القبض على عاطلٍ متورط في سرقة النظارات بعابدين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (عاطل "له معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة عابدين تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة محال النظارات.
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
تحرير 166 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار الغلق ضبط شخص لحيازته كميات كبيرة من الأقراص والأمبولات المخدرة بقناوتبين أن بحوزته ( 19نظارة متنوعة "مجهولين المصدر") ، وبمواجهته أقر بأن المضبوطات حيازته من متحصلات (3) وقائع سرقة محال بذات الأسلوب.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مُجمع محاكم التجمع الخامس، بمُعاقبة مُتهمٍ بالحبس سنة مع الشغل، وذلك لإدانته بتعاطي المُخدرات في القطامية.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد، وحضور الأستاذ محمد وهدان وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وشمل الحكم تغريم المُدان مبلغ 10 آلاف جنيه عما أسند إليه، ومصادرة المخدر المضبوط، وألزمته المصاريف الجنائية.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم وائل.س أنه في يوم 20 يناير 2023 بدائرة قسم القطامية أحرز بقصد التعاطي جوهراً مُخدراً "الهيروين" في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
وقالت المحكمة في حيثيات إدانة المُتهم إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تخلص في أنه بتاريخ 20 يناير 2023 وحال المرور الأمني للنقيب الضابط بمباحث قسم القطامية وفي معينه نفر من رجال الشرطة السريين ورد إليه بلاغ هاتفي من الأهالي.
وتضمن البلاغ قيامهم بضبط لص بمنطقة مساكن إيجيكو 52 القطامية.
فقصد على الفور إلى مكان البلاغ وتقابل مع أحد سكان العقار رقم 41 الذي أخبره بضبطه المتهم بمساعدة الأهالي حال شروعه في سرقة الدراجة البخارية خاصته أسفل العقر مستخدماً سلاح أبيض "شفرة كتر".
وقدم له الأهالي سلاحاً أبيض عبارة عن سفرة كتر ملفوف بلاصق شفاف.
وبتفتيشه عثر بحوزته وبين طيات ملابسه على لفافتين ورقيتين بفضهما في مواجهته تبين أنهما تحويان مسحوق بيج اللون – ثبت بتقرير المعمل الكيماوي أنه للهيروين المخدر.
وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر له بإحرازه المخدر المضبوط يقصد التعاطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
محمد كنجو الملقب بسفاح صيدنايا.. من هو وما مصيره بعد القبض عليه؟
ألقت السلطات السورية الجديدة القبض على اللواء محمد كنجو حسن، الرئيس السابق للهيئة العسكرية القضائية في نظام بشار الأسد والمتهم بارتكاب أعمال تعذيب وقتل بحق المسجونين، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقام كنجو بالكثير من الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا الشهير، وفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يعد كنجو، من أبرز الشخصيات العسكرية التي تم اعتقالها منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
تم اعتقال حسن كنجو في قرية خربة المعزة التابعة لمحافظة طرطوس، إلى جانب عشرين من المقربين من نظام الأسد السابق، وذلك خلال حملة أمنية موسعة نفذتها دائرة العمليات العسكرية.
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن العملية التي جرت في طرطوس أسفرت عن "اعتقال العديد من عناصر الميليشيات الموالية لبشار الأسد، فيما لا تزال المطاردة مستمرة لآخرين".
من هو محمد كنجو حسن ؟
يعد كنجو من مواليد سنة 1960 ونشأ في قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة الدريكيش بمحافظة طرطوس.
حصل على شهادة في القانون من جامعة دمشق ثم انضم إلى الجيش السوري.
ترأس المحكمة العسكرية الميدانية في سوريا بين عامي 2011 و2014، قبل أن يعين رئيسا للهيئة العسكرية القضائية.
ارتبط اسمه بسجن صيدنايا والقيام بعمليات الإعدامات الميدانية، كما يؤكد الناشطون المعارضون أن كنجو كان من الشخصيات الرئيسية المسؤولة عن الجرائم التي ارتكبت في هذا السجن وإصدار آلاف أحكام الإعدام والسجن المؤبد والطويل ضد المعتقلين.
مصير كنجو
وكون كنجو ثروة تقدر بحوالي 150 مليون دولار أمريكي من خلال تهديد عائلات المعتقلين بخلاف أمور أخرى.
ومن المتوقع أن تتم محاكمته في وقت رحب فيه الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية الذي يضم فصائل المعارضة في المنفى ، معتبرين أن ذلك يمثل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم.
48 ساعةشهدت سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية تطورات مثيرة أبرزها اعتقال عدد من المسؤولين بنظام بشار الأسد، فيما حسمت العراق الجدل المثار حول شقيقه ماهر الأسد.
وأعلن مصدر أمني سوري مقتل واعتقال شخصيات كبيرة من النظام السابق ومثيري الشغب بعدد من المحافظات خلال العملية الأمنية المستمرة منذ يومين، في حين قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام.
وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية اعتقلت خلال اليومين الماضيين شخصيات كبيرة من فلول النظام ومثيري الشغب في طرطوس (غرب) وحمص وحماة (وسط) وحلب (شمال) والعاصمة دمشق، لافتاً إلى قيام طائرات مروحية تابعة لوزارة الدفاع السورية بعملية تمشيط في سماء طرطوس.
وأشار، إلى إنه تم القبض على فخري درويش مدير مكتب قائد مليشيا "لواء القدس" الموالي للنظام في حلب، مؤكداً مقتل شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص والقائد بما يسمى مليشيا الدفاع الوطني بالنظام السابق.
بدورها نقلت الوكالة السورية للأنباء عن إدارة الأمن العام باللاذقية (غرب) إلقاء عناصرها القبض على حيان ميا المسؤول عن عدد من الجرائم الكبيرة ضد السوريين.
من جانب آخر، قال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن السلطات أوقفت زوجة دريد رفعت الأسد وابنته في مطار بيرت لحيازتهما جوازي سفر مزورين
ماهر الأسدفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إن ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام خلافاً لما أشيع وأوردته تقارير إعلامية، ميفاً في تصريحات له بإحدى المقابلات، نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، أن "الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة"، وفق تعبيره، مضيفاً: : "أبلغنا الإدارة في سوريا رؤيتنا بشأن الوضع الراهن، ونحن حريصون على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود".