«التعليم» تعقد التصفيات النهائية لمسابقة «تحدي القراءة العربي» للعام الثامن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التصفيات النهائية لمسابقة «تحدي القراءة العربي»، بالتعاون مع دولة الإمارات العربية للعام الثامن، على مدار يومي 16 و17 أبريل الجاري، بمدرسة منارة هليوبليس الدولية بمدينة نصر.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية بمختلف أنواعها في المدارس لاكتشاف قدرات ومواهب وميول الطلاب والعمل على تنميتها وصقلها وبناء الشخصية المتكاملة.
وتعد مسابقة «تحدي القراءة العربي» إحدى أكبر المسابقات التي تشارك فيها الوزارة على المستوى العربي، وتهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلاب؛ لإثراء البيئة الثقافية في المدارس، وتنمية الوعي بأهمية القراءة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، بالإضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين في جميع المجالات.
تقسيم الطلاب إلى 4 مراحلشارك في المسابقة الطلاب من كافة المدارس في جمهورية مصر العربية، حيث جرى تقسيم الطلاب إلى أربع مراحل، وضمت المرحلة الأولى الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الابتدائي، والمرحلة الثانية من الصف الرابع الابتدائي وحتى السادس الابتدائى، والمرحلة الثالثة من الصف الأول الإعدادي وحتى الصف الثالث الاعدادي، أما المرحلة الرابعة فهي من الصف الأول الثانوي وحتى الصف الثالث الثانوي.
وأوضحت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية أن المسابقة تمر بخمس مراحل على مستوى المدارس والإدارات والمديريات التعليمية، حيث تتمثل المرحلة الأولى في قراءة الطالب 10 كتب ويلخصها في جواز التحدي الأحمر، وفى المرحلة الثانية يقرأ الطالب 10 كتب ويلخصها في جواز التحدي الأخضر، وفي المرحلة الثالثة يقرأ الطالب 10 كتب ويلخصها في جواز التحدي الأزرق، وفي المرحلة الرابعة يقرأ الطالب 10 كتب ويلخصها في جواز التحدي الفضي، أما في المرحلة الخامسة يقرأ الطالب 10 كتب ويلخصها في جواز التحدي الذهبي، وبذلك يكون الطالب قد قام بقراءة وتلخيص 50 كتابًا خارج المقرر خلال العام الدراسي.
وأضافت رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية أن عدد الطلاب المسجلين للمسابقة بالعام الثامن على مستوى جمهورية مصر العربية 16 مليونا و651 ألف و479 طالبا، ويبلغ عدد المدارس 28 ألفا و741 مدرسة، بينما يبلغ عدد المشرفين 39 ألفا و119 مشرفا، في حين يبلغ عدد الطلاب المشاركين من ذوي الهمم 31 ألفا و206 طلاب، موضحة أنه توجد مرحلة أخرى من المسابقة خاصة بأفضل مدرسة وأفضل منسق على مستوى الوطن العربي.
مبادرة تحدي القراءة العربيومن جهتها، أكدت الدكتورة زينب مشهور مدير عام الإدارة العامة للمكتبات بوزارة التربية والتعليم أن تحدي القراءة العربي مبادرة تهدف إلى تشجيع الطلاب بالعالم العربي على القراءة وتعزيز الحس الوطني، والشعور بالولاء لمستقبل مشترك، ولغة واحدة كرمها الله سبحانه وتعالي، وتعد جمهورية مصر العربية من أكثر الدول ترحيبا وإسهاما في تلك المبادرة البناءة ويتمثل ذلك في المشاركة الفعالة من تلاميذ وطلاب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية.
كما أشارت مدير عام الإدارة العامة للمكتبات إلى أن عملية التسجيل على موقع المسابقة هذا العام اتسمت بالسلاسة واليسر، مضيفة أن هذا العام شهد أيضا زيادة نسبة مشاركة الطلاب من ذوي الهمم عن العام الماضي والتي بلغت 31206 طلاب من عدد 26 مديرية تعليمية أنهي منهم 5266 طالبا قراءة 25 كتابا.
واستعرضت الدكتورة زينب تقرير التصفيات على مستوي المديريات التعليمية للعام الثامن، مشيرة إلى أنه تم عقد تصفيات المسابقة في البداية على مستوي المدارس ثم الإدارات ثم المديريات التعليمية ليتم اختيار الطلاب الفائزين على مستوى كل مديرية تعليمية.
وتابعت أن التصفيات على مستوي المدارس والإدارات التعليمية عقدت طبقا لظروف كل مديرية تعليمية بشرط عدم إغفال أي طالب ممن أنهوا قراءة 50 كتابا.
وأقيمت التصفيات على مستوي المديريات التعليمية اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 25/2/2024 وانتهت في آخر مديرية وهي بورسعيد بتاريخ 21/3/2024، وذلك طبقا لأعداد المشاركين بالمديريات، مشيرة إلى أنه شارك في تحكيم الطلاب على مستوى المديريات عدد (108) محكم لغة عربية وأسفرت النتيجة عن فوز 1183 طالبا وطالبة على مستوى المديريات التعليمية، منهم 20 طالبا من فئة ذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس التربية والتعليم الطلاب وزارة التربية والتعليم المدیریات التعلیمیة تحدی القراءة العربی التربیة والتعلیم على مستوی على مستوى
إقرأ أيضاً:
أسيوط.. إعادة تدوير الرواكد بورش المدرسة الثانوية الزخرفية
تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط أعمال إعادة تدوير الرواكد بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بحي غرب مدينة أسيوط لتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتعزيز الموارد الإقتصادية؛ يأتي ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة والتي من بينها المدارس والمنشآت التعليمية بالمراكز والأحياء للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها ومدى تنفيذ التدريبات العملية للطلاب بمدارس التعليم الفني.
رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، وكمال زهران مدير المدرسة، وياسر حسن رئيس قسم النجارة بالمدرسة وعدد من المعلمين بالمدرسة.
فرز وتصنيف الأخشاب القديمة والرواكدوتفقد المحافظ؛ الأعمال الجارية بورش المدرسة من فرز وتصنيف الأخشاب القديمة والرواكد فضلاً عن أعمال إعادة التدوير والإستفادة من الإمكانات المتاحة وتحويلها لمنتجات مصنعة عن طريق طلاب ومدرسي المدرسة كإنتاج الكراسي والترابيزات والمقاعد المدرسية وغرف نوم وغيرها من المنتجات في أقسام نجارة الأثاث والتطعيم والماركتري وخرط الخشب.
ووجه محافظ أسيوط؛ بنقل كافة الرواكد والأخشاب الموجودة في القطاعات الحكومية المختلفة إلى مدارس التعليم الفني لتعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة مؤكداً على مواصلة تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتوفير الإمكانات اللازمة لتلك المدارس وهو ما يساهم في خلق فرص عمل وتدريب الطلاب فضلاً عن توفير مقاعد مدرسية لدعم الفصول والمدارس التي تحتاجها على مستوى المحافظة تحقيقاً لخطط التنمية المستدامة وتنفيذاً لرؤية وإستراتيجية مصر 2030.
إعادة التدوير والتصنيعوأشاد المحافظ بجهود قطاع التعليم الفني بكافة أركانه في مختلف التخصصات خاصة في عمليات إعادة التدوير والتصنيع التي تتم بورش وأقسام المدارس عن طريق تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل وصقل مهاراتهم وخبراتهم لافتاً إلى الدعم الذي يقوم به وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف في تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية ما يساهم في تحقيق التنمية المحلية داخل المحافظة خاصة وإنها تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية داعياً الطلاب والطالبات لكسب الخبرات والتدريب الجيد على الحرف اليدوية وتنفيذ مشروعات بسيطة متناهية الصغر ليكونوا منتجين ومدرين للدخل مساهمين في رفع أعباء المعيشة عن كاهل أسرهم.