“مراكش: المجال والمعمار، أبحاث في طرق التأسيس والتعمير والتنظيم” موضوع ندوة علمية بقصر الباهية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مراكش الآن
ينظم المركز الدولي لخدمة اللغة العربية، غدا الجمعة 19 أبريل، بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، ندوة علمية وطنية تحت عنوان: “مراكش: المجال والمعمار، أبحاث في طرق التأسيس والتعمير والتنظيم”، بقصر الباهية بمدينة مراكش.
وتنطلق أشغال هذه الندوة العلمية، المنظمة بدعم من وزارة الشباب والثقافة (قطاع الثقافة) ومنظمة العالم الاسلامي للتربية والثقافة (ايسيسكو) ومجلس جماعة مراكش، ابتداء من الساعة الخامسة من عصر يوم غد الجمعة.
وستعرف هذه الجلسة العلمية، التي سيترأس أشغالها الدكتور عبد الجليل هنوش، افتتاح معرض اللوحات والصور الخاصة، والذي سيستمر حتى نهاية العام الجاري، حيث سيضم لوحات عن مواد بناء مراكش، عينات من المواد المستخدمة في البنايات العتيقة، وكذا لوحات عن النظام الهيدرولوجي القديم في المدينة العتيقة، ولوحات تكشف الاسرار الجمالية لصومعة مسجد الكتبية بمراكش، إضافة الى لوحات عن فن التسطير المغربي بسقف قصر الباهية.
ويشارك في أشغال هذه الندوة من كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش كل من محمد رابطة الدين استاذ باحث، ومصطفى عيشان، استاذ باحث، ومن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية الاستاذ اسامة مقمر، والمهندسة المعمارية سعاد بلقزيز، الى جانب الباحث في الزخرفة الاسلامية محمد جمال الدين بنعطية، الاستاذ الباحث في العمارة الاسلاميمحمد بن الغازي المكرف، والاستاذة الباحثة في تاريخ المغربالوسيط لبنى الزبير.
وعقب افتتاح هذا المعرض تنطلق اشغال الجلسة العلمية ابتداء من الساعة السادسة مساء، برئاسة الدكتور المامون المريني، حيث سيتم التطرق الى عدة مواضيع لها علاقة بمجال المعمار بالمدينة الحمراء، من ضمنها: التطور العمراني والنظام الهيدرولوجي القديم للمدينة العتيقة، مواد بناء مدينة مراكش العتيقة، فن التسيطر المغربي دراسة في التصميم والابداع “سقف الباهية نموذجا”، أسرار وجمالية صومعة الكتبية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة غدًا
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.