رئيس الوزراء العراقي: يجب وقف التصعيد العسكري بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ضرورة وقف التصعيد العسكري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
وذكرت قناة (العراقية) الإخبارية، اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس الوزراء العراقي، مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور ليندسي جراهام، حيث استعرضا أوضاع منطقة الشرق الأوسط، والحرب في قطاع غزة، وأكدا ضرورة وقف التصعيد العسكري.
وناقش الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاً«فتح» تندد بإعطاء الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لـ اجتياح رفح بريا
«القاهرة الإخبارية»: مئات الشاحنات تستعد لدخول الأراضي المُحتلة لإغاثة الشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري الشرق الأوسط جيش الاحتلال رئيس الوزراء العراقي غزة
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي
يمانيون../
أكد موقع “ماكو” الصهيوني أن العمليات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة مرشحة للاستمرار بل والتوسع، رغم الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن.
وفي تقرير وصفه بـ”التحذيري”، أشار الموقع إلى أن الضربة الأخيرة التي استهدفت ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة تمثل تحولاً غير مسبوق في جغرافيا العمليات اليمنية، والتي كانت تتركز سابقًا على أهداف في الجنوب أو الوسط مثل ميناء إيلات أو مطار بن غوريون. وبحسب الموقع، فإن التقديرات الصهيونية ترى أن الصاروخ الذي أُطلق نحو الشمال كان يستهدف التأثير المباشر على البنية الاقتصادية الحيوية لكيان الاحتلال، عبر تهديد أحد أكبر الموانئ التجارية.
وأوضح التقرير أن البعض داخل كيان الاحتلال يعتقد أن نقل الهجمات إلى الشمال ربما كان يهدف أيضاً إلى إرباك أنظمة الدفاع الجوي والتشويش عليها، في حين يؤكد مراقبون أن الرسالة اليمنية كانت استراتيجية بامتياز، تحمل دلالات واضحة على قدرة الردع والتصعيد في عمق الأراضي المحتلة.
ورغم استمرار الهجمات الجوية الأمريكية على مناطق يمنية، يشير موقع “ماكو” إلى أن تقديرات المؤسسة العسكرية الصهيونية تستبعد توقف العمليات اليمنية، بل ترجح تزايدها واتساع رقعتها، خصوصاً في ظل ثبات موقف صنعاء تجاه دعم المقاومة الفلسطينية والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني.
ويعكس هذا التقرير، الذي نُشر في وسائل إعلام صهيونية، القلق المتنامي داخل كيان الاحتلال من القدرات الصاروخية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها من حيث دقة الإصابة ومدى التأثير، وخاصةً بعد نجاحها في تهديد منشآت حيوية تبعد آلاف الكيلومترات عن مصدر الإطلاق.
في المحصلة، فإن الرسالة الأبرز التي حملها التقرير الصهيوني هي أن ما يجري لم يعد مجرد “إزعاج أمني” من منطقة بعيدة، بل تحوّل إلى تهديد استراتيجي حقيقي يعيد رسم خارطة الخطر القادم من الجنوب.