الحياة المفقودة قتل واعتقال وتعذيب.. هل ينهض العالم لمواجهة مأساة الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل المعاناة والتحديات التي تواجه الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تُظهر الإحصائيات الصادرة عن اليونيسف مأساة لا يُطاق.
فقد أفاد أمين عام الأمم المتحدة، أنتوني غوتيريش، أن اليونيسف قد أبلغت عن مقتل حوالي 13900 طفل فلسطيني في هجمات مروعة وعشوائية في غزة.
وتعتبر هذه الأرقام صادمة ومثيرة للقلق، وتلقي الضوء على الواقع الصعب الذي يواجهه الأطفال في هذه المنطقة المضطربة.
ويشهد قطاع غزة حرب ابادة طويلة الأمد من جانب جيش الاحتلال الاسرائيلي، والذي أدى إلى تفاقم الحالة الإنسانية المأساوية للأطفال هناك. وبالرغم من جهود العديد من المنظمات الدولية لمحاولة تخفيف الآثار السلبية على الأطفال، إلا أن العدد المذكور من الضحايا يظل صادمًا.
عدد من العوامل يضع اطفال فلسطين في مهب الريح، أهمها لنقص في الخدمات الأساسية حيث يعاني العديد من الأطفال الفلسطينيين نقصًا في الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم، يأتي هذه النقصان نتيجة للتدمير الناتج عن حرب الاباظة أو قرارات الإغلاق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.
كما أن التصفية الجسدية العنف والاعتقال والتهديد الذي يتعرض له الأطفال فلسطين تعد من أبرز المخاطر الاعتقال والاحتجاز والتهديد بالعنف من قبل القوات الإسرائيلية.
وبرغم كل هذه التصرفات المجرمة من الاحتلال يواجه الاطفال الأمر بالإصرار والأمل: على الرغم من كل الظروف الصعبة، يظهر الأطفال الفلسطينيون إرادة صلبة وأمل في الحياة، ويواصلون نضالهم من أجل مستقبل أفضل.
ومع تزايد عدد الضحايا بين الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن الحاجة إلى عمل دولي واضح لحماية حقوق الطفل وضمان سلامتهم أصبحت ماسة.
ويجب أن يعمل المجتمع الدولي والقوى السياسية الكبرى بشكل فعال على وقف هذه المأساة وإيجاد حل سياسي عادل لهذا للعنف المتواصل وطويل الأمد وتوفير حماية فورية للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف صعبة لا تطاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الفلسطينيين إسرائيل اطفال فلسطين الامم المتحده الفلسطينيين في قطاع غزة الأطفال الفلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عزت الرشق: الصحفيين والإعلامين الفلسطينيين أثبتوا خلال عام أنهم صوت الأمة
قال القيادي في حماس، عزت الرشق، إن الصحفييين والإعلامين الفلسطينيين في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، أثبتوا خلال عام كامل من معركة طوفان الأقصى المستمرة، أنهم الصوت النابض للشعب الفلسطيني.
وبعث عزت الرشق، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، تحية وتقدير وفخر واعتزاز للصحافيين والإعلامين الفلسطينيين، مؤكدا أن إرهاب الاحتلال وجرائمه المُمنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، انتهاك صارخ لحرية الصحافة، وجرائم متعمّدة لن تفلح في حجب الحقيقة ، وسيواصل رجال الإعلام في فلسطين وخارجها رسالتهم الإعلامية مهما كانت التضحيات.
وترحم الرشق، على أرواح الصحفيين والإعلاميين الشهداء الذين ارتقوا في ميادين نقل الأخبار والحقائق للعالم حول جرائم العدو الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى المتواصلة، ودفعوا في سبيل ذلك أرواحهم وحريَّتهم فداء لشعبنا وصموده ومقاومته الباسلة.
قضية شعبنا الوطنيةوثمن عزت الرشق، كل الجهود الإعلامية المتضامنة مع الصحفيين الفلسطينيين ورسالتهم النبيل في نقل الحقيقة والرواية الفلسطينية، وندعو إلى توحيد كل الجهود الإعلامية، من أجل خدمة قضية شعبنا الوطنية، في تثبيت الرّواية والمحتوى الفلسطيني، ومواجهة الدّعاية الصهيونية المضللة ، وفضح جرائم الاحتلال بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا .
ودعا الصحفيين ووكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الإعلامية إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزَّة للاطلاع على حجم الدمار وتوثيق معالم الإبادة الجماعية، التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين العزّل وكافة البنى التحتية، خلال ما يقارب عام كامل.