ضربنا 98 سفينة.. زعيم الحوثيين يتعهد بمواصلة ضرب السفن المرتبطة بإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين اليوم الخميس الاستمرار في إسناد قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 6 أشهر، وقدم أرقاما عن العمليات التي نفذتها الجماعة في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، وفي ذات الوقت بعث تطمينات لحركة الملاحة العالمية.
وقال عبد الملك الحوثي إن "عملياتنا مستمرة ولا خيار للآخرين سوى وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الحصار".
وأضف أن خسائر إسرائيل كبيرة بسبب منع سفنها والسفن المرتبطة بها من الملاحة في البحر الأحمر.
وخاطب حلفاء إسرائيل قائلا "نؤكد لواشنطن ولندن وغيرهما أنه لن ينجح أحد في وقف عمليات الإسناد المنطلقة من جبهتنا".
وأوضح أن الجماعة "استهدفت 98 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي. وبلغت عمليات الإسناد خلال أسبوعين 14 عملية"، مشددا على أن أي عمل ضد العدو الإسرائيلي مفيد للقضية الفلسطينية.
وفي المقابل، طمأن زعيم الحوثيين الأوروبيين وغيرهم، قائلا إنه لا خطر على سفنهم ما دامت لا ترتبط بالعدو الإسرائيلي.
وشدد على أنه ليس من مصلحة أحد حشد السفن الحربية دعما لإسرائيل والولايات المتحدة. وقال "الحل لمصلحة الجميع هو إنهاء حصار قطاع غزة".
معادلة ثابتة
وتحدث عبد الملك الحوثي عن استمرار الدعم الغربي الإسرائيل "خلال 7 أشهر من العدوان سقط فيها عشرات آلاف المدنيين بينهم العديد من الأطفال والنساء".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف جرائمه في الضفة الغربية سعيا لتهجير الفلسطينيين منها.
يذكر أن جماعة الحوثي تستهدف سفن إسرائيل وتلك المتجهة إليها منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتشترط لوقف هذه الهجمات إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي سياق متصل، قال زعيم جماعة أنصار الله إن الرد الإيراني على العدوان صار معادلة ثابتة والعدو الإسرائيلي يعي ذلك جيدا الآن"، مضيفا أن طهران أنهت "حقبة الاستباحة".
وشدد على أنه "لن يكون هناك استقرار والعدو الإسرائيلي يحتل فلسطين ويرتكب جرائم في غزة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“الرئاسي اليمني” يدين العدوان الإسرائيلي الجديد على اليمن ويحمل الحوثيين المسؤولية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي اليمنية، محملاً جماعة الحوثي “مسؤولية هذا التصعيد والانتهاك للسيادة الوطنية”.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس عقد برئاسة رشاد العليمي، وحضور جانبًا من جلسته رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.
وحسب وكالة الأنباء اليمينة الرسمية، فإن المجلس دعا خلال الاجتماع جماعة الحوثي “إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى”.
كما اطلع المجلس على “إحاطة حول الهجمات الإرهابية الحوثية على الأمن البحري، وسردياتها المضللة لاستثمار أوجاع الشعب الفلسطيني، وتداعياتها على الأوضاع المعيشية لشعوب المنطقة، وعسكرة مياهها الإقليمية”.
وكرس الاجتماع، بحضور رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، “لمناقشة مؤشرات الأداء الاقتصادي والمؤسسي خلال الفترة الماضية، ومسار الإصلاحات الشاملة، والجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والسلع الأساسية، والتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني”.
كما اطلع المجلس على مستوى تنفيذ قراراته وتوصياته، خصوصًا تلك المتعلقة بالتسريع في تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، وتعزيز وسائل الحماية للفئات الاجتماعية الضعيفة، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها السيادية، ومكافحة الفساد، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على أسعار الخدمات، والسلع الأساسية، ودعم استقلالية البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بسقوط 9 قتلى و3 جرحى جراء غارات إسرائيلية استهدفت بنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء وموانئ في مدينة الحديدة الساحلية، وجاءت ردا على قصف بصاروخين باليستيين قال الحوثيون إنه استهدف تل أبيب.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين أن انفجارات ضخمة نجمت عن الغارات التي استهدفت محطتي كهرباء “حزيز” و”ذهبان” المركزيتين جنوب وشمال صنعاء.
وأضافت أن ميناءي الصليف والحديدة تعرضا أيضا لثماني غارات، في حين استهدفت غارتان محطة رأس عيسى النفطية. وأشارت المصادر إلى أن الدفاع المدني أخمد الحرائق في محطة توليد كهرباء حزيز.
وقبيل فجر اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل دخوله أجواء “إسرائيل”.
ويعد هذا خامس صاروخ للحوثيين يستهدف “إسرائيل” خلال أقل من أسبوعين، بالإضافة إلى 5 مسيرات.