الوطن|متابعات

ألقى قسم البحث الجنائي بمديرية أمن بنغازي القبض على إمرأة نيجرية الجنسية قامت بتصوير السيدات بإحدى قاعات الأفراح بمدينة البيضاء وقامت بإبتزازهن بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديو.

وقالت مديرية أمن بنغازي عبر صفحتها على الفيسبوك إنه تنفيذاً لتعليمات مدير المديرية اللواء أحمد الشامخ بالتعاون مع جميع مديريات الأمن في ضبط المطلوبين وعقب ورود تعميم من غرفة العمليات الأمنية الرئيسية بمديرية أمن بنغازي مفاده التعاون مع مديرية أمن البيضاء في ضبط إمرأة من الجنسية النيجيرية تعمل بإحدى صالات الأفراح بمدينة البيضاء كعاملة نظافة حيث قامت بتصوير النساء في أحد الأفراح وإبتزازهن عن طريق تطبيق الواتس بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديو .

وأضافت أن رئيس قسم البحث الجنائي مقدم  خالد الرابحي اصدر تعليماته بالبحث والتحري وضبط المطلوبة حيث باشر أعضاء التحريات بالبحث والتحري وأسفرت جهوده عن الوصول لمكان تلك المرأة بمدينة بنغازي وتم إستدراجها عن طريق أعضاء التحريات وضبطها .

وختمت ” أنه تم الانتقال بها إلى القسم وبالإستدلال معها  تبين انها تُدعى أ.أ.ج نيجيرية الجنسية وتم تسليمها إلى قسم البحث الجنائي بمُديرية أمن البيضاء.”

الوسومالبيضاء امن بنغازي قسم البحث الجنائي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: البيضاء امن بنغازي قسم البحث الجنائي ليبيا قسم البحث الجنائی

إقرأ أيضاً:

ابتزاز مدفوع الأجر

المنظمات الدولية المعنية أعمت عيونها عما يحدث فى غزة، وعن جرائم الحرب التى ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين العزل منذ السابع من أكتوبر الماضي، واستخدامها الأسلحة المحرمة دوليا، وإقامتها للمحارق والمجازر والمقابر المفتوحة التى تعد الأكبر فى العصر الحديث، على أساس «أن من مات ارتاح»، وطبقًا لنظرية «اللى فات ننساه»، وسقطت نكبة غزة من حساباتهم إلى الأبد.

هذه المنظمات المأجورة التى تعمل تحت مسميات مختلفة، بحسابات بعيدة عن الشفافية والمصداقية والنصرة الحقيقية للمظلومين وأصحاب الحقوق، وقد تجاهلت هذه المنظمات عن عمد التصرفات اللاإنسانية للحكومات الأوروبية فى التعامل مع اللاجئين على شواطئهم والفارين من الحروب ودول الصراعات، ويتركونهم فى عرض البحر للموت غرقًا دون تقديم أى وسائل العون لهم.

هذه المنظمات أعلنت حالة الطوارئ وفتحت النار على الدولة المصرية لأنها رحلت 800 شخص من الأشقاء السودانيين إلى بلادهم وذلك لمخالفتهم لضوابط الدخول والإقامة فى مصر، وشنت منظمة العفو الدولية الهجوم على مصر بتهمة إجبار لاجئين سودانيين على الرحيل بطريقة تعسفية وتطالب بفرض عقوبات على مصر.

التقرير المشبوه الذى أصدرته المنظمة الدولية لم يراع الدور الكبير الذى تلعبه الدولة المصرية التى استقبلت ما يقارب من 10 ملايين لاجئ على أراضيها وبين أهلها دون تفرقة أو تمييز بنفس الحقوق، ولم تقم لهم مخيمات أو تعزلهم فى أماكن متفرقة، أو تفرق بينهم وبين المصريين فى أسعار السلع والخدمات، أو تضع لهم ضوابط وحدودا، وذلك عكس بعض الدول التى تتعامل مع المقيمين على أراضيها بصورة مختلفة تعتمد على التمييز من حيث الأسعار والحرمان من بعض الامتيازات التى يتمتع بها مواطنو هذه الدول، وغير مسموح لهم دخول أماكن وأسواق معينة.

احتراف الغرب لصناعة الأزمات وتمريرها وترويجها لتحقيق مكاسب تخدم مصالحه، طريقة قديمة متجددة يستخدم خلالها وكلاءه من هذه المؤسسات الدولية التابعة، التى تعد أذرعا للأجهزة الاستخباراتية فى هذه الدول لتوجيه الاتهامات الباطلة وترويجها بصورة إعلامية مكثفة بغرض إثارة القلاقل وإشعال الحدود والحصار الاقتصادى وغيرها من المؤامرات والفتن وقلب الحقائق.

المنظمات الدولية التى تتهم مصر أنها رحّلت لاجئين من أراضيها لم تكلف نفسها عناء البحث عن الطريقة التى وصل بها هؤلاء إلى البلاد، والتى تمت بشكل غير قانوني، ولم تكلف نفسها اللجوء إلى الجهات المسئولة فى مصر لمعرفة سبب ترحيلها لهؤلاء، كما أنها تناست الأوضاع المعيشية الآمنة التى يعيشها 10 ملايين لاجئ فى بلادنا.

مصر التى فتحت أراضيها بترحاب أمام ملايين الأشقاء اشترطت الدخول للبلاد بصورة قانونية، وهذا لا يعنى أبدا التهاون أو التساهل مع كل من تسول له نفسه الدخول بصورة غير شرعية، كما أنها لن تقبل أى تهديد للأمن القومى المصري، فبلادنا دولة قانون ولدينا إجراءات لاستقبال اللاجئين وأخرى للتعامل مع المخالفين وفقا للقانون المصرى والدولى.

تعودنا من الغرب على الكيل بمكيالين، وعلى اتباع نظرية الأهواء وتصفية الحسابات، وكذلك الهجوم المدفوع نظير مواقف مصر الواضحة والوطنية وخصوصا فى القضايا الإقليمية والدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية.

باختصار.. مصر ستدفع لفترة طويلة فاتورة كلمة «لا».. موقف القاهرة الذى كان الأكثر وضوحًا منذ اندلاع الحرب الفلسطينية الإسرائيلية فى السابع من أكتوبر الماضى، والمتعلق برفضها التام لتهجير الأشقاء الفلسطينيين وفقا لمساعى الصهاينة وداعميهم الغربيين بتواطؤ إقليمى.

وقالت مصر كلمتها بصراحة وأصرت على موقفها بأنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير، ولن تسمح بدخول أهل غزة إلى أراضيها كلاجئين، معلنة أنه لا حل ولا بديل إلا بإقامة الدولتين على حدود عام 1967، الأمر الذى أغضب الصهاينة وأعوانهم فبدأت الحرب المفتوحة للضغط على الإرادة المصرية فى محاولات يائسة لتمرير مخططات الصهيونية العالمية.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ضبط شخص يستغل محطة كهرباء في القوارشة لتربية الأغنام وتحويله للتحقيق
  • ابتزاز مدفوع الأجر
  • القبض على طالب بتهمة إشعال النيران فى جسد جاره بقنا
  • الرصاص يطلع على سير العمل في فرع مكتب الأشغال بمدينة البيضاء
  • مقتل شاب يحمل الجنسية الأمريكية طعناً بمدينة إب
  • ضبط ثلاثة أشخاص في درنة بتهمة الترويج للمخدرات
  • من غانا وكينيا واوغندا.. اعتقال 31 اجنبيًا و3 نساء يمارسن الدعارة في زيونة
  • الأعياد تُجدد فينا الأفراح
  • أمن بنغازي يضبط مدبرة منزل نيجيرية سرقت مبلغ مالي من مكان عملها
  • سيدة تحاول اختطاف طفل في وضح النهار أمام أعين والدته.. فيديو