قبل فوات الأوان.. وطن الإنسان يدعو لضرورة تطبيق الـ1701
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اعتبر المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، أنه "كما غيرت عملية ٧ تشرين الأول في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني ومنطقة الشرق الأوسط كافة، كذلك فعلت مشهدية المسيرات والصواريخ الإيرانية الموجهة ضد إسرائيل في 16 نيسان".
وقال: "لقد رأينا أن الرد الإيراني أتى مدروسا وضمن نوع من قواعد اشتباك خاصة به.
وحذر من "الفعل ورد الفعل الذي قد يجر المنطقة والعالم إلى سيناريو كهذا".
ولفت إلى أنه "يخشى أن يكون تفجير جبهة الجنوب من قبل إسرائيل والخروج عن قواعد الاشتباك القائمة اليوم، بمثابة فدية مقابل تجنب تدهور الأوضاع بين إسرائيل وإيران، وما سيرافقها ويليها من تداعيات على لبنان والمنطقة والعالم"، مثنيا على "المواقف الدوليّة الكابحة لجماح التصعيد"، داعيا "الأفرقاء اللبنانيين وأصدقاء لبنان في العالم، إلى تضافر الجهود لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان والعودة إلى مفاعيل إتفاقية الهدنة عام 1949 وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته ومن قبل كل المعنيين به، فوراً وقبل فوات الأوان".
وتوقف عند "الجرائم المتتالية التي فتحت ملف النزوح السوري المتفلت على مصراعيه"، داعيا "في ظل التوافق الواضح بين كل الأفرقاء على اعتبار واقع النزوح السوري اليوم يشكل خطرا على الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي، إلى استنفار كل الجهود لتطبيق القوانين والتعاميم المرعية الإجراء على النازحين، أو استحداث آلية جديدة ترمي إلى بناء مخيمات واضحة الحدود والمعالم، وخاضعة لشروط النزوح المعتمدة في الدول الأخرى التي استقبلت النازحين السوريين، لكن تحت ظل القوانين". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الإثنين باريس وواشنطن بالضغط على إسرائيل لتسريع انسحلبها من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، التي يُفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وحثت يونيفيل من جهتها، في بيان على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان".
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي "يجب أن تراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأمريكيون لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً" المنصوص عليها.
وأكد أن "التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم تأت من الجيش، بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي".
وأكد ميقاتي ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق حتى لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
وتابع "نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة لإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل إعادة إعمار كل ما دمّر في الجنوب اللبناني".