الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مسارات تحت الأرض ومواقع لتصنيع القذائف الصاروخية وسط قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس، العثور على مسارات تحت أرضية ومواقع لصنع القذائف الصاروخية وتدميرها، مؤكدا "توسيع رقعة السيطرة العملياتية على ممر وسط القطاع" يفصل شماله عن جنوبه.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تم "العثور على مسارات تحت أرضية ومواقع لصناعة القذائف الصاروخية وتدميرها، وتوسيع رقعة السيطرة العملياتية على ممر وسط القطاع مع توثيق من الحملة الدقيقة التي تشنها الفرقة 162 في وسط قطاع غزة".
وأضاف: "على مدار الأسبوع الأخير قام مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 401، مع قوات يهلوم بتدمير ما يزيد عن 100 بنية تحتية عسكرية وقضوا على ما يزيد عن 40 مسلحا في معارك وجها لوجه ومن خلال غارات شنتها قطع جوية، وبين البنى التحتية التي تم تدميرها عدة أهداف عسكرية في القطاع، بما في ذلك موقع يستخدم لصناعة القذائف الصاروخية والوسائل القتالية التابعة لمنظمة حماس وموقع يستخدم لصناعة القذائف الصاروخية طويلة المدى التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "داهم مجمعا لخوض القتال تحت الأرض والذي يقع تحت وادي غزة ويهدف لمنع القوات من عبور الوادي، وتم العثور في المجمع القتالي على العديد من الوسائل القتالية التابعة للمسلحين الحمساويين".
كما أكد أنه "خلال الحملة تم تدمير 17 فتحة أنفاق منها فتحة أنفاق هجومية، وعثرت القوات على عدة منصات وحفر لإطلاق القذائف الصاروخية، وهاجمت قوات اللواء 215 والطائرات الحربية والقطع الجوية التابعة لسلاح الجو عشرات الأهداف في حين هاجمت وحدات المدفعية بنى تحتية في وسط القطاع".
كما ذكر الجيش الإسرائيلي: "تزامنا مع ذلك، مجموعة القتال التابعة للواء ناحال تقوم بنشاطات عملياتية في منطقة ممر وسط القطاع على مدار آخر ثلاثة أشهر، حيث يشكل الممر منطقة تفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، والتي نفذت القوات منها عمليات مداهمة دقيقة، وخلال الحملة اللوائية التي أقيمت هذا الأسبوع، بعد ورود معلومات استخباراتية مسبقة، قضت القوات على مسلحين من خلال الصواريخ الدقيقة وعثرت على العديد من الوسائل القتالية، وفتحات الأنفاق ودمرت مسارا تحت أرضي في المنطقة.. حتى الآن تم تنفيذ عشرات عمليات المداهمة الدقيقة، وتم القضاء على ما يزيد عن 1000 مسلح في هذه المنطقة وتدمير ما يزيد عن 20 كيلومترا من المسارات التحت أرضية في محيط الممر".
هذا ودعت فلسطين مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري وإجبار إسرائيل على وقف عمليتها في غزة والانسحاب من القطاع الذي يشهد ظروفا مأساوية مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي قصفه على مختلف مناطق القطاع، الذي نزح من سكانه نحو 85%، حسب سلطات غزة وهيئات ومنظمات أممية.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: مقتل نحو 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحربالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية القذائف الصاروخیة الجیش الإسرائیلی وسط القطاع ما یزید عن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
أكد كبار القادة في هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أن بقاء الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة موزعين على مناطق مختلفة يشكل عقبة رئيسية أمام انهيار فعلي لحركة حماس ، ويؤثر بشكل مباشر على تحقيق الهدفين الرئيسيين اللذين وضعتهما الحكومة الإسرائيلية في حربها المستمرة منذ 412 يومًا على القطاع.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن وجود الأسرى في غزة "يعيق قدرة الجيش على تنفيذ عمليات برية في مناطق واسعة من القطاع، التي لا يدخلها الجيش لتجنب تعريض حياة الأسرى للخطر"، وهذا الوضع يمكّن حماس من إعادة تثبيت سلطتها الجزئية في تلك المناطق.
إقرأ أيضاً: العمل: صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة المتواجدين في الضفة
وبعد ثلاثة أشهر من مقتل ستة أسرى إسرائيليين في رفح، ذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي بات يحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات، حتى البسيطة منها، خشية أن يتعرض العشرات من الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة للخطر".
ونتيجة لذلك، "لا يتم تنفيذ عمليات برية أو شن هجمات في مناطق كبيرة من القطاع، ما يسمح لحماس بالاستفادة من ذلك لاستعادة قدراتها العسكرية في هذه المناطق، بما في ذلك في شمال القطاع"، وفقا للصحيفة.
إقرأ أيضاً: هذا ما يجري في غرف إسرائيل المغلقة بشأن غزة وما يدور على الأرض
ويقول كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، في أحاديث مغلقة، أن "قضية الأسرى أصبحت عاملاً رئيسيُا يعيق تقدم الجيش في تدمير بنية حماس العسكرية والإدارية". كما يحاول الجيش إقناع القيادة السياسية بأن عدم التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى يؤثر بشكل مباشر على فرص النجاح في تحقيق هدفين أساسيين حددتهما الحكومة في بداية الحرب: إسقاط حكم حماس وإعادة الأسرى.
وتقدر قيادة الجيش أن حماس عززت الإجراءات الأمنية حول الأسرى، مشيرة إلى أن "غياب الأسرى في قطاع غزة كان سيغير الوضع بشكل كبير، حيث كانت العمليات العسكرية ستصبح أكثر ضراوة ضد حماس". ولفت كبار الضباط إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين تدمير القدرة العسكرية لحماس وبين التأثير على حكمها المدني الذي لا يزال قائمًا في القطاع.
إقرأ أيضاً: وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يملك "معلومات معقولة" عن حالة الأسرى، تعتمد بشكل أساسي على التحقيقات مع الأسرى الغزيين وتحليل الأدلة التي يتم جمعها من الميدان. ومع ذلك، تتغير جودة هذه المعلومات بشكل دوري، حيث تسعى حماس إلى نقل الأسرى بين الأماكن لتصعيب إنقاذهم في عملية خاصة ينفذها الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش قولهم إن حماس ما تزال راسخة في غزة كسلطة مدنية، مع غياب أي بديل أو منافس. وادعت أن حركة حماس عادت إلى دفع رواتب لعناصرها، رغم أنها بمبالغ محدودة.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة بغـزة وشمالها
وأشار التقرير إلى مظاهر سلطتها المدنية في القطاع، مثل افتتاح جمعية خيرية تحت رعاية حماس لمدرسة مؤقتة في مدينة النازحين بالمواصي بالقرب من خان يونس، وإعادة افتتاح مستشفى رنتيسي بعد ترميمه، في حفل تدشين يظهر سلطتها الداخلية.
كما تسعى حماس لإظهار قوتها في أحياء مدينة غزة التي ادعت الصحيفة أنه بات يقطنها نحو 200 ألف فلسطيني، من أصل مليون كانوا يعيشون فيها قبل الحرب، وذلك "عبر مراقبة الأسعار في الأسواق".
إقرأ أيضاً: تفاصيل اتهام 3 فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال بن غفير
وأفاد التقرير بأن موقف الجيش الإسرائيلي هذا يواجه رفضًا مستمرًا من الحكومة الإسرائيلية التي تتجنب اتخاذ أي خطوة تتعلق بتشكيل بديل لسلطة حماس في غزة. حيث ترفض الحكومة اقتراحات بعض الوزراء بفرض حكم عسكري في القطاع، كما ترفض دخول السلطة الفلسطينية إلى المنطقة، حتى كمشروع تجريبي.
وفي ما يتعلق بالمبادرة التي تم مناقشتها مؤخرا لإدخال شركات أميركية خاصة لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات في القطاع، أوضحت الصحيفة أنها ما زالت بعيدة عن التنفيذ وتبدو وكأنها مجرد دعاية، إذ لم تصل أي تعليمات للجيش بتنفيذ الخطة، في حين لا تزال هذه الاقتراحات "قيد الدراسة" في الأجهزة الأمنية الأخرى.
المصدر : وكالة سوا