من عيد العمال لـ شم النسيم.. عدد إجازات الموظفين في شهر مايو المقبل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يعد عيد شم النسيم واحد من أقدم الأعياد لدي المصريين، إذ كان المصري القديم يحتفل بأعياد الحصاد والفيضان إضافة للأعياد الدينية.
إجازة شم النسيموكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن موعد إجازة عيد شم النسيم، وذلك خلال بيان رسمي أوضح فيه أن يوم شم النسيم يوافق الأثنين 6 مايو المقبل، وهو إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص.
كما قرر مجلس الوزراء، ترحيل إجازة عيد العمال من يوم الأربعاء 1 مايو إلى الخميس 2 مايو، وبهذا القرار يصبح عدد أيام الإجازة لدى موظفي الدولة بعد إضافة يومي العطلة الأسبوعية 5 أيام متواصلة تبدأ من الخميس 2 مايو حتى الاثنين 6 مايو، خاصة أن عيد القيامة المجيد يوافق يوم 5 مايو المقبل.
مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم لدي المصريينوتتنوع مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم، عند المصريين ولكن تظل بعض المظاهر أمورًا أساسية في ذلك الاحتفال ومنها:
موعد إجازة عيد شم النسيم 2024تناول الأسماك المملحةيعد تناول الأسماك المملحة هي العادة الأبرز لدي المصريين، وهي عادة متوارثة منذ العصر الفرعوني، إضافة إلى أكل البصل والخس والحمص الأخضر.
الخروج للحدائق و المنتزهات العامةتزخر الحدائق والمنتزهات بالأسر والعائلات لقضاء أوقات تصبح مع مرور الذمن ذكريات جميلة، حيث اعتاد المصريون أن يحملوا معهم طعامهم وشرابهم، ويركبوا المراكب النيلية الخفيفة، ويغنون على أنغام الموسيقي ويقضون يومهم في لهو ومرح وسرور
اقرأ أيضاًقبل شم النسيم 2024.. قائمة بأسعار الرنجة والفسيخ في منافذ «الزراعة»
موعد إجازة شم النسيم 2024.. بشرى لموظفي الحكومة والقطاع الخاص
الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال بـ شم النسيم
قبل شم النسيم 2024.. أسعار الرنجة والفسيخ في منافذ وزارة الزراعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شم النسيم عيد العمال موعد إجازة عيد شم النسيم عید شم النسیم
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح بين الكنائس المسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتصاعد النقاشات بين الكنائس المسيحية بشأن توحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح، العيد الأهم في المسيحية، الذي يُحيي ذكرى المسيح ، ويأتي هذا النقاش نتيجة اعتماد الكنائس المختلفة تقاويم متباينة، حيث تحتفل الكنائس الغربية (الكاثوليكية والبروتستانتية) بعيد الفصح وفقًا للتقويم الغريغوري، بينما تعتمد الكنائس الشرقية (الأرثوذكسية) على التقويم اليولياني.
في هذا السياق، أعرب البابا فرنسيس عن دعمه الكامل لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح، مشددًا على أهمية هذه الخطوة كرمز للوحدة المسيحية.
وأكد قداسته أن توحيد الاحتفال سيكون شهادة قوية أمام العالم على الروابط الروحية التي تجمع المؤمنين، رغم التنوع الثقافي والجغرافي.
يأتي هذا التوجه ضمن إطار الحوار المسكوني الذي يسعى إلى التقريب بين الكنائس. وقد ظهرت دعوات عديدة عبر التاريخ لتحقيق هذا الهدف، لكن العقبات المتعلقة بالتقاويم والتقاليد الكنسية حالت دون ذلك. في عام 2025، سيكون الاحتفال بعيد الفصح موحدًا بشكل تلقائي بين الكنائس، وفقًا للتقاويم المختلفة، مما دفع البعض لاعتبار ذلك فرصة سانحة لمواصلة النقاش حول التوحيد المستدام.
رغم الترحيب بفكرة التوحيد، هناك قلق بين بعض الأوساط بشأن التأثير على الطقوس التقليدية المرتبطة بكل كنيسة، حيث يرى البعض أن الاحتفاظ بالهوية الثقافية لكل طائفة لا يتعارض مع السعي للوحدة.
من جهة أخرى، يُنظر إلى توحيد الاحتفال كخطوة إيجابية نحو بناء جسور الحوار وتجاوز الانقسامات التاريخية التي بدأت منذ القرن الحادي عشر.
وأكد البابا فرنسيس أن الكنيسة الكاثوليكية مستعدة للقبول بأي اقتراح من شأنه توحيد موعد الاحتفال بالفصح، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن التقويم الغريغوري. وأضاف قداسته: "الاولوية هي وحدة المسحيين وليس الحفاظ علي المواعيد التقليدية ".
تعتبر هذه الدعوة استكمالًا لمساعي البابا فرنسيس لتعزيز الحوار بين الكنائس، خاصة مع الأرثوذكس، حيث يعكس انفتاحه واستعداده للتعاون لتحقيق هذا الهدف التاريخي الذي قد يعزز الوحدة المسيحية عالميًا.