بحجة القضاء على الباق من عناصر حماس الهاربة. 

نحن نعيش حالة حرب يرفض طرفاها وقفها ولو على سبيل الهدنة المؤقتة، مما يجعلنا نشك فى أصل وسبب الحرب نفسها، والغريب أن أطرافا جديدة تدخل الصراع فى إصرار غريب على استمرار النار والقتل والخراب.

لقد تأثرت مصر بالحرب بلا شك وزاد تأثرنا مع ضربات الحوثيين للسفن التجارية فى البحر الأحمر وانخفض عدد السفن العابرة بقناة السويس، مما ضاعف خسائرنا الاقتصادية، ومع كل هذا تحاول مصر السعى للتهدئة ووقف الحرب لحماية أرواح آلاف الفلسطينيين الذى يعيشون واقعا مأساويا ويجاهدون للحصول على بعض دقيق وزجاجات مياه صالحة للشرب، هذا الواقع جعل العالم كله يندد بالحرب والمأساة الإنسانية، وهذا العالم نفسه يقدم لإسرائيل الدعم ويصوت لصالحها فى الأمم المتحدة رافضا وقف القتل وإعلان هدنة مؤقتة.

نحن نعيش حالة مرتبكة ومواقف متباينة، غير مفهومة، ولكن يبقى حل الدولة الفلسطينية قائما رغم مواقف أمريكا والدول الأوروبية الداعمة للاحتلال الصهيونى، فالحق العربى لن يضيع والقضية الفلسطينية لن تموت، رغم أنف الجميع.. ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وآلاف الإصابات شهر رمضان حدیث الهدنة

إقرأ أيضاً:

العالم يحتفي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب.. ينقذ ملايين المرضى

«أعظم تكنولوجيا».. جملة وجيزة جاءت على لسان الدكتور مجدي يعقوب، واصفا بها ابتكاره الجديد الذي قد يغير مجرى علاج أمراض القلب بشكل جذري؛ لتشيد به الصحف العالمية خاصة البريطانية التي تغنت بالمشروع، متطرقة في مقالاتها إلى تفاصيل الابتكار، التي تتعلق بتطوير صمامات قلب «حية» تتكون من آلياف طبيعية تنمو بشكل طبيعي داخل جسم المريض، وهو ما يمثل إنجازًا علميًا كبيرًا في هذا المجال. 

الصحف البريطانية تشيد بالابتكار الطبي للدكتور مجدي يعقوب

ووصفت «ديلي ميل» البريطانية، الدكتور مجدي يعقوب، بأنه قائد ثوري للمشروع المنقذ للملايين حول العالم، مشيرة إلى أن البروفيسور أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة في مستشفى هاريفيلد بلندن، ما يعطي الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، خاصةً الأطفال الذين يولدون بعيوب في صمامات القلب.

أما صحيفة «صنداي تايمز» قالت إنه بفضل خبرات الدكتور مجدي يعقوب الطويلة وإنجازاته العديدة في جراحة القلب، تمكن من قيادة فريق طبي متميز للوصول لهذا العلاج المبتكر، وأكدت أن البروفيسور من رواد العلاج الجراحي لأمراض القلب على مستوى العالم، ويمتلك سجلا حافلا من الإنجازات التي شملت إجراء أكثر من 2500 عملية زرع قلب ورئة.

وفي لقاء لصحيفة «صنداي تايمز» مع الدكتور مجدي يعقوب، أوضح: «أقول دائما إن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا.. إنها متفوقة على أي شيء يمكننا صنعه، بمجرد أن يعيش شيء ما، سواء كانت خلية أو نسيج أو الصمام الحي، فإنه يتكيف من تلقاء نفسه، وعلم الأحياء مثل السحر».

مشروع الصمام الحي أمل للمرضى حول العالم

ومن الناحية الطبية، قال الدكتور يوان تسان تسنج، أستاذ المواد الحيوية في المعهد الوطني للقلب ومركز هاريفيلد لعلوم القلب، إن هناك ما يقرب من 13 ألف عملية استبدال صمام قلب تجرى سنويًا في المملكة المتحدة فقط، وما يقارب 300 ألف عملية في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك فأن لتلك العمليات عيوب كبيرة مثل فترة عمرها القصيرة واحتمال حدوث رفض من قبل الجهاز المناعي أو الحاجة إلى تناول الأدوية المانعة على مدى الحياة.

واعتبرت الصحف العالمية، ابتكار الدكتور مجدي يعقوب لـ«الصمام الحي الجديد»، ثورة تقنية تهدف إلى إنهاء الحاجة إلى العمليات الجراحية الاعتيادية، ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية لهذه الصمامات الحية في غضون الـ18 شهرًا المقبلة، وأنها تضمن من 50 إلى 100 مريض بما في ذلك الأطفال.

مقالات مشابهة

  • هالة صدقى: انتظرونى فى الماراثون الرمضانى 2025
  •  محمد مغربي يكتب: ما الفرق بين ChatGPT وDeepseek V3 الصيني؟
  • محللون فلسطينيون: اتفاق غزة خطوة مهمة تنهي المجازر بحق الأبرياء.. ويجب وقف الحرب
  • المسئولية والجزاء.. وضوابطهما القانونية
  • نور محمود: حنان مطاوع لها فضل كبير عليَّ .. وهذا سبب حبي لـ أحمد زكي | حوار
  • "خطورة الشائعات على الأمن القومى" .. ندوة لإعلام طنطا
  • بريئة ومدانة!
  • وقف النار المرتقب!
  • «التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات».. ندوة توعوية لمركز إعلام طنطا
  • العالم يحتفي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب.. ينقذ ملايين المرضى