أضرار تناول الموز على معدة فارغة.. يرفع سكر الدم ويصيبك بالانتفاخ
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عادة خاطئة يفعلها محبي فاكهة الموز، تحول دون الاستفادة من فوائده الكثيرة، وقد تسبب أضرارا كبيرة لعشاق هذه الفاكهة، وتتمثل في تناوله على معدة فارغة.
ونستعرض في التقرير التالي، أضرار تناول فاكهة الموز على معدة فارغة، وفق ما أوضحته الدكتورة جينيفر ماينج، أخصائية التغذية في مدينة نيويورك، في تقرير نشرته صحيفة wellandgood.
العديد من العناصر الغذائية يحتوي عليها الموز، الغني بنسبة عالية من البوتاسيوم، وهو أحد الأملاح الضرورية لوظائف الجسد خاصة توازن الماء وضغط الدم والهضم وحتى تقلص العضلات، وبحسب «جينيفر» يعتبر الموز وجبة خفيفة بشكل خاص للأشخاص المهتمين بالصحة واللياقة البدنية.
أضرار تناول الموز على الريقعلى الرغم من الفوائد العديدة التي يحتوي عليها الموز ويمد بها للجسد، إلا أن له أضرار وذلك في حال تناوله على معدة فارغة، خاصة أن نسبة السكر في الدم تزداد بشكل طبيعي في الصباح وإذا لم يكن الشخص مصابًا بمرض السكر، فسوف ينتج الجسم المزيد من الأنسولين لموازنة نسبة السكر في الدم لديه، ولهذا السبب، فإن تناول الموز في الصباح ليس أفضل وقت لتناول نسبة عالية من الكربوهيدرات البسيطة والأطعمة منخفضة الألياف.
وبحسب ما أوضحه الدكتور سعيد شريف، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، تناول الموز على الريق يتسبب في حدوث بعض المشكلات بالجهاز الهضمي، مثل: الغازات، والنفخة، كما قد تعمل على منع امتصاص بعض العناصر الغذائية، مثل «الكالسيوم، والحديد»، وذلك لاحتوائه على الألياف.
الألياف تؤثر على الجسدهناك العديد من الألياف التي تؤثر على الجسد، ومنها البكتين الذي يحتوي عليه الموز، وفي حال تناوله على معدة فارغة تعمل على سحب الماء من الأمعاء ما يزيد من حالة الإمساك سوءًا؛ في حال الإصابة به.
ولمحبي تناول الموز على معدة فارغة لابد من إقرانه ببعض الأطعمة الأخرى، الغنية بالألياف والبروتين، وذلك لأنها تساعد في إبطاء امتصاص السكر في الجسم، ما يمنع حدوث ارتفاعات وانهيارات حادة في سكر الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الموز الموز تناول الموز على معدة فارغة تناول الموز على على معدة فارغة
إقرأ أيضاً:
مشروب غير متوقع يعالج السكر والكوليسترول والغثيان .. اكتشفه
يحتوي الزنجبيل على عدد كبير من المواد المفيدة مثل فيتامين سي والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومضادات الالتهاب مما يجعله فعال فى علاج عدد كبير من الأمراض.
إليك بعض فوائد مشروب الزنجبيل وفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند كلينك”
يساعد على الهضم
يحتوي الزنجبيل على إنزيمات معينة تساعد في علاج الانتفاخ، وتخفيف الإمساك ، وتخفيف الغثيان وإذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي ، فقد يساعد هذا في تخفيف بعض هذه الأعراض.
يمكن أن يساعد الزنجبيل في علاج الغثيان الصباحي وحتى الغثيان والقيء الناجم عن السرطان.
بفضل خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية، قد يساعد تناول جرعة زنجبيل على تخفيف الألم ويرجع ذلك إلى احتواءه على مادة جينجيرول، وهي مادة فعالة موجودة في الزنجبيل.
تشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يقلل من نشاط وانتاج المركبات المسببة للالتهابات والتي تزيد الألم.
وتظهر الدراسات أن الزنجبيل يساعد في تخفيف الألم على المدى الطويل بدلاً من تخفيف الألم الفوري.
تأثير الزنجبيل فى تخفيف الألم ليس فوريا كما لو كنت تتناول الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين ، ولكنه شيء قد يساعد في تخفيف الألم على المدى الطويل وتقليل علامات الالتهاب المزمن.
في حين أن الزنجبيل يروج لخصائص مضادة للالتهابات والمضادات الحيوية التي يمكن أن تعزز جهاز المناعة، فإنه يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الصحة.
ورغم احتواء الزنجبيل على فيتامين سي ، إلا أن نسبته ليست كبيرة و قد تحتوي بعض جرعات الزنجبيل على عصير الليمون أو عصير البرتقال، لتعزيز امتصاصك لفيتامين سي ويمكن أن يساعد في تعزيز تناول الأطعمة التي تحارب المناعة.
عادةً ما لا ينتج مرضى السكري من النوع الثاني ما يكفي من الأنسولين ولكن الزنجبيل قد يلعب دورًا في تنظيم إنتاج الأنسولين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
هناك بعض الأدلة على أنه قد يعمل على تحسين حساسية الأنسولين وقد يقلل من بعض الإنزيمات في الجسم التي تعمل على تكسير الكربوهيدرات وزيادة عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز
إنقاص الوزن
أظهرت الأبحاث أن الزنجبيل يُقلل من الجوع ويزيد من حرق السعرات الحرارية أثناء الهضم ويحتوي الزنجبيل على مركبات قد تزيد من التأثير الحراري للطعام، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية لتكسيره، فإن إضافة الزنجبيل وحده إلى نظامك الغذائي لن يؤدي في الغالب إلى فقدان كبير للوزن وقد وجدت الدراسات أنه زاد حرق السعرات الحرارية بحوالي 50 سعرة حرارية فقط.
يساعد الزنجبيل على تقليل الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية.