"جيش" من صراصير السايبورغ في الصحراء للتدرب على مهام الإنقاذ! (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أطلق العلماء في سنغافورة العنان لجيش من الصراصير الآلية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة صحراوية لاختبار مثل هذا السرب في مهام البحث والإنقاذ المستقبلية.
ووجد البحث الذي لم تتم مراجعته بعد من قبل النظراء، أن نحو 20 حشرة من صرصور الفحاح المدغشقري السايبورغ محملة بكمبيوترات صغيرة مثل "حقائب الظهر"، يمكن التحكم فيها للتحرك كسرب واحد عبر تلة رملية.
وهذه الصراصير السايبورغية هي صراصير حية محملة بالتكنولوجيا التي يمكن للعلماء استخدامها للسيطرة عليها.
ويصف مصطلح سايبورغ أي كائن يتكون من مزيج من مكونات عضوية و"بيو-ميكاترونية".
ويدعي العلماء أن الحشرات السايبورغية توفر مزايا مثل كفاءة الطاقة والقدرة على التكيف مع التضاريس المعقدة من خلال الجمع بين الحشرات الحية وأجهزة التحكم الإلكترونية المصغرة.
وبتزويدهم بأنظمة حسية متطورة، يمكنهم إدراك بيئتهم والاستجابة لها بسرعة، واكتشاف العوائق وتجنبها بفعالية.
وتمكن علماء من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة من نقل الأوامر إلى الصراصير، وإخبارها بالاتجاهات التي يجب أن تسلكها.
وتم نقل هذه الأوامر من "حقائب الظهر" إلى الأعضاء الحسية للصراصير عبر أقطاب كهربائية على كل جانب من الأعضاء الحسية للحشرات.
وبينما يستطيع العلماء تحريك الصراصير يمينا أو يسارا، يمكن للصراصير نفسها أيضا أن تجد طريقها حول العوائق كما تفعل عادة.
كما قام العلماء بتوثيق بعض الحالات التي تم فيها مساعدة الصراصير التي انقلبت على ظهورها عن طريق الخطأ على الوقوف على أقدامها، من قبل الآخرين.
وقام العلماء بتوثيق تحويل الحشرات إلى كائنات سايبورغية على نطاق واسع، لكن إظهار سلوك السرب لمثل هذه الأنظمة كان يمثل تحديا.
إقرأ المزيد "أبو الذكاء الاصطناعي العام" يطلق تنبؤات مثيرة للقلقويوضح الفريق: "ترجع هذه الفجوة البحثية إلى صعوبة تنسيق حركات نظام السايبورغ في ظل وجود التباين الفردي المتأصل للحشرات في ردود أفعالها للتحكم في المدخلات".
ولمواجهة هذه التحديات، طور العلماء خوارزمية ملاحة جديدة للسرب لتتبعها صراصير السايبورغ جميعا.
وأشارت الدراسة إلى أنه من بين الصراصير العشرين، كان أحدهم هو القائد والباقي من التابعين.
وفي حين أن القائد يعرف موقع الهدف، فإن التابعين يعرفون فقط المواقع النسبية لجيرانهم.
ووجد العلماء أن السرب أظهر العديد من السمات "المثيرة للاهتمام" أثناء تحركه عبر الصحراء، فيما قللت الخوارزمية الجديدة من التشابك بين الصراصير.
واكتشف العلماء أيضا أن التفاعلات بين الصراصير المجاورة يمكن أن تساعد السايبورغ المحاصر على الهروب من موقف صعب.
وتوصلوا إلى أن الصراصير المجاورة يمكن أن يساعد بعضها بعضا في التغلب على الانقلاب.
ويأمل الفريق أن يتم استخدام مثل هذا السرب من الحشرات الآلية يوما ما في مهام البحث والإنقاذ في أعقاب الكوارث الطبيعية.
وكتبوا في الدراسة: "يساهم هذا البحث في مجال روبوتات السرب ويعرض إمكانية دمج الكائنات البيولوجية مع الروبوتات ونظرية التحكم لإنشاء أنظمة مستقلة أكثر ذكاء مع تطبيقات في العالم الحقيقي".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث تجارب حشرات روبوت معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
5 أبراج فلكية تحب الصحراء والتخييم في الغابات.. بتدور على الرعب
بعيدًا عن ضوضاء المدينة، يسعى مواليد بعض الأبراج إلى هدوء الصحراء المرعب والتخييم فوق الجبال الشاهقة، لا يعرف الوسط المحيط بهم كيف يفكرون، هل رغبتهم هي تدفق الأدرينالين الذي يمكن الحصول عليه من خلال اكتشاف أماكن جديدة؟ أم الشعور باستكشاف مناطق مجهولة واختبار أنفسهم بمغامرات مثيرة وترك المنطقة الآمنة، وعلى أي حال هم يغامرون بالسفر والتأمل في الصحاري دون الإلتفات إلى مخاطرها، فمن هم هؤلاء الأبراج؟ وفق موقع «timesofindia».
برج السرطانغالبًا ما يُنظر إلى مواليد برج السرطان على أنهم أشخاص حنونون و ودودون، ولكن لديهم أيضًا شغف كبير بالطبيعة والاستكشاف، يجد مواليد برج السرطان مواقع مثل جزر أندامان وجهة مثالية لرحلة ستبقى في ذاكرتهم لسنوات، من خلال السباحة مع الثدييات في المياه الصافية لهذه الجزر، ولديهم هواية السفاري والتخييم الغابات المطيرة المليئة بالعديد من أنواع النباتات والحيوانات، ولقاء القبائل ذات طرق الحياة والتقاليد الفريدة.
برج الأسدينجذب مواليد برج الأسد إلى الأحداث المثيرة مثل التخييم في الصحراء والسفر إلى البحار البعيدة والتأمل الشاطئ والاستمتاع بالرياضات المائية مثل التزلج على الماء والطيران الشراعي ومحاولة استكشاف أسواق السلع المستعملة والاستمتاع بالطعام الريفي اللذيذ.
برج العذراءيبحث مواليد برج العذراء عن المغامرات التي تلبي شغفهم بالإثارة وتروي عطشهم للمعرفة ،من خلال زيارة المواقع التاريخية والثقافات المختلفة، ستشمل هذه العقول الفضولية بالتأكيد المعابد القديمة، والتي تتميز بالهندسة المعمارية المعقدة والمنحوتات المثيرة في الأماكن التي يجب زيارتها.
برج الحمليعتبر مواليد برج الحمل من أكثر الأشخاص شغفًا وشجاعة واندفاعًا، ولا يخافون من المخاطرة وهم دائمًا على استعداد لتجربة شيء جديد، يفضلون زيارة الأماكن المرتفعة مثل جبال الهيمالايا الشمالية التي تعد ملعبًا لجميع أنواع الأنشطة التي تضخ الأدرينالين، كما تعد الرحلة إلى البحيرات المرتفعة مثل بانجونج تسو تجربة مذهلة لهم.
برج الجوزاءيشتهر الجوزاء بفضولهم وتنوعهم وتقديرهم للأشياء المختلفة، لذا فإن رحلة السفاري الصحراوية المليئة بالمغامرات وتأمل السماء وتجربة الرمال الذهبية والاستمرار حتى حلول الليل وظهور كم هائل من النجوم، يعد أفضل تجاربهم.