حكم صلاة الجمعة بسماع الخطبة من الإذاعة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال يقول صاحبه: “هل تجوز صلاة الجمعة بالاستماع لخطبتَي الجمعة المذاعتين بالراديو والصلاة خلف إمام مسجد القرية؟”.
وقالت الإفتاء، إن الظاهر من السؤال أن المراد إلغاء خطبتَي الجمعة من مسجد القرية اكتفاء بالخطبتين المذاعتين من القاهرة؛ وذلك بوضع راديو في المسجد عقب الأذان يستمع له الزائرون، وبعد انتهائهم من سماعها يؤمهم الإمام ولا يخطبهم، والنتيجة إلغاء الخطب في المساجد اكتفاء بخطبة واحدة يلقيها أحد الأئمة في المسجد الذي تذيع منه الإذاعة اللاسلكية.
أوضحت الإفتاء، أن للإجابة على هذا السؤال يتعين الرجوع إلى آراء الفقهاء في ذلك، وقد اشترطوا لصحة صلاة الجمعة أن يسبقها خطبتان أو خطبة واحدة على الأقل، ولا يعلم مخالف في ذلك سوى الحسن الذي قال: تجزئ صلاة الإمام خطب أو لم يخطب؛ لأنها عنده صلاة عيد، فلا تشترط لصحتها الخطبة كصلاة عيد الأضحى.
وبينت الإفتاء، أن هذا القول لا سند له من عمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعمل المسلمين بعده؛ فقد كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يخطب خطبتَي الجمعة ثم يصلي بالناس، ويقول صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» رواه البيهقي في "سننه". ولذلك اشترط الفقهاء أن يتولاهما من يتولى الصلاة اقتداء بفعل الرسول، ولأن الخطبة أقيمت مقام ركعتين، فهي جزء من صلاة الجمعة أو كالجزء.
وتابعت: ومن أجاز من الفقهاء أن يتولى الإمامة غير من يخطب اعتبر ذلك من باب الاستخلاف، وهو جائز بعذر وبغير عذر حسب اختلاف المذاهب، وما دام الفقهاء قد اشترطوا لصحة صلاة الجمعة أن يسبقها خطبتان يتولاهما الإمام أو غيره عنه بإذنه بطريق الاستخلاف، فإن الخطبة المذاعة من الراديو لا تحقق هذا المعنى.
وأدرفت الإفتاء، أن لذلك يكون إلغاء الخطبة في المساجد اكتفاء بالاستماع إلى الخطبة المذاعة غير جائز شرعًا، وفضلًا عن ذلك فإن الأصل أن تختلف الخطب باختلاف الأقاليم، وباختلاف جمهور المصلين، وأن تتناول ما تمس الحاجة إليه من حوادث وأخلاق وتهذيب، وما يحتاج إليه جمهور الزراع يغاير ما يحتاج إليه جمهور الصناع، وهكذا، ولا يحقق الغرض من الخطب على الوجه الأكمل إلا أن يقوم كل إمام في مسجده بهذا الواجب، وإذا كان بعض الأئمة لا يحسنون القيام بواجباتهم أو لا يقدرون عليه، فإن بيد وزارة الأوقاف القائمة على شئون المساجد علاج هذه الحالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الخطب خطبة واحدة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
صلاة الجمعة الساعة كام؟ مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي في مصر
مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي في مصر تحظى باهتمام واسع من ملايين المواطنين لمعرفة مواعيد الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي، الذي سيبدأ في منتصف ليل الخميس، إذ سيجري تقديم الساعة 60 دقيقة، وبالتالي ستتغير مواعيد صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء في مصر.
مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي في مصرتشهد مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر اختلافا، إذ تتأخر مواعيد الأذان بمقدار 60 دقيقة لكل صلاة على حدة.
ويجري تغيير الساعة للتوقيت الصيفي في مصر، منتصف ليل الخميس بتقديم الساعة الـ 12 ليلًا، بمقدار 60 دقيقة لتصبح الواحدة بعد منتصف الليل.
اقرأ أيضًا:
ونص قانون رقم 24 لسنة 2023، على أن يبدأ تفعيل التوقيت الصيفي في مصر بحلول الجمعة الأخيرة من أبريل، التي توافق هذا العام 25 أبريل 2025، وحتى الخميس الأخير من أكتوبر 2025.
ونشرت الهيئة المصرية العامة للمساحة، مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، التي يبدأ تفعيلها بداية من صلاة فجر غدٍ الجمعة، بحسب التوقيت المعمول به في كل مدينة على حدة.
بحسب ما تم نشره من مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي في مصر، فإن أول صلاة جمعة يؤديها المسلمون غدًا الجمعة بعد تغيير الساعة، ستكون في الساعة الواحدة إلا دقيقتين ظهرًا، ما يمهد إلى مدة نوم أطول عن الجمع السابقة.
وكانت مواقيت الصلاة في التوقيت الشتوي آخرها الخميس 24 أبريل 2025، تتحدد وفقًا لها صلاة الظهر في الثانية عشرة إلا دقيقتين، وهو ما كان يتطلب من المسلمين الاستيقاظ يوم الجمعة قبل الحادية عشرة استعدادًا للصلاة.
وعقب تغيير مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، سيصبح من الممكن الاستيقاظ في وقت متأخر بنحو ساعة عن المعتاد يوم الجمعة، وهو يوم عطلة أسبوعية يحتاج فيه المواطنون إلى تعويض قلة ساعات النوم طوال الأسبوع.
وفقًا للهيئة العامة للمساحة، فإن مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي في القاهرة تتقدم بالتبعية بمقدار 60 دقيقة، وستكون بداية من الغد، مع التناقص التدريجي طوال مدة تطبيق التوقيت الصيفي:
مواعيد الأذانالفجر: 4:44 ص
الشروق: 6:17 ص
الظهر: 12:53 م
العصر: 4:29 م
المغرب: 7:29 م
العشاء: 8:52 م