سفراء ١٢ دولة يزورون مصانع المنطقة الحرة في دمياط.. صور
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط والسفير حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للشئون اللاتينية ووفد سفراء الدول الأمريكية المعتمدين لدى القاهرة الذى يضم كلا من " سفير جمهورية جواتيمالا، سفير جمهورية بنما، سفير جمهورية فنزويلا، سفير كندا، سفير جمهورية تشيلى، وسفير جمهورية الإكوادور وأيضًا سفير جمهورية كوبا وسفير جمهورية البرازيل، وكذلك سفير الولايات المتحدة المكسيكية وسفير جمهورية الدومينيكان وسفير جمهورية الباراجواى وسفراء بوليفيا والاوروجواى والارجنتين " والمهندس علاء حجروكيل وزارة البترول، مصنع موبكو لإنتاج الاسمدة بالمنطقة الحرة العامة، حيث كان فى استقبالهم المهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات والمهندس أحمد محمود رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة موبكو.
و تضمنت الزيارة عقد اجتماع بمقر الشركة لاستعراض الرؤى الحالية والمستقبلية وانجازات المصنع الذى يُعد المنتج الأكبر لليوريا بجمهورية مصر العربية، واستعراض مساهمات الشركة بالمشاركات المجتمعية لتحقيق التنمية على أرض محافظة دمياط بالمجالات المختلفة، كما قاموا بجولة تفقدية داخل المصنع للتعرف على مشروع الهيدروجين الأخضر وحجم وخطوط الإنتاج وإجراءات السلامة والصحة المهنية ومعايير الجودة التى يتم تطبيقها داخل المصنع.
وعلى جانب آخر،، تفقدت " المحافظ " ووفد السفراء مصنع ميثانكس لإنتاج الميثانول حيث بدأ محمد شندى العضو المنتدب للشركة الزيارة بعقد ندوة تعريفية بالمصنع وحجم الإنتاج والتصدير والدور الذى تقوم به فى إطار المسئولية المجتمعية وإجراءات السلامة والصحة المهنية، كما قاموا بجولة تفقدية بموقع المصنع.
وأكدت الدكتورة منال عوض، ترحيبها بهذه الزيارة، مؤكدة أيضًا أن برنامج الزيارة كان ملئ بزيارات ميدانية هامة للتعرف عن قرب على محافظة دمياط وما تتضمنه من مقومات فريدة وأيضًا مقومات استثمارية وصناعية كبيرة. وأضافت أن المحافظة حريصة على تعميق التواصل مع المجتمع الدولى بما يحقق التعاون لدعم المجالات المختلفة، ووجهت الشكر إلى وزارة الخارجية على اختيار محافظة دمياط لتكون ضمن برنامج زيارات السفراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الدكتورة منال عوض وسفیر جمهوریة سفیر جمهوریة
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي..
التغيير: الخرطوم
استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني ، الزين إبراهيم، وأبلغته رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني بشأن التهديد بالحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن مياه النيل.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية قبل أيام، إن السودان سيقف إلى جانب مصر إذا فشل الحوار بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإن خيار الحرب سيظل مفتوحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.
وأبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، الأربعاء الماضي، بعدم رضاها عن حديث الوزير، وأكدت في الوقت نفسه حرصها على العلاقات مع السودان وفقا لما نقله موقع سودان تربيون.
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني علي يوسف سيزور أديس أبابا قريباً، وألمحت إلى أن الزيارة ربما تأتي للاعتذار عن تلك التصريحات.
ومع ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن السفير الزين نفسه لم يستكمل بعد مراسم اعتماده بتسليم أوراق اعتماده للرئيس.
ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو، خلال تصريحات الخميس، العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد نبيات حرص أديس أبابا على تطوير هذه العلاقات، وأن قنوات الاتصال بين البلدين مفتوحة ولديهما خطوط اتصال دائمة.
وذكر أن البلدين لا يناقشان القضايا المهمة والحساسة عبر وسائل الإعلام، مؤكداً أنهما متفقان على أن “هذا السد لن يضر السودان أو غيره، وأن التجربة العملية على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية أثبتت أن السودان لم يتضرر من بناء هذا السد خلال سنوات الملء”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية على أن مشروع سد النهضة “تكامل اقتصادي إقليمي” تعمل بلاده على خدمته لصالح الشعبين الإثيوبي والسوداني.
وأوضح أن إثيوبيا ترفض التدخلات الأجنبية في الأزمة السودانية، مؤكداً قدرة السودانيين على تجاوز محنتهم الحالية والعودة أقوى مما كانوا عليه.
حيز التنفيذوفي السياق، أكد نبيات أن اتفاقية حوض النيل دخلت حيز التنفيذ بالفعل بعد أن وافقت عليها جنوب السودان، وأشار إلى إمكانية تنفيذ مشاريع تنموية كبرى من قبل المانحين بعد زوال الأسباب القانونية المتعلقة بنصاب دول الحوض.
وفي سياق آخر، قال نبيات إن إثيوبيا مستمرة في تقديم الدعم للصومال، مؤكداً أن بلاده ستواصل على نفس النهج للحفاظ على استقرار وأمن الصومال، وشدد على أن إثيوبيا ستواصل التصدي لمحاولات حركة الشباب لزعزعة الأمن الصومالي والإقليمي، مضيفاً أن استقرار الصومال يعتبر استقراراً للمنطقة بأكملها.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 تصاعدًا في الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد بسرعة إلى مناطق واسعة من ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
خلف هذا النزاع خسائر بشرية ومادية هائلة، حيث قُتل الآلاف من المدنيين، واضطر ملايين السكان للنزوح، سواء داخليًا أو إلى الدول المجاورة، مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.
كما أدى هذا النزاع إلى انهيار واسع في البنية التحتية، خاصةً في قطاعات الصحة والتعليم، فضلاً عن نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه.
إلى جانب ذلك، يعاني السودان من أزمات إنسانية شديدة، حيث يواجه النازحون واللاجئون ظروفًا قاسية في مناطق النزوح، في ظل نقص المساعدات الإنسانية وتعذر الوصول إلى المتضررين بسبب استمرار القتال
الوسومإثيوبيا حرب الجيش والدعم السريع سد النهضة وزير الخارجية السوداني