زراعة النواب: ارتفاع أسعار توريد القمح عن السعر العالمي دليل دعم الدولة للمزارعين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب ومقرر لجنة الزراعة والرى بالحوار الوطني، أهمية ما تبذله الدولة من جهود لصالح التوسع في المحاصيل الاستراتيجية وفي مقدمتها محصول القمح، مشيرا إلي أن الأسعار العالمية للقمح حاليا تؤكد حجم تلك الجهود كما تؤكد تغيير طريقة التعامل مع المزارعين، والحرص علي تقديم كافة أشكال الدعم إليهم.
وأوضح الحصرى في تصريحات له اليوم، أن الأسعار العالمية للقمح، تراجعت لتصبح ٢٠٠ دولار للطن، بما يوازى نحو ٩.٦ جنيه مصرى للكيلو الواحد، و١٤٤٠ جنيه للأردب، متابعا، وهو ما يعد أقل من السعر الذى حددته الحكومة مؤخرا لتوريد القمح، وهو ٢٠٠٠ جنيه للأردب الواحد، ما يعنى أن سعر توريد القمح محليا أكبر من السعر العالمى بقيمة نحو ٥٦٠ جنيه.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن ذلك الأمر دليل علي ما تبذله الدولة من جهود تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية نحو دعم المزارع المصري وتشجيعه علي التوسع في المحاصيل الاستراتيجية.
وتابع الحصرى، أيضا ذلك الأمر يؤكد تغيير الثقافة الحكومية السابقة في الماضي، حول استيراد مثل تلك المحاصيل من الخارج طالما ستكون أقل تكلفة من الداخل، وهو ما كان له تأثير سلبى في الماضي في تراجع حجم زراعات المحاصيل الاستراتيجية، وهو ما تنبه إليه الرئيس السيسي موجها بالتوسع في تلك الزراعات الهامة وتوفير الدعم اللازم للمزارعين.
وأكد الحصرى، أن ذلك الأمر من شأنه تحقيق الأمن الغذائي بالبلاد وهو ما يمثل جزء أساسي من أمنها القومى.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن لجنة الزراعة تتابع بشكل متواصل تلك الملفات وتسعى لتذليل أى عقبات أو مشكلات تواجه المزارعين من خلال مناقشتها ودراستها مع الحكومة للتوصل إلي الحلول المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحاصيل الاستراتيجية محصول القمح المزارعين الاسعار العالمية الحكومة لجنة الزراعة والرى وهو ما
إقرأ أيضاً:
مع التقلبات الجوية.. تحذيرات عاجلة من الزراعة للمزارعين
قدم الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة ، أهم النصائح الهامة للمزارعين ، حيثُ طالب بالتوقف عن الري لكل المحاصيل في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيه خاصة الري بالغمر بالإضافة إلى سرعة تصفية المياه من خطوط المحاصيل الحساسة لزيادة الرطوبة مثل الفراولة والبطاطس والفاصوليا في حال زيادة هطول الأمطار في مناطق زراعتهم و الاستعداد التام للوقاية من مجموعة الأمراض المحبة للمناخات الباردة الرطبة على الفراولة والبطاطس الشتوي والثوم والبصل والفاصوليا والبسلة وهى أمراض الانثراكنوز والبياض الدقيقي والندوة المتأخرة على البطاطس والبدرية على الطماطم .
مركبات البوتاسيوم
كما يحذر فهيم خلال تصريحات له ، من التربس على كل الزراعات والحلم الدودي على الفلفل والبطاطس محتاجين يتم محاصرتهم فوراً بسبب سرعات الرياح واحتكاك النباتات ببعض مع توصية خاصة لبساتين البرتقال لأن هذه الفترة مثالية جداً بسبب زيادة التذبذبات بين الليل والنهار وزيادة فرق الحرارة وانخفاض الحرارة ليلاً ، وهي ظروف مثالية جداً للتحجيم والتلوين الطبيعي المتجانس وتقلل جداً خطورة ذبابة الفاكهة (ويجب استغلال ذلك للاستعداد لموسم الجمع ، ويمكن استخدام مركبات البوتاسيوم “نترات او سترات” للمساعدة على إتمام عمليات التلوين الطبيعي بدون استخدام اى مركبات أخرى .
وناشد “ رئيس مركز معلومات تغير المناخ ” بسرعة التجهيز لعمليات الخدمة الشتوية (مانجو – زيتون – متساقطات ) نظراً لاقتراب انخفاض الحرارة ليلاً وبرودة جوف الأرض بالتالي ضعف تحلل اسمدة الخدمة الشتوية وبقاء معظمها بدون تحلل حتى بداية الصيف وفقدان قيمتها وتأثيراتها مع ضرورة إضافة الكبريت الزراعي والسوبر فوسفات مع اسمدة الخدمة وسرعة اجراء التقليم يليه التطهير بمركبات النحاس .
و بالنسبة للزراعات تحت الانفاق البلاستيكية ، ينصح بتقديم مواعيد التغطية هذا الموسم مع العناية الفائقة بمركبات الفسفور والكالسيوم بإضافات مبكرة مع توصية خاصة لمزارعي القصب "غرس أو خلفة " لأن هذه الحالة تساعد على انتشار حشرات قشرية أو ظهور مبكر لدودة القصب الصغرى ، وهو ما يعني أن المكافحة المبكرة مطلوبة و العناية بعالي الفسفور ، ونفس الأمر لمزارع الموز فهو مطلوب على الأقل من 3 إلى 4 لتر حامض فسفوريك مرة أسبوعيا على الأقل.
كما ينصح بزراعة القمح والفول والطبية العطرية “كمون ، يانسون ، كراوية ،شمر ، بردقوش ، كسبرة” مع الحفاظ على السلامة الشخصية من نزلات البرد خاصة عند النزول باكرًا.