صناع جدد للهواتف الذكية يهددون عرش آبل.. تعرف إليهم!
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يبدو أن عرش أبل في قطاع بيع وصناعة الهواتف الذكية، أصبح مهددا أكثر من أي وقت سابق، تزامنا مع ما يشهده هذا القطاع من طفرة على مستوى الشركات.
وأصبح هناك منافسين بنفس القدر من القوة والتنافسية، ممن يهددون أبل بالهيمنة على سوق الهواتف الذكية في المستقبل، بعد أن كشفت بيانات عن أن الشحنات العالمية لأجهزة iPhone شهدت تقلصا بنسبة 10٪ تقريبًا في الربع الأول من العام، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة International Data Corporation، وهي شركة لأبحاث السوق.
وعلى مستوى عالمي، يستعرض “بيزنس إنسايدر” ضمن هذا التقرير، ماركات الهواتف التي تهدد مكانة أبل عالميا، وتعمل حاليا على سحب البساط منها في قطاع صناعة الهواتف الذكية.
“شاومي” ونجاح ساحق في حجم الحصة السوقية
في مقدمة الشركات التي حذر تقرير “بيزنس إنسايدر” من تقدمها في المنافسة على أبل، ماركة صناعة الهواتف الذكية الصينية شاومي.
الشركة صنفت حاليا في الترتيب 360 على مؤشر الثروات العالمي لأقوى 500 شركة في العالم، متفوقة على علامات تجارية عملاقة مثل نتفليكس وأوبر.
وتقدم شاومي تشكيلة قوية من الهواتف الذكية التي كان عليها طلبا قويا في الفترة الأخيرة منها منها هاتف Mi 14، وسلسلة ريدمي Note.
في الوقت نفسه، يقول تقرير إن شاومي لاتزال تحتل الترتيب الخامس بين أضخم شركات صناعة الهواتف داخل الصين، وتأتي بعد Vivo وHuawei وHonor وApple.
وخلال الربع الأول من عام 2024 الجاري، ارتفعت نسبة الشحنات العالمية لأجهزة شاومي الذكية لـ 33.8%، مما دفعها لتكون ثالث أضخم مصنع للهواتف الذكية في العالم بنهاية الربع الأول من العام.
“ترانسشن” وانطلاقة قوية مع بداية العام
علامة ترانسشن Transsion الصينية، هي الشركة التي المصنعة لسلاسل الهواتف الذكية Tecno وItel وInfinix.
وتعتبر شركة صينية أخرى ربما لم يسمع عنها معظم الأميركيين، ولكنها تحقق أداءً جيدًا بشكل خاص في أفريقيا، حيث تعد الشركة الأكثر مبيعًا من خلال أجهزتها المنخفضة الجودة للغاية، وفقًا لتقرير IDC.
وقد تم تعزيز وجود الشركة في أفريقيا من خلال طريق الحرير الرقمي، وهو أحد مكونات مبادرة تنمية الحزام والطريق الصينية، وفقًا لمجلس العلاقات الخارجية.
وتحتوي هواتفها على فتحات متعددة لبطاقة SIM، مما يسمح للمستخدمين بتبديل التغطية بسهولة، وكانت من بين أول الهواتف التي دعمت لوحات المفاتيح للغات الأفريقية، وفقًا لـ CFR.
وتشمل أحدث أجهزة Transsion المعروضة للبيع، جهاز Tecno Phantom V، وهو جهاز قابل للطي شبيه لهاتف Galaxy Z من سامسونغ.
سامسونغ الغريم التقليدي
عرفت سامسونغ كغريم تقليدي لهاتف iPhone الأكثر شهرة للمستهلكين في أمريكا الشمالية.
ويعد المعروض من العلامة الكورية الجنوبية من هواتف ذكية، بما في ذلك هاتف Samsung Galaxy S24 الأخير، بشكل عام من أكثر هواتف Android شعبية في العالم.
وأصدرت الشركة الكورية الجنوبية مؤخرًا هاتف Galaxy Z Flip 5، وهو هاتف قابل للطي ربما كان السبب الذي دفع شركة Apple لاستكشاف خيار مماثل بطرحها لهاتف آيفون قابل للطي مستقبلا.
وتفوقت سامسونغ على شركة أبل لتحتل المركز الأول بين الشركات المصنعة للهواتف الذكية على مستوى العالم، على الرغم من تقلص شحناتها قليلاً بنسبة أقل من 1٪ في الربع الأول من عام 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبل ايفون سامسونغ شاومي
إقرأ أيضاً:
أميركا تعفي الهواتف الذكية والحواسيب والرقائق من الرسوم الجمركية الجديدة
قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب والأجهزة الإلكترونية الأخرى من الرسوم الجمركية "الانتقامية" التي فرضتها مؤخرًا، في خطوة من شأنها تقليل الصدمة السعرية على المستهلكين الأميركيين، وتخفيف الضغط عن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "أبل" و"سامسونغ" بحسب ما أفادت به وكالة بلومبيرغ.
وذكرت الوكالة الأميركية أن الإعفاءات التي أعلنت عنها دوائر الجمارك وحماية الحدود الأميركية -في وقت متأخر من مساء الجمعة- تشمل مجموعة من المنتجات الإلكترونية التي لا تُصنّع بالولايات المتحدة، أبرزها الهواتف المحمولة، والحواسيب المحمولة، ومحركات الأقراص الصلبة، والمعالجات، وشرائح الذاكرة.
وأضافت بلومبيرغ أن هذه المنتجات كانت خاضعة في السابق للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين بنسبة 125%، بالإضافة إلى تعريفة أساسية بنسبة 10% على معظم الدول الأخرى.
ومن جهتها أفادت رويترز أن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أدرجت في القائمة نحو 20 منتجا، منها محولات للطاقة قائمة على أشباه الموصلات وأجهزة تخزين صلبة وشاشات عرض مسطحة.
وتشير الاستثناءات الجديدة إلى أن هذه الرسوم لن تُطبق على تلك الفئة من المنتجات، وهو ما اعتُبر بادرة لتخفيف حدة النزاع التجاري.
كما أشارت بلومبيرغ إلى أن الإعفاءات تشمل أيضًا المعدات المُستخدمة في تصنيع أشباه الموصلات، الأمر الذي اعتبرته مهمًا بالنسبة لشركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" "تي إس إم سي" (TSMC) وغيرها من الشركات التي أعلنت عن استثمارات ضخمة داخل الولايات المتحدة.
إعلانوفي السياق ذاته، قالت مذكرة لدوائر الجمارك الأميركية -نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية- أن هذه الإعفاءات تخص بالدرجة الأولى المنتجات الإلكترونية المستوردة من الصين، رغم فرض إدارة ترامب في وقت سابق رسوما جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية.
وأضافت الوكالة الفرنسية أن الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات كانت أصلاً معفاة من الرسم الإضافي البالغ 10%، والذي كانت تسري عليه السياسة التجارية الجديدة مع أغلب الشركاء التجاريين لواشنطن.
ومع ذلك، نقلت بلومبيرغ عن مصادرها أن هذه الإعفاءات قد تكون مؤقتة، وقد تُستبدل لاحقًا بتعريفة جمركية مختلفة، ولكن يُتوقع أن تكون أقل حدة في ما يخص الصين.
كما لفتت الوكالة إلى أن البيت الأبيض لم يصدر بعد أي تعليق رسمي بشأن هذه القرارات الأخيرة.
وبحسب بلومبيرغ، فإن هذه الخطوة تُظهر محاولة واضحة من الإدارة الأميركية لتقليص الأثر السلبي للتعريفات الجمركية على سوق الإلكترونيات الاستهلاكية، خصوصًا في ظل صعوبة نقل خطوط إنتاج تلك السلع إلى داخل الولايات المتحدة، وهي عملية قد تستغرق عدة سنوات.
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025