اجتماع أمريكي إسرائيلي بشأن عملية محتملة في رفح
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يعقد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، الخميس، اجتماعا افتراضيا بشأن عملية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب إعلام عبري.
وقال موقع "واللا" الإخباري: "نفى مسؤولون أمريكيون بشكل قاطع التقارير التي تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطت الضوء الأخضر لعملية في رفح إذا امتنعت إسرائيل عن مهاجمة إيران، ردا على الهجوم غير المسبوق الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي".
وأضاف: "قال مسؤولان أمريكيان (لم يسمهما) إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان اجتماعا افتراضيا رفيع المستوى يوم الخميس، حول عملية إسرائيلية محتملة في رفح".
وسيترأس الجانب الأمريكي، وفق المصدر ذاته، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، فيما سيرأس الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هانغبي.
وتابع: "وقال المسؤولان إن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الغزو الإسرائيلي لرفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين".
وأضاف الموقع الإخباري أنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، اجتمعت عدة مجموعات عمل على مستوى أدنى افتراضيًا، لمناقشة الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي في رفح والمقترحات الإنسانية".
ونقل عن مسؤول أمريكي لم يسمه قوله إن "الخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي في مجموعات العمل تتضمن عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة في رفح سيتم إخلاؤها مسبقًا، بدلاً من غزو شامل للمدينة".
وفي وقت سابق الخميس، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن المقدّم دوتان (لم تذكر لقبه) قائد الكتيبة 932 قوله للجنود الإسرائيليين على أطراف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مع انتهاء العملية العسكرية التي استمرت أسبوعا: "نحن ذاهبون إلى رفح".
وأضاف مشيدا بأفعال قواته: "شعب إسرائيل يعتمد عليكم للقيام بذلك بأفضل ما يمكن في رفح أيضًا، كما كان الحال في النصيرات ومثلما حدث في (حي) الزيتون (شرق مدينة غزة) وفي (مستشفى) الشفاء (بمدينة غزة)".
والفرقة 932 هي التي نفذت عملية عسكرية واسعة في حي الزيتون في فبراير/ شباط الماضي، وفي مجمع الشفاء الطبي في مارس/ آذار الفائت.
يأتي ذلك، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على رفح التي لم يكن سكانها والنازحون فيها بمنأى عن تبعات الحرب رغم اعتبار المدينة آخر ملاذ "آمن" لهم في القطاع على الحدود مع مصر.
وفي موازاة ذلك، تتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن الاستعداد لاجتياح رفح، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
قيادة الجيش اللبناني تسلم تقريرها عن حادث عملية البترون إلى ميقاتي
تسلم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزراء الدفاع موريس سليم والخارجية عبدالله بوحبيب والأشغال علي حمية، والنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار تقرير قيادة الجيش اللبناني عن حادثة عملية البترون والتي شهدت إختطاف احد قيادات حزب الله علي يد جنود الاحتلال.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية ، فقد قالت قيادة الجيش في تقريرها : في تاريخ ١-١١-٢٠٢٤ وعند الساعة ٠٢:٠٠ فجراً، نفّذ العدو الإسرائيلي إنزالاً بحرياً لحوالي ٢٥ عنصراً في محلة الغلاغيني على شاطئ البترون، أقدموا على اختطاف المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز، للتفضل بالاطّلاع مع اقتراح توجيه كتاب اعتراض لدى الأمم المتحدة على هذا الاعتداء واعتباره انتهاكاً للسيادة وللقرار ١٧٠١».
ولم يشر التقرير الي أي تفاصيل بشأن العملية، ولم يجب عن سؤال حول دور الجيش في مراقبة الشاطئ، ولا عن طريقة دخول عناصر الكوماندوز اوخروجهم .
كما لم يشر إلى موضوع الرادارات أو دور اليونيفل وأي عناصر آخرين مطلوب الكشف عنهم من قبل الجيش.
وبالامس ، توجّه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى قيادة الجيش اللبناني، مباشرة، مطالباً إياها بإصدار بيان توضح فيه ملابسات الاعتداء الذي قام به العدو بإنزال في منطقة البترون وخطف مواطن لبناني. وقال قاسم إن الجيش ملزم بالإجابة عن هذا السؤال لأن ما حصل لا يمكن السكوت عنه.