مدبولي: رئاسة الوزراء ترصد 300 سلعة أساسية بكل المحافظات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إن هناك رصدا كاملا من قبل رئاسة الوزراء للمحلات ولـ300 سلعة، وسيصل الرصد إلى 1000 سلعة خلال الفترة المقبلة، وهناك رصد لكل المحافظات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر رئاسة مجلس الوزراء، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك ارتفاعا في أسعار السلع في المحافظات النائية بسبب قلة المنافسة وقلة توافر السلع بها، مؤكدًا أن رئاسة الوزراء تعتمد على جهود الداخلية والمحافظات في توفير مئات الآلاف من المنافذ في كل مكان بالجمهورية سواء بالقرى أو النجوع.
وتابع أن النقاش في الأسعار مفتوح أيضًا على السلع المعمرة والأجهزة المنزلية، وسنبدأ في اتخاذ خطوات وهناك نزول حادث بالفعل في كل السلع بكل أنواعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسعار السلع الحكومة
إقرأ أيضاً:
جلسات مجالس الوزراء في المحافظات . . !
#جلسات #مجالس_الوزراء في #المحافظات . . !
#موسى_العدوان
استمعت صباح أمس الثلاثاء، إلى جزء من، برنامج الوكيل، على إذاعة هلا الأردنية. فكان مقدم البرنامج يتحاور مع رئيس بلدية إربد، حول الحريق الذي شبّ في أحد الأسواق. وخلال الحوار ذكر المذيع أن مجلس الوزراء سيجتمع اليوم في المحافظة، وسأل رئيس البلدية، إن كانت اجتماعات مجالس الوزراء في المحافظات تعود بالفائدة على المحافظات أم لا ؟
فأجاب رئيس البلدية بكل صدق وأدب : اجتماعات مجالس الوزراء السابقة التي جرت في هذه المحافظة لم تقدم الفائدة المرجوة، ولكننا نأمل خيرا في اجتماع مجلس الوزراء لدينا اليوم. وهذا الحوار ذكرني بالقصة التالية، التي حدثت في الأردن قبل عقود :
مقالات ذات صلة السلوك الجمعي المُخيف في مباراة منتخبي الاردن والعراق القادمة 2024/11/13في عام 1963 قام رئيس الوزراء الأسبق دولة وصفي التل بزيارة لمدينة الخليل، يرافقه قائد الجيش الأسبق المشير حابس المجالي، وعدد من الوزراء. فاجتمعوا مع مجموعة من أهالي المدينة في منتزه بمنطقة ” عين سارة ” في مدينة الخليل. كان الشيخ محمد علي الجعبري رئيسا لبلدية الخليل. ودار الحديث حول أمور كثيرة، من ضمنها ما قاله الجعبري مخاطبا وصفي : ” أهالي الخليل عطشانين يا أبو مصطفى “.
التفت وصفي إلى يمينه، حيث كان يجلس عمر عبد الله دخقان مسؤول المياه في المنطقة بذلك الحين وقال له : ” يوجد يا عمر بئر مياه بالقرب من مخيم عين الفوّار. ( مخيم يقع جنوب مدينة الخليل ). أجاب عمر : ” نعم أبو مصطفى . . البئر ممتاز ولكنه مغلق “.
ثم التفت وصفي إلى حابس وقال : يوجد في العقبة مواسير سريعة الربط، فلتقم هندسة الجيش بتحضير المواسير، وخلال أسبوع تشرب الخليل من مياه بئر الفوّار. وبعد 48 ساعة تم الذهاب إلى مخفر عين الفوّار، وشوهد فريق من سلاح هندسة الجيش، يوزع المواسير على جانب الطريق، المؤدي من الفوّار إلى مدينة الخليل، بمسافة يبلغ طولها حوالي 30 كيلومترا. وبعد أسبوع كانت الخليل تطفئ العطش . . وتشرب من مياه عين الفوّار. . !
* * *
التعليق : هذا هو رئيس الوزراء العملي في أواسط القرن الماضي، والذي يعرف عن بئر ماء في ضواحي مدينة الخليل، ومدير مياه يعرف بأنه بئر ماء ممتاز ولكنه مغلق. فيأمر رئيس الوزراء بفتحه ليروي عطش المواطنين . . رئيس وزراء يعرف عن مواسير مياه، ملقاة في العراء قرب العقبة . . ويأمر بنقلها إلى الخليل للاستفادة منها، في حل مشكلة المواطنين هناك خلال أسبوع واحد.
لا نرغب أن نسأل اليوم معظم وزرائنا، عن الآبار المغلقة في المدن والقرى الأردنية، بل نسألهم إن كانوا يعرفون بعض القرى الأردنية مثل : الروضة، الجواسرة، السكنة، الباعج، دير الكهف، صنفحة، غرندل، وغيرها من القرى الأردنية القريبة والنائية ؟
أين نحن من جلسات مجالس الوزراء في المحافظات خلال السنوات الماضية؟ والتي كانت تسمع العديد من قضايا المواطنين وتسجل ملاحظاتها، ولكنها تبقى حبرا على ورق، دون أن يلمس المواطن أثرا لحلها ؟ فهل تسير هذه الحكومة على منوال سابقاتها، أم سرينا أثرا فعليا ها على الطبيعة لوعودها ؟
ما جاء في فعل رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل وقائد الجيش حابس المجالي، يجيب على تساؤلات المستغربين : ” لماذا تخلّدون ذكرى وصفي التل وحابس المجالي ؟ إنه عرفان بالجميل، وتقدير لمن قدم خدمة جليلة لبلده، تذكرها الأجيال اللاحقة، وتتمنى أن ترى نماذج لها، في من يتولى سدة الحكم.
رحم الله وصفي التل وحابس المجالي وأمثالهما من الرجال الوطنيين، الذين قدموا خدمات مخلصة للوطن وأبنائه . . !
التاريخ : 13 / 11 / 2024
كل التفاعلات:
٥٢٥٢