بوابة الوفد:
2025-04-28@05:54:45 GMT

الشرق الأوسط على صفيح ساخن

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

العالم كله انتفض خلال الساعات الماضية بعد ان قررت ايران الرد على الكيان الإسرائيلى بعد ضرب القنصلية الإيرانية فى دمشق، وتابع الجميع أن أنظار العالم اتجهت نحو تل أبيب والتى حاولت أن تستغل التعاطف الدولى من جديد بمباركة أمريكية، حقيقة ما حدث سواء كان متفقا عليه أو رد فعل حقيقيا فإن النتائج ستكون كارثية على المنطقة لو اندلعت حرب إقليمية، لأنها ستطول الجميع وستكون النتائج كارثية على كافة دول العالم.

مما لا شك فيه أن التوترات الأخيرة فى المنطقة عقب الهجوم الإيرانى بالصواريخ والمسيرات على اسرائيل، جاءت لتؤكد صحة رؤية مصر وتحذيراتها المتكررة من قبل، بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلى فى غزة حتى لا يتسع نطاق الحرب، الرئيس السيسى ومنذ اليوم الأول للحرب وهو يحذر من انفجار الأوضاع وتحويل الحرب إلى صراع إقليمى يضر بمصالح الجميع، الحرب على غزة مازالت مستمرة رغم سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، حرب الإبادة التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة تسببت فى توسيع دائرة الصراع من خلال دخول قوى إقليمية فى هذه الحرب 

الحرب الايرانية الاسرائيلية الامريكية بهذا الزخم من العنف المتصاعد سوف تجر المنطقة كلها وراءها إلى مصير مجهول، فالانهيار الامنى سوف يفضى بالضرورة إلى انهيار اقتصادى وأزمات طاقة عالمية، وتضخم جامح واضطراب حركة الملاحة العالمية وتأثر سلاسل الامدادات الغذائية، فالسيناريوهات القادمة المتوقعة سوف تكون اسوأ من بعضها، نتمنى أن يفوق المجتمع الدولى من غفلته ويخرج عن صمته ويقوم بالضغط على إسرائيل، بوقف إطلاق النار وتمرير المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطينى، للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء كى يعود السلام للمنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط على صفيح ساخن قررت ايران الكيان الإسرائيلي ضرب القنصلية الإيرانية دمشق

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • عدن على صفيح ساخن: إغلاق الطرقات في كريتر
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • المرجل في إسرائيل.. والمنطقة على صفيح ساخن
  • لبنان على صفيح ساخن.. قتلى بانتهاكات إسرائيلية والحكومة تدين
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل