فضل الصفوف الأولى في صلاة الجماعة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن لصلاة الجماعة فضل عظيم كما ورد في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها ما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
أوضحت الإفتاء، أن الصلاة في الصفوف المتقدمة أفضل من الصلاة في الصفوف المتأخرة؛ روى الإمام أحمد في "مسنده"، وأبو داود والنسائي وابن ماجه في "سننهم" عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ»، وعلى ذلك فأفضل الصفوف أقربها من الإمام.
كلما كثر العدد في صلاة الجماعة كان ذلك أفضلصلاة الجماعةوتابعت الإفتاء: وكلما كثر العدد في صلاة الجماعة كان ذلك أفضل؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم الْفَجْرَ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: شَاهِدٌ فُلانٌ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالُوا: نَعَمْ وَلَمْ يَحْضُرْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَإِنَّ الصَّفَّ الأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ، إِنَّ صَلَاتَكَ مَعَ رَجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ مَعَ رَجُلٍ، وَصَلَاتَكَ مَعَ رَجُلٍ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ وَحْدَكَ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى»، وروى الطبراني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الرَّجُلَيْنِ يَؤُمُّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ أَرْبَعَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ أَرْبَعَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدُ اللهَ مِنْ صَلَاةِ ثَمَانِيَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ ثَمَانِيَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ مِائَةٍ تَتْرَى». و«تَتْرَى» أي: متفرقين، و«أَزْكَى» أي: أفضل وأكثر أجرًا؛ قال الإمام شهاب الدين أبو العباس بن رسلان الرملي الشافعي [المتوفى: 844 هـ] في "شرح سنن أبي داود": [استدل به أصحابنا وغيرهم على أن ما كثر جمعه في الصلوات والعبادات مرغوبٌ فيه، وهو أفضل مما قل جمعه].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة الجماعة الإفتاء رسول الله الإمام البخاري عمر رضي الله عنه صلى الله علیه وآله وسلم صلاة الجماعة ص ل ات ک
إقرأ أيضاً:
ما فضل ثواب تفطير الصائمين في رمضان؟ «الإفتاء» تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص الكثير من المسلمين علي الاهتمام بمعرفة الفتاوي الخاصة بتفطير الصائمين والثواب العظيم في شهر رمضان الكريم
أجاب سابقا الشيخ أحمد بسيونى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول: ما ثواب تفطير الصائمين في رمضان؟ في رده، قال الشيخ أحمد بسيونى إن إطعام الطعام من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى.
ويصف الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين المقربين: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ".
وأضاف أمين الفتوي ، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يجلس مع أصحابه ويقول: "من فطر فيه صائما كان له عتق رقبة ومغفرة لذنوبه، وقال أصحابه: يا رسول الله، ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: " يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء، فتفطير الصائمين ثواب عظيم ".
أحاديث كثيرة وردت عن إفطار الصائمين في رمضان
ورد عنْ زَيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ عَن النَّبِيِّ ﷺ قالَ:«مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ" .
وعن زيد بن خالد الجهنى، رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطَّر صائما كان له مثلُ أجرِه غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا" ، "رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألبانى".