إعلام العدو الصهيوني: الهجوم الباليستي الإيراني حدث أكبر من “إسرائيل” ولم يسبق أن نفذت دولة في العالم هجوماً بهذا الحجم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يمانيون../ اعترفت “القناة 13” الصهيونية بأنه لم يسبق أن نفذت دولة في العالم هجوماً كبيراً بهذا الحجم عبر الصواريخ البالستية كما فعلت إيران.. مشيرةً إلى أنه حدث أكبر من “إسرائيل”.
وبحسب المعلق السياسي في القناة آري شبيط، فإنّ الخطورة تكمن في امتلاك إيران قدرات دولة عظمى.
ورأى شبيط أن الفرضية السابقة حول إيران والتي تفيد باعتمادها سياسة الصبر الاستراتيجي تغيّرت، وأنه تبعاً لذلك يجب أن تكون كل خطوات “إسرائيل” محسوبة جداً.
في السياق ذاته، علقت وسائل إعلام العدو الصهيوني بالقول: إنّ “الاستوديوهات تفجرت من الغرور والغطرسة”.. مشبّهةً “إسرائيل” بـ”لاعب شطرنج سيء، مفعم بالثقة، يخطو عدة خطوات إلى الأمام، وكل خطوة أسوأ من سابقتها”.
وتأتي هذه المواقف لتعزز مساراً مستمراً منذ تنفيذ إيران ردها على استهداف قنصليتها في دمشق، وتؤكد فقدان الثقة لدى الإعلام والجمهور الصهيونيين بمدى قدرة حكومة العدو على مواجهة الموقف وتداعياته بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وهي الخطوة التي جرى انتقادها بشكل علني بوصفها خطوة متسرعة غير مدروسة.
وكانت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، قد ذكرت في تقرير لها، أنّ “الهجوم الليلي من إيران هو تذكير صارخ بفقدان الردع الاستراتيجي لإسرائيل والولايات المتحدة”، كما أنّه “خلق فرصةً لتغيير الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط”.
وأردفت الصحيفة بالقول: إنّ “إيران وضعت نفسها في مواجهة مباشرة مع “إسرائيل”، وتصرفت بشكل واضح ضد التحذير الرئاسي الأمريكي الصريح بعدم التحرك”.
فيما أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، أنّ ليلة الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت “مهزلةً استراتيجيةً” بالنسبة لـ”إسرائيل”.. متحدثةً عن “فشل استراتيجي” مُنيت به “إسرائيل”.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة للحرس الثوري الإيراني- الأحد الماضي، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، “في إطار معاقبة “إسرائيل” على جرائمها”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
#إيران#الرد الإيراني#الهجوم الباليستي الإيرانيً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
السويد: إيران وراء محاولة استهداف سفارة إسرائيل في ستوكهولم
كشفت مصادر في الاستخبارات السويدية، عن هجمات تقف وراءها إيران استهدفت مؤخرا السفارة الإسرائيلية في عاصمة السويد ستوكهولم، مشيرة إلى أن طهران تعمل على تجنيد شباب سويديين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر في الاستخبارات السويدية، أن "عصابات تعمل لصالح إيران نفذت هذه الهجمات، ما يزيد من خطورة الأزمة القائمة".
وأوضحت أن هذه الحادثة وقعت في أيار/ مايو من العام الماضي، حينما قام أحد الفتية البالغ من العمر 14 عاما، بإطلاق عدة طلقات نارية بالقرب من السفارة لإسرائيلية قبل أن يتم اعتقاله.
ولفتت إلى أن الشرطة السويدية تؤكد أن محاولات الهجوم كانت من بين عدة محاولات استهدفت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم العام الماضي.
ووفقًا لمقابلات أُجريت لهذا التحقيق مع أكثر من 20 مصدرًا، من بينهم أعضاء سابقون في عصابات، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، ومدعين عامين، ومحامين، وخبراء في علم الجريمة، وأفراد من الأجهزة الأمنية، فإن العصابات تجنّد أطفالًا صغارًا جدًا على السجن للقيام بأعمال عنيفة.
وذكرت المصادر أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة رئيسية في استغلالهم، حيث يُدرّبهم رجال العصابات عبر الإنترنت على ارتكاب جرائم تتراوح من التخريب إلى التفجيرات والقتل المأجور.
وفي العام الماضي، حذّرت الاستخبارات من أن إيران تستخدم شبكاتها لتنفيذ مخططاتها في توسيع نطاق صراعها مع إسرائيل، لكنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل.
ورفضت السفارة الإيرانية في ستوكهولم هذه المزاعم آنذاك، واصفةً إياها بأنها "معلومات كاذبة ودعائيّة" تُروّج لها إسرائيل.
وتحدثت CNN مع العديد من مصادر الشرطة والأمن السويدية حول النشاط الأجنبي المزعوم في إطار هذا التحقيق، ولم يُعلّق جميعهم علنًا، لكن من علّقوا قالوا إن الحكومة الإيرانية تعمل مع عصابات محلية للتخطيط لهجمات سياسية على المصالح الإسرائيلية واليهودية.
وذكر مصدر في الاستخبارات السويدية أن عصابتين سويديتين متنافستين، تُعرفان باسم “فوكستروت” و”رومبا”، خططتا لعدة هجمات تستهدف السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بأمر من إيران العام الماضي.
وشملت هذه الهجمات محاولة هجوم بعبوة ناسفة في 31 كانون الثاني/ يناير، ومحاولة أخرى أُحبطت في 16 مايو، وإطلاق نار في 17 مايو، بالإضافة إلى ما وصفه المدعي العام السويدي بحادث إطلاق نار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.