متحف آثار الوادي الجديد يحتفل باليوم العالمي للتراث
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل متحف آثار الوادي الجديد، اليوم الخميس، في الثامن عشر من إبريل، بـاليوم العالمي للتراث، أو ما يسمى بـ"يوم التراث العالمي"، وهو اليوم الذي تم إقراره من قبل منظمة اليونسكو من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.
شهد الحفل بقيادة طارق القلعي مدير عام متحف آثار الوادي الجديد، لفيف من الأثريين والمهتمين بالتراث من محمد إبراهيم مدير عام الآثار المصرية، والدكتور محمود الحصري مدرس اللغة المصرية القديمة بقسم الآثار كلية الآداب جامعة الوادي الجديد، والدكتورة سهام أحمد إسماعيل مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية، وأحمد مسعود عكاشة الباحث في تراث الواحات، ومحسن عبدالملاك مدير جمعية أصدقاء المتحف ولفيف من الإعلاميين والصحفيين والعاملين بالمتحف.
وقال طارق القلعي مدير عام متحف آثار الوادي الجديد، في كلمة ألقاها بداية الإحتفال، إن منظمة اليونسكو خصصت 18 أبريل من كل عام للاحتفال بالتراث العالمي، وذلك بهدف حماية التراث الإنساني من الاندثار، ولتعزيز الوعي العام بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود اللازمة لحماية التراث والحفاظ عليه.
وأوضح القلعي، أن اعتماد اليونسكو لهذا اليوم للتراث العالمي جاء لإعطاء الفرصة للشعوب أن تقف أمام ثقافتها المحلية وتراث بيئتها الخاصة فتنظم فعاليات للتوعية، كما يتم توجيه المزيد من الاهتمام كل عام بالمناطق الأثرية، فالتراث يعتبر الذاكرة الحية للمجتمعات وإحدى الركائز الأساسية للحفاظ على الهوية، بما يضمه من كنوز أصيلة تمتد جذورها في أعماق الماضي وبوابة الحضارات، ومصدرًا للإلهام والإبداع المعاصر.
ثم افتتح طارق القلعي مدير عام متحف آثار الوادي الجديد، المعرض الآثري المؤقت المقام على هامش الإحتفال، والذي يضم طبق من الفخار أحداهما عليه رسوم وطائر وأرنب وسمكة وهى رموز مسيحية، والأخر طبق عليه من الداخل زخارف هندسية يتوسط قاع الطبق صليب مرسوم.
جدير بالذكر أن يوم التراث العالمي بدأ الاحتفال به منذ عام 1983م، بعد أن اقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) تحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع الأثرية، أو ما يصطلح عليه في الإعلام العربي بيوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982، والذي وافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، والهدف من ذلك هو تعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود لحماية التراث والمحافظة عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الآثار الإسلامية والقبطية الآثار الإسلامية اليوم العالمي للتراث اليوم العالمي جامعة الوادي الجديد يوم التراث العالمي التراث العالمی مدیر عام
إقرأ أيضاً:
إدارة التراث الحضارى بالشرقية تنظم ندوة لطلاب مدرسة الأمل للصم بالزقازيق
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على ضرورة رفع الوعى الآثرى لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم وبهدف الإستثمار في رأس المال البشرى والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية
من جانبها أشارت الدكتورة نرمين عوض الله مديرة إدارة التراث الحضارى بالديوان العام، إلى أنه تم تنظيم ندوة توعوية و ورشة عمل ورحلة تثقيفية إلى منطقة آثار تل بسطة و لطلاب مدرسة الأمل للصم و ضعاف السمع بمدينة الزقازيق وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشى آثار منطقة تل بسطة حيث بلغ عدد الطلاب ١٠٠ طالب وطالبة وذلك فى إطار الإهتمام الكبير الذى توليه الدولة لذوى الهمم لإدماجهم فى المجتمع بإعتبارهم لهم كل الحقوق فى حياة كريمة سوية تتوافر فيها كافة عناصرالدعم و المساندة لتطوير قدراتهم و إبراز دورهم المجتمعى.
وأعرب طلاب المدرسة عن سعادتهم بهذا البرنامج والذي يهدف الي توعيتهم بأهمية هذه المواقع الآثرية واطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.
وأضافت مديرة إدارة التراث الحضاري أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعى المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية وإثراء مفهوم التراث بإعتباره أهم المقومات المعرفية.