أكد زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين اليوم الخميس الاستمرار في إسناد قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 6 أشهر، وقدم أرقاما عن العمليات التي نفذتها الجماعة في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، وفي ذات الوقت بعث تطمينات لحركة الملاحة العالمية.

وقال عبد الملك الحوثي إن "عملياتنا مستمرة ولا خيار للآخرين سوى وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الحصار".

وأضف أن خسائر إسرائيل كبيرة بسبب منع سفنها والسفن المرتبطة بها من الملاحة في البحر الأحمر.

وخاطب حلفاء إسرائيل قائلا "نؤكد لواشنطن ولندن وغيرهما أنه لن ينجح أحد في وقف عمليات الإسناد المنطلقة من جبهتنا".

وأوضح أن الجماعة "استهدفت 98 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي. وبلغت عمليات الإسناد خلال أسبوعين 14 عملية"، مشددا على أن أي عمل ضد العدو الإسرائيلي مفيد للقضية الفلسطينية.

وفي المقابل، طمأن زعيم الحوثيين الأوروبيين وغيرهم، قائلا إنه لا خطر على سفنهم ما دامت لا ترتبط بالعدو الإسرائيلي.

وشدد على أنه ليس من مصلحة أحد حشد السفن الحربية دعما لإسرائيل والولايات المتحدة. وقال "الحل لمصلحة الجميع هو إنهاء حصار قطاع غزة".

معادلة ثابتة

وتحدث عبد الملك الحوثي عن استمرار الدعم الغربي الإسرائيل "خلال 7 أشهر من العدوان سقط فيها عشرات آلاف المدنيين بينهم العديد من الأطفال والنساء".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف جرائمه في الضفة الغربية سعيا لتهجير الفلسطينيين منها.

يذكر أن جماعة الحوثي تستهدف سفن إسرائيل وتلك المتجهة إليها منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتشترط لوقف هذه الهجمات إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي سياق متصل، قال زعيم جماعة أنصار الله إن الرد الإيراني على العدوان صار معادلة ثابتة والعدو الإسرائيلي يعي ذلك جيدا الآن"، مضيفا أن طهران أنهت "حقبة الاستباحة".

وشدد على أنه "لن يكون هناك استقرار والعدو الإسرائيلي يحتل فلسطين ويرتكب جرائم في غزة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام

 

دعت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، السبت 29 يونيو/حزيران 2024، جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب إلى “إنهاء الحرب الراهنة التي شارفت على بلوغ العقد الأول، والجنوح للسلم ووضع المصالح العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات”.

وحثت “رايتس رادار”، ومقرها أمستردام/ هولندا، في إحاطتها السنوية عن الانتهاكات المرتكبة في اليمن خلال العام 2023، اطلع عليها “مارب برس”، جماعة الحوثي على “انتهاز فرصة رغبة المجتمع الدولي في تحقيق سلام دائم باليمن، كبوابة لإحلال السلام المرتقب”.

وقالت إن هذا الأمر “يتطلب التوقف الفوري عن ارتكاب الخروقات والانتهاكات، ووقف التصعيد العسكري، والانخراط ضمن عملية انتقال سياسية قائمة على العدل والمساواة والشراكة مع باقي الأطراف وصولا إلى دولة مدنية تحفظ للجميع حقوقهم”.

وطالبت المنظمة الدولية، “الحكومة الشرعية بمخاطبة التحالف العربي، بقيادة السعودية والمجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه حالة الانهيار الاقتصادي المستمر والأزمات الإنسانية والمعيشية الناتجة عن ذلك”.

كما طالبتها أيضًا “بالالتزام بالتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب، وتحمل مسؤوليتها القانونية والدستورية إزاء الأزمة الإنسانية والمعيشية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها وقف حالة الانهيار الاقتصادي”.

ودعت “المجلس الانتقالي الجنوبي”، إلى “التوقف عن أي تصعيد عسكري في المحافظات الجنوبية تحت أية مبررات لما لذلك من تأثير على حياة وأمن واستقرار المدنيين”. وطالبته “بالالتزام بالقوانين والتشريعات المحلية والدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات بحق المدنيين أياً كانت انتماءاتهم المناطقية والسياسية”.

إلى ذلك، دعت المنظمة جماعة الحوثي “لوقف سياستها الممنهجة المتعلقة بنشر خطاب الكراهية والعنصرية، والتحريض على القتل لدوافع طائفية وانتقامية”، والتي قالت إنها “ساهمت بشكل لافت في ارتفاع جرائم العنف الأسري في مناطق سيطرتها بشكل غير مسبوق، نتيجة تأثر بعض عناصرها العائدين من جبهات القتال أو الدورات”.

وطالبتها “بضرورة الالتزام بتسليم خرائط الألغام المزروعة، وإطلاق سراح كافة المختطفين السياسيين والعسكريين، وإعادة كل الأراضي والأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة، وفك الحصار عن مدينة تعز، وفتح الطرقات والممرات المغلقة كإثبات حسن نية”.

وفي السياق، طالبت “رايتس رادار”، الأمم المتحدة بهيئاتها ووكالاتها وبعثاتها “بالشفافية فيما يتعلق بالمعلومات المقدمة حول رسم خطط برامج الأمم المتحدة الداعمة للنازحين، خصوصاً فئات المرأة والطفل، وكذلك طريقة تنفيذها وآليات المراقبة عليها وتقييم نتائجها ومسارات تمويلها”.

وفي الإحاطة، قالت “رايتس رادار” إنها وثقت 4141 حالة انتهاك شهدها اليمن، خلال السنة الماضية 2023، تضمنت مقتل 778 شخصًا بينهم 150 طفلا و51 امرأة و80 رجلا مُسنّا. 

وأضافت أن حالات الانتهاك تضمنت أيضًا “اختطاف 647 مدنيا، بينهم 70 طفلا، و9 نساء، و38 مُسنّا، بالإضافة إلى 84 حالة اختفاء قسري، بينهم 12 طفلًا، و8 نساء، و6 مسنين، وتعرض 118 للتعذيب بينهم 6 أطفال وامرأتين و12 مسنا”.

ومن حيث المسؤولية القانونية عن هذه الانتهاكات، أوضحت المنظمة أن “جماعة الحوثي تصدرت قائمة الأطراف الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان خلال 2023 بإجمالي 3196 واقعة؛ أسفرت عن مقتل 475 مدنيا بينهم 113 طفلا و42 امرأة و52 مسنا

 

مقالات مشابهة

  • تحذير أمريكي من استخدام الحوثي لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة
  • اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية
  • بلاغ عن هجوم استهدف سفينة قبالة ميناء المخا اليمني
  • مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام
  • مصادر مارب برس: مغادرة طائرة أممية تقل وفد الحوثيين باتجاه العاصمة العمانية مسقط .. تفاصيل
  • الحوثيون يستهدفون 4 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط والجيش الأميركي يدمر 7 مسيرات للجماعة
  • الرئاسي اليمني يشكل خلية لإدارة أزمة الطائرات ويحذر الحوثي من تبعات التصعيد
  • المتحدث باسم الحوثيين: نفذنا 4 عمليات عسكرية نوعية في البحرين الأحمر المتوسط»
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن قصف 4 سفن في البحر الأحمر والأبيض المتوسط بينها سفينة أمريكية وأخرى نفطية
  • وسائل إعلام الحوثيين: أربع غارات جديدة على مطار الحديدة