جلسة انتخاب المكتب الجديد لمجلس النواب تعرف غياب 225 برلمانياً
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
انتخب اليوم الخميس مجلس النواب أعضاء المكتب عبر الاقتراع السري ، حيث تم انتخاب نواب الرئيس والإعلان عن أسماء رؤساء الفرق البرلمانية، وذلك طبقا لأحكام الفصل 62 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي للمجلس.
و كشف رئيس مجلس النواب أن عدد الأصوات المعبر عنها بلغت 170 صوت من أصل 395 نائباً أي ما يعني غياب 225 نائباً.
كما ذكر أن عدد الاصوات الملغاة بلغت 7 أصوات ، و عدد الاصوات لفائدة القائمة المعروضة للتصويت 163.
وتم انتخاب محمد صباري عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا أولا، وعبد الصمد قيوح عن حزب الإستقلال نائبا ثانيا، و ادريس شطيبي عن حزب الإتحاد الإشتراكي نائبا ثالثا، ومحمد اوزين عن حركة الشعبية نائبا رابعا، ومحمد جودار عن الإتحاد الدستوري نائبا خامسا، ونادية تهامي عن التقدم والإشتراكية نائبة سادسة ، وزينة احلي عن التجمع الوطني للأحرار نائبة سابعة، ومحمد غيات عن ذات الحزب نائبا ثامنا.
كما تم انتخاب محاسب المجلس محمد حموتي عن حزب الاصالة والمعاصرة، ومحاسب ثان طارق قادري عن الاستقلال، فيما تم انتخاب أمين المجلس امبارك حمية عن الاحرار ، وأمين ثان للمجلس نادية بزندفة، أمينة ثالث مروة الأنصاري عن حزب الإستقلال.
وأعلن رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي أن رئاسة المجلس توصلت بلائحة تضم أسماء رؤساء الفرق جاءت على الشكل التالي:
محمد شوكي رئيسا لفريق التجمع الوطني للأحرار 102 نابا
أحمد التويزي رئيسا لفريق حزب الأصالة والمعاصرة 87
عمر حجيرة رئيسا لفريق لحزب الإستقلال 79 نائبا
عبد الرحيم شهيد رئيسا لفريق حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة الإتحادية)
ادريس السنتيسي رئيسا لفريق الحركة الشعبية.
بلعسال الشاوي رئيسا لفريق الإتحاد الدستوري
رشيد حموني رئيسا لفريق التقدم والإشتراكية
عبد الله بوانو رئيسا للمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنه طبقا للمادة 60 للنظام الداخلي سيتم نشر هذه الأسماء بالجريدة الرسمية .
وشارك في عملية التصويت 324 نائباً من أصل 395، الذين يتشكل منهم مجلس النواب.
يشار إلى أن الفرق البرلمانية اتفقت أمس على انتخاب مكتب مجلس النواب اليوم الخميس من أجل اتخاذ قرار يهم عقد جلسة الأسئلة الشفهية الاثنين المقبل طبقا لأحكام الدستور، في حين تم تأجيل انتخاب اللجان الدائمة بسبب الخلاف بين الفريق الاشتراكي والفريق الحركي حول رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیسا لفریق مجلس النواب تم انتخاب عن حزب
إقرأ أيضاً:
حصاد جلسات مجلس النواب في أسبوع.. ملف الإيجار القديم الأبرز
عمل برلماني مكثف شهده مجلس النواب هذا الأسبوع تناول خلاله حزمة من الموضوعات المهمة على مختلف القطاعات، حيث شهد البرلمان هذا الأسبوع إقرار مشروع قانون لجوء الأجانب نهائيًا، ليعكس التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية بهدف تنظيم أوضاع اللاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة، مع الحفاظ على الأمن القومي، كما يتضمن القانون إنشاء لجنة دائمة لشؤون اللاجئين لدعم الجهود الدولية والمحلية في هذا الملف، مع إلزام المجتمع الدولي بالمشاركة في تحمل الأعباء.
ملف الإيجار القديمكما ناقش المجلس حيثيات حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون الإيجار القديم، وشكل لجنة مشتركة لتحليل الحكم ومراعاة تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، المجلس حرص على فتح حوار مجتمعي واسع يشمل جميع الأطراف، لضمان العدالة الاجتماعية والتضامن.
تعزيز حقوق ذوي الإعاقةووافق البرلمان على اتفاقية تعاون مع الحكومة الإيطالية لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يهدف إلى دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، عبر توفير الرعاية والتعليم وفرص العمل المناسبة، بما يحقق مشاركتهم الفاعلة في التنمية الوطنية.
مشروع قانون الإجراءات الجنائيةكما واصل البرلمان مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، الذي يهدف إلى تطوير التشريعات القانونية بما يحمي حقوق الأفراد والمجتمع. وقد لاقى المشروع إشادات واسعة من النواب لحصوله على حوار مجتمعي شامل، بما يعكس توافقه مع الدستور والمواثيق الدولية.
ملف التنمية العمرانية والإدارة المحليةفيما ناقش المجلس بيانات وزيري الإسكان والتنمية المحلية، اللذين استعرضا الجهود المبذولة لتطوير المدن الجديدة، تحسين جودة الحياة، وحوكمة الإدارة المحلية. تضمنت الخطط إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء، إزالة التعديات على الأراضي، وتطوير المناطق غير المخططة. كما تم الإعلان عن إنشاء مشروعات الإسكان الاجتماعي لتلبية احتياجات المواطنين.
إحصاءات وقرارات نوعيةوأحال مشروعات قوانين جديدة واتفاقيات دولية للجان المختصة لدراستها، كما تمت موافقة المجلس على مشروعات تستهدف تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز البنية التشريعية في مختلف المجالات.