دعت فلسطين مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري وإجبار إسرائيل على وقف عمليتها في غزة والانسحاب من القطاع.

 

وقال ممثل الرئيس الفلسطيني زياد أبو عمرو في اجتماع لمجلس الأمن: "ندعوكم اليوم إلى التدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها والانسحاب الفوري من قطاع غزة والالتزام بالقانون الدولي".

ويذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 25 مارس الماضي قرارا برقم 2728، يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا خلال شهر رمضان.

 

وحظى القرار بتأييد 14 عضوا في مجلس الأمن الدولي مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي كانت في وقت سابق تستخدم حق الفيتو ضد كل مشاريع القرارات التي تدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.

 

كما أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا أنه يجب على المجلس أن ينظر بشكل عاجل في مسألة فرض عقوبات على إسرائيل، لعدم امتثالها لقرار المجلس بوقف إطلاق النار في رمضان.

 

وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728، الذي طالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، لم يتم تنفيذه.

 

انتشال 30 جثمانا دفنهم الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، بأن الطواقم المختصة تمكنت من انتشال 30 جثمانا دفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرتين جماعيتين داخل مجمع الشفاء الطبي.

وذكر المكتب في بيان، أنه "بعد عدة أيام من العمل، استطاعت الطواقم انتشال 30 شهيدا مدفونين بمقبرتين إحداها أمام قسم الطوارئ والأخرى أمام قسم الكلى".

وأضاف: "جرى التعرف وتحديد جثمان 12 شهيدا، رغم تعمد جيش الاحتلال إخفاءها ودفنها عميقا بالرمال".

وأوضح البيان: "وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد".

كما أشار البيان إلى أن "مصير نحو ألف شخص من المواطنين والكوادر الطبية والصحفيين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع لحظة اقتحامه من الجيش الإسرائيلي ما زال مجهولًا".

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.

في 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 34 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة التدخل العاجل العملية الإسرائيلية غزة الجیش الإسرائیلی إطلاق النار فی مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة

أفاد الجيش الإسرائيلي، بإن صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة.

وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الأربعاء، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق يبدأ يوم الأحد المقبل وتتحدد ساعة تنفيذه لاحقا، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة
  • سفير فلسطين السابق بالقاهرة: لم تدخر مصر جهدا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • سفير فلسطين السابق بالقاهرة: لم تدخر مصر جهدًا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تم التأكيد رسميا في إسرائيل على وقف إطلاق النار
  • أوتشا: استمرار القيود أمام الجهود الإنسانية بغزة رغم احتمال التوصل لوقف إطلاق النار
  • الحكومة الإسرائيلية: صفقة التبادل لم تحسم بعد.. ومسئول: قدمنا كل التنازلات
  • دراما في إيطاليا: مؤسسة حقوقية تطالب باعتقال جنرال بارز في الجيش الإسرائيلي
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم «حلقة نقاش» حول العملية السياسية
  • مؤسسات حقوقية دولية تطلق نداء لوقف القرار الإسرائيلي حظر أنشطة أونروا
  • مؤسسات حقوقية دولية تطلق نداء لوقف القرار الإسرائيلي بحظر نشاطات الأنروا