وشهدت بعض دول الخليج العربي منتصف الأسبوع الماضي هطول أمطار غزيرة تسببت في سيول جارفة خلال الأيام الماضية، بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.

وقد تأثرت عدة محافظات يمنية في هذا المنخفض الذي تسبب بسقوط أمطار متفاوتة الغزارة، لكن أشدها كان في محافظتي المهرة وحضرموت، واللتين تعرضتا لسيول جارفة.

وتناقلت وسائل إعلام يمنية تحذيرا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من "خطر الفيضانات الشديدة في المناطق المنخفضة من اليمن، خاصة في محافظتي حضرموت والمهرة".

كما حذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن من عبور الأودية والجسور في مجاري السيول، ومن وقوع انهيارات صخرية.

وتداول النشطاء صورا تظهر السيول التي ضربت المحافظتين اللتين يتوقع استمرار تعرضهما للمنخفض حتى الأحد المقبل.

ووفقا لتقارير أولية، فقد لقي شاب حتفه غرقا في مدينة المكلا، كما تضررت الأراضي الزراعية والطرقات والكهرباء وشبكة المياه المغذية للمدينة، وجرفت السيول عددا من سيارات المواطنين.

أما في حضرموت، فقد تسببت السيول في قطع الطرق الرئيسية بين ساحل ووادي حضرموت والمناطق الشرقية، إضافة إلى الخط الدولي مع سلطة عمان، وتم تعليق كافة أشكال الدراسة اليوم الخميس.

تفاعلات متباينة

وتباينت تفاعلات المغردين اليمنيين على هذا المشهد بين ما يرى إمكانية اتخاذ خطوات احترازية للاستفادة منها في الزراعة، ومن تساءل عن التكلفة المطلوبة لإصلاح ما أفسده الطقس.

فقد كتب سعيد الحضرمي إن حضرموت تنقصها السدود للاستفادة من مياه الأمطار في الزراعة، في حين كتب عارف "كم ستحتاج المكلا إلى إصلاح في شبكة المياه والكهرباء والطرقات؟".

أما أبو يحيى فقال "هذه عواقب الأمطار في مدينة المكلا، السيول في حضرموت تجرف كل شيء، طرقا وسيارات"، في حين دافع أبو سالم عن السلطات بقوله "هذه أمطار عامة على الخليج، في سلطنة عمان سيول جارفة، وفي اليمن أيضا سيول.. منخفض جوي كبير على دول الخليج واليمن".

بدورها، قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في تغريدة إن العائلات النازحة في مأرب "تأثرت بشكل كبير بسبب الأمطار الغزيرة"، مضيفة "وتسببت في تجريف الملاجئ التي كانوا يعيشون فيها، ونقوم بتقييم الأضرار بالتعاون مع شركائنا المحليين، وإعداد خطة فعّالة للاستجابة".

وتقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد النازحين داخليا في اليمن عام 2021 بنحو 4 ملايين نازح.

ووفق الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين اليمنية، فقد استقبلت محافظة مأرب حتى أكتوبر/تشرين الأول 2021 مليون و200 ألف نازح، قالت إنهم "يعيشون وضعا مأساويا".

18/4/2024المزيد من نفس البرنامجيوسف بلايلي يُغضب الجزائريين بسبب سوء تصرفه مع حكم (امرأة)play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 28 seconds 04:28هل نكر ديمبيلي الجميل باحتفاله بهدفه أمام برشلونة؟.. جدل على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 41 seconds 05:41انتحار 50 ناجيا من حفل تزامن مع "طوفان الأقصى".. كيف علق إسرائيليون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38السفيرة الإسرائيلية تغضب الإسبان.. ما السبب؟ وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 31 seconds 05:31بسبب مبلغ زهيد.. سائق أجرة يعتدي على راكبة في المغرب ويثير سخطا عارماplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 05 seconds 04:05غضب واتهامات على منصات التواصل العُمانية بعد مقتل 13 في "المنخفض المطير"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 37 seconds 04:37إسباني يختبئ في حمام ليشاهد مباراة كرة قدم ويثير ضجة على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مغردون: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار عندما كان يذبح السوريين؟

وجاء ذلك في سياق تعليق هؤلاء المغردين على الأخبار والتقارير والإشاعات التي تتوالى عن عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا لأكثر من 50 عاما، وكان آخرها ما أورده تقرير لموقع "آ هبر" التركي، حيث كشف أن عائلة الأسد تعيش تحت قيود شديدة في موسكو، وأن السيدة السورية الأولى السابقة أسماء الأسد تقدمت بطلب الطلاق وتريد العودة إلى لندن، نظرا لكونها تحمل الجنسية البريطانية.

وقال التقرير إن سحر العُطري، والدة أسماء تساعدها في حصولها على الطلاق لمواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.

غير أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، نفى هذه التقارير وقال إنها "لا تمت للواقع بصلة"، كما نفى كذلك التقارير التي تفيد بأن بشار الأسد قد تم تقييدُ حركته في موسكو، وأن أصوله العقارية تم تجميدها.

وكانت أسماء الأخرس انتقلت إلى سوريا عام 2000 للزواج من بشار، بعد أشهر قليلة من توليه الرئاسة خلفا لوالده، وحاول النظام السوري حينها تقديمَها كوجه لسوريا الحديثة، ووصفتها مجلة فوغ عام 2011 بـ"الوردة وسط الصحراء"، وبأنها "السيدة الأكثرُ جاذبية ونضارة"، لكن بعد بدء النظام بقمع المتظاهرين ضد حكمه تم حذفُ المقال من موقع المجلة الإلكتروني.

إعلان

وفي تعليقه على موضوع أسماء الأسد، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: "أؤكد أن أسماء الأسد موضع عقوبات وغير مرحب بها.. وسأبذل قصارى جهدي لضمان عدم إقامة أي من أفراد هذه العائلة في المملكة المتحدة".

وقالت صحيفة "تلغراف" إنّه من الناحية النظرية، لا يزال بإمكان أسماء الأسد العودة إلى لندن مع أبنائها، ولكن إذا قبلتها المملكة المتحدة، فستضطر إلى ترك زوجها، لأنه من الممكن اعتقاله عند وصوله.

وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأخبار والتقارير المتعلقة بعائلة الأسد، أجمعت على ضرورة محاسبة أسماء مثل زوجها، ورصدت بعضها حلقة (2024/12/24) من برنامج "شبكات".

وقال زياد طارق في تعليقه إن "بشار سوف يصبح مطلوبا دوليا وقضائيا، ولهذا أسماء على اتفاق مسبق مع بشار تطلب الطلاق من أجل تغيير وجهة أموال بشار الى أسماء وأبنائها".

ورأى إدريس أن "السؤال المطروح: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار حينما كان في الحكم ويذبح ويقتل وينكل بالشعب السوري؟ أليست تلك أكبر سبب للطلاق إن كانت تمتلك ذرة إنسانية.. أما سبب اليوم هو مجرد تهرب من المحاسبة لا أكثر".

وتساءل تاج أحمد سلامه يقول "هل هي (أسماء) أنظف منه؟ هي طاغية مثلة وظالمة ونهبت دم ومال الشعب السوري وليست بريئة من دم الشعب السوري.. حرامية مثله لازم تتحاسب مثله".

وفي نفس السياق، غرّدت بشرى الحسين تقول: "لنا عمر ونحن نتحمل قهر وفقر وحضرتك عايشة بالطول وبالعرض طولي بالك من أولها مليتي.. لازم صبر!".

ويذكر أن أسماء تواجه عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.

إعلان 24/12/2024

مقالات مشابهة

  • مأرب: مناقشات مع منظمات إنسانية لتخفيف معاناة النازحين
  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب ونتنياهو يهدد.. فكيف علق مغردون؟
  • مغردون: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار عندما كان يذبح السوريين؟
  • إيران ترفع الحظر عن واتساب وغوغل بلاي
  • الأرصاد تحذر من طقس بارد ليلاً وصباحاً في عدة محافظات يمنية
  • الأرصاد: توقعات باستمرار الأجواء شديدة البرودة في 5 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
  • كيف علق مغردون على التعيينات الحكومية الجديدة بسوريا؟
  • الأرصاد يحذر من طقس شديد البرودة في عدة محافظات يمنية
  • شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!